شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

نتائج أولية: الجمهوريون الأوفر حظا في السيطرة على مجلس النواب الأميركي

نتائج أولية: الجمهوريون الأوفر حظا في السيطرة على مجلس النواب الأميركي
القلعة نيوز :

عواصم - أظهرت نتائج أولية أن الجمهوريين هم الأوفر حظا لانتزاع السيطرة على مجلس النواب من الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي التي أجريت الثلاثاء، وإن كانت احتمالات تحقيقهم فوزا كاسحا ضئيلة فيما يبدو.

ومع إغلاق صناديق الاقتراع في معظم أنحاء الولايات المتحدة، اقتنص الجمهوريون خمسة مقاعد من الديمقراطيين في مجلس النواب، وفقا لتوقعات شركة إديسون ريسيرش، وهو العدد المطلوب للحصول على الأغلبية وتعطيل جدول أعمال الرئيس جو بايدن التشريعي.

لكن الأهم من ذلك هو أن هذا الرقم يمكن أن يتغير في ظل عدم حسم 200 مقعد من أصل 435 في مجلس النواب، منها مقاعد لنواب جمهوريين حاليين غير أقوياء.

وأشارت النتائج المبكرة إلى أن الديمقراطيين سيتجنبون هزيمة منكرة كان يخشاها البعض في الحزب، بالنظر إلى تراجع شعبية بايدن وإحباط الناخبين بسبب التضخم.

لكن حتى الأغلبية البسيطة للجمهوريين في مجلس النواب ستكون قادرة على عرقلة أولويات بايدن ريثما يشرعون في تحقيقات بشأن إدارته وعائلته، والتي قد تكون لها تأثيرات سياسية مدمرة.

ولا يزال التنافس محتدما في مجلس الشيوخ، إذ تبدو السباقات المحورية في ولايات بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا متعادلة. وقد ينتهي السباق في جورجيا في جولة الإعادة في السادس من كانون الأول/ ديسمبر.

ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد مع قدرة كاملا هاريس نائبة الرئيس على حسم أي تعادل في ظل تقاسم الحزبين مقاعده.

- مشاكل منعزلة -

وبالإضافة إلى التنافس على جميع مقاعد مجلس النواب، هناك 35 مقعدا في مجلس الشيوخ و36 سباقا لحكام الولايات. وهزم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، المنافس المحتمل على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024، عضو مجلس النواب الديمقراطي تشارلي كريست، حسب توقعات إديسون.

ومن غير المرجح أن تُعرف النتيجة النهائية لسباقات الكونغرس في أي وقت قريب. وصوّت أكثر من 46 مليون أميركي قبل يوم الانتخابات، إما حضوريا أو عن طريق البريد، وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأميركية.

وأظهرت استطلاعات رأي أن التضخم المرتفع وحقوق الإجهاض كانت أهم مخاوف الناخبين.

وأفاد مسؤولون محليون بوجود مشاكل منعزلة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك نقص أوراق الاقتراع في مقاطعة في بنسلفانيا. وفي مقاطعة ماريكوبا بولاية أريزونا- وهي ساحة معركة انتخابية رئيسية- رفض أحد القضاة طلبا جمهوريا تمديد ساعات الاقتراع بعد تعطل بعض آلات الفرز.

وأثارت المشاكل مزاعم غير مدعومة بأدلة رددها الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره بأن الإخفاقات متعمدة.

وكرر العشرات من المرشحين الجمهوريين مزاعم ترامب بأن خسارته في 2020 أمام بايدن كانت بسبب عمليات تزوير واسعة النطاق.

ولمح ترامب، الذي أدلى بصوته في فلوريدا، مرارا وتكرارا إلى ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة. وقال يوم الاثنين إنه سيصدر "إعلانا كبيرا" يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر.

- مخاوف اقتصادية -

ودائما ما يخسر الحزب الذي يحتل البيت الأبيض مقاعد في انتخابات التجديد النصفي، لكن الديمقراطيين كانوا يأملون في أن يساعد قرار المحكمة العليا في يونيو حزيران بإلغاء الحق في الإجهاض على مستوى البلاد في تغيير ذلك الواقع التاريخي.

لكن التضخم السنوي المرتفع بشدة، والذي يبلغ 8.2% عند أعلى معدل منذ 40 عاما، أثر على فرصهم طوال الحملة.

وقالت بيثاني هادلمان إنها صوتت لمرشحين جمهوريين في ألفاريتا بولاية جورجيا "وضع الاقتصاد مروع. ألقي باللوم على الإدارة الحالية في ذلك".

كانت المخاوف من ارتفاع الجريمة أيضا عاملا مهما في المناطق ذات الميول اليسارية مثل نيويورك، حيث واجهت الحاكم الديمقراطي الحالي كاثي هوكول تحديا صعبا من الجمهوري لي زلدن.

وإذا سيطر الجمهوريون على مجلس النواب، فسيتمكنون من إحباط الأولويات الديمقراطية مثل حقوق الإجهاض وتغير المناخ، في حين أن هيمنتهم على مجلس الشيوخ ستؤثر على ترشيحات بايدن القضائية، بما في ذلك أي منصب شاغر في المحكمة العليا.

ويمكن للجمهوريين أيضا الشروع في مواجهة بشأن سقف الدي الاتحادي، مما قد يهز الأسواق المالية.

وسيكون للجمهوريين سلطة منع المساعدات لأوكرانيا إذا استعادوا السيطرة على الكونغرس، لكن المحللين يقولون إنهم من المرجح أن يبطئوا أو يحدوا فقط من تدفق المساعدات الدفاعية والاقتصادية.