شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

انتخابات تشريعية غير واضحة النتائج في الدنمارك

انتخابات تشريعية غير واضحة النتائج في الدنمارك

القلعة نيوز : كوبنهاجن - تشهد الدنمارك انتخابات تشريعية تسعى فيها رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية ميته فريدريكس للتمسك بالسلطة في مواجهة تكتل يجمع اليمين واليمين المتطرف، إلا أن نتائجها تبقى غير محسومة ويرجح أن تكون رهن حزب «المعتدلين» الخارج عن المتنافسين الرئيسيين.
وفتحت أقلام الاقتراع أبوابها عند الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ولمدة 12 ساعة ويتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور بعد زهاء ساعتين من إقفال الصناديق في موعد انتخابي تعود جذوره لـ»أزمة (حيوانات) المنك» التي أبقت البلاد في حالة ترقب لأكثر من عام.
وهدد أحد أحزاب الأقلية الداعمة للحكومة بإسقاطها ما لم تتم الدعوة إلى انتخابات تتيح إعادة كسب ثقة الناخبين بعد الأمر بالقضاء بشكل عاجل على حيوانات المنك المنتشرة في البلاد على خلفية المخاوف حيال متحوّرة لفيروس كورونا، في خطوة ثبت لاحقا أنها مخالفة للقانون.
وتفيد آخر استطلاعات الرأي بأن «التكتل الأحمر» اليساري بقيادة حزب فريدريكسن الاشتراكي الديمقراطي يحظى بما بين 47,1 و49,1% من نوايا التصويت، مقارنة بـ40,9% إلى 43,6% لتكتل الأحزاب اليمينية «الأزرق».
ووفق الاستطلاعات، لن يتمكن أي من التكتلين من انتزاع الغالبية الكافية للحكم من دون «المعتدلين»، الحزب الذي أسسه هذا العام رئيس الوزراء الليبرالي السابق لارس لوكه راسموسن. وتشير الاستطلاعات إلى أن هذا الحزب قادر على حصد ما يصل إلى 10% من الأصوات.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة آرهوس رون ستوباغر لوكالة فرانس برس «في حال عدم نيل (أي من التكتلين) الغالبية، وهذا ما يبدو أنه سيحصل، لن يكونا في غنى عن المعتدلين من أجل تشكيل حكومة».
ويسعى الطرفان إلى استمالة الناخبين... وحزب المعتدلين.
وكررت رئيسة الوزراء الحالية في الآونة الأخيرة التحدث عن إمكانية قيادتها حكومة بتحالف بين اليمين واليسار، وأبدت استعدادها لإصلاح النظام الصحي بشكل يلقى قبول «المعتدلين».
من جهته، دعا زعيم الليبراليين إلى عودة لوكه راسموسن إلى حزبه السابق. وقال ياكوب إيلمان ينسن في مناظرة تلفزيونية في الآونة الأخيرة «إذا أردتم (تحقيق) الأمور التي تحلمون بها، والتي نمت في حديقتنا المشتركة السابقة، فعودوا إلى المنزل».
وبعد حملة انتخابية هيمنت عليها قضايا المناخ والتضخم ونظام الرعاية الصحية، لم يحسم زهاء ربع الناخبين أمرهم.
ويقول أستاذ العلوم السياسية ستوباغر «ثمة تذبذب كبير لدى الناخبين الدنماركيين، قرابة 40 في المئة يغيّرون حزبهم».
ويعكس بعض الناخبين عدم استقرار الرأي هذا، حتى بالنسبة لمن يدلون بأصواتهم للمرة الأولى، مثل أنتيسا ينسن.
وتقول «لا أعرف بعد لمن سأصوّت، ربما الخيار البديل أو الراديكاليين».
ونالت هذه الأميركية الجنسية الدنماركية مؤخرا بعد مسار مضنٍ يعكس السياسة التقييدية للبلد الإسكندنافي حيال الترحيب بالمهاجرين. وشكّلت الدنمارك التي تتباهى بنموّها وتماسك مجتمعها، مثالا على المعايير الصارمة للهجرة منذ أكثر من 20 عاما، بصرف النظر عن التكتل السياسي الممسك بالسلطة.
وانطلاقا من سياسة «صفر لاجئين» التي تنادي بها، تعمل الحكومة الاشتراكية الديمقراطية الحالية على اتباع النموذج البريطاني، واعتماد مركز لإدارة طلبات اللجوء في رواندا.
إلا أن تركيز الدنماركيين البالغ عددهم 5,9 مليون نسمة، يبدو منصبا على المناخ. ويهدف البلد الاسكندنافي إلى تقليص انبعاثاته بنسبة 70% بحلول العام 2030، بما يفوق نسبة الـ55% في الاتحاد الأوروبي، وبلوغ الحياد الكربوني في 2050 كمجمل دول القارة. وكالات