شريط الأخبار
جلالة الملك يزور الكرك اليوم الأحد. حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب

انتخابات تشريعية غير واضحة النتائج في الدنمارك

انتخابات تشريعية غير واضحة النتائج في الدنمارك

القلعة نيوز : كوبنهاجن - تشهد الدنمارك انتخابات تشريعية تسعى فيها رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية ميته فريدريكس للتمسك بالسلطة في مواجهة تكتل يجمع اليمين واليمين المتطرف، إلا أن نتائجها تبقى غير محسومة ويرجح أن تكون رهن حزب «المعتدلين» الخارج عن المتنافسين الرئيسيين.
وفتحت أقلام الاقتراع أبوابها عند الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ولمدة 12 ساعة ويتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور بعد زهاء ساعتين من إقفال الصناديق في موعد انتخابي تعود جذوره لـ»أزمة (حيوانات) المنك» التي أبقت البلاد في حالة ترقب لأكثر من عام.
وهدد أحد أحزاب الأقلية الداعمة للحكومة بإسقاطها ما لم تتم الدعوة إلى انتخابات تتيح إعادة كسب ثقة الناخبين بعد الأمر بالقضاء بشكل عاجل على حيوانات المنك المنتشرة في البلاد على خلفية المخاوف حيال متحوّرة لفيروس كورونا، في خطوة ثبت لاحقا أنها مخالفة للقانون.
وتفيد آخر استطلاعات الرأي بأن «التكتل الأحمر» اليساري بقيادة حزب فريدريكسن الاشتراكي الديمقراطي يحظى بما بين 47,1 و49,1% من نوايا التصويت، مقارنة بـ40,9% إلى 43,6% لتكتل الأحزاب اليمينية «الأزرق».
ووفق الاستطلاعات، لن يتمكن أي من التكتلين من انتزاع الغالبية الكافية للحكم من دون «المعتدلين»، الحزب الذي أسسه هذا العام رئيس الوزراء الليبرالي السابق لارس لوكه راسموسن. وتشير الاستطلاعات إلى أن هذا الحزب قادر على حصد ما يصل إلى 10% من الأصوات.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة آرهوس رون ستوباغر لوكالة فرانس برس «في حال عدم نيل (أي من التكتلين) الغالبية، وهذا ما يبدو أنه سيحصل، لن يكونا في غنى عن المعتدلين من أجل تشكيل حكومة».
ويسعى الطرفان إلى استمالة الناخبين... وحزب المعتدلين.
وكررت رئيسة الوزراء الحالية في الآونة الأخيرة التحدث عن إمكانية قيادتها حكومة بتحالف بين اليمين واليسار، وأبدت استعدادها لإصلاح النظام الصحي بشكل يلقى قبول «المعتدلين».
من جهته، دعا زعيم الليبراليين إلى عودة لوكه راسموسن إلى حزبه السابق. وقال ياكوب إيلمان ينسن في مناظرة تلفزيونية في الآونة الأخيرة «إذا أردتم (تحقيق) الأمور التي تحلمون بها، والتي نمت في حديقتنا المشتركة السابقة، فعودوا إلى المنزل».
وبعد حملة انتخابية هيمنت عليها قضايا المناخ والتضخم ونظام الرعاية الصحية، لم يحسم زهاء ربع الناخبين أمرهم.
ويقول أستاذ العلوم السياسية ستوباغر «ثمة تذبذب كبير لدى الناخبين الدنماركيين، قرابة 40 في المئة يغيّرون حزبهم».
ويعكس بعض الناخبين عدم استقرار الرأي هذا، حتى بالنسبة لمن يدلون بأصواتهم للمرة الأولى، مثل أنتيسا ينسن.
وتقول «لا أعرف بعد لمن سأصوّت، ربما الخيار البديل أو الراديكاليين».
ونالت هذه الأميركية الجنسية الدنماركية مؤخرا بعد مسار مضنٍ يعكس السياسة التقييدية للبلد الإسكندنافي حيال الترحيب بالمهاجرين. وشكّلت الدنمارك التي تتباهى بنموّها وتماسك مجتمعها، مثالا على المعايير الصارمة للهجرة منذ أكثر من 20 عاما، بصرف النظر عن التكتل السياسي الممسك بالسلطة.
وانطلاقا من سياسة «صفر لاجئين» التي تنادي بها، تعمل الحكومة الاشتراكية الديمقراطية الحالية على اتباع النموذج البريطاني، واعتماد مركز لإدارة طلبات اللجوء في رواندا.
إلا أن تركيز الدنماركيين البالغ عددهم 5,9 مليون نسمة، يبدو منصبا على المناخ. ويهدف البلد الاسكندنافي إلى تقليص انبعاثاته بنسبة 70% بحلول العام 2030، بما يفوق نسبة الـ55% في الاتحاد الأوروبي، وبلوغ الحياد الكربوني في 2050 كمجمل دول القارة. وكالات