شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

بدء أعمال المؤتمر الثلاثون للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة

بدء أعمال المؤتمر الثلاثون للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة

القلعة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، الرئيسة الفخرية للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة، انطلقت في جامعة الحسين التقنية اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الثلاثون للملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة، الذي ينظمه الملتقى بالتعاون مع الجامعة، تحت عنوان "نحو مسيرة تعليمية مستدامة".

وألقى مندوب سمو الأميرة بسمة بنت طلال، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي السابق الدكتور وجيه عويس، كلمة في افتتاح أعمال المؤتمر، أكد فيها أهمية انعقاده في مرحلة مهمة من مراحل الإصلاح والتطوير في مسيرة الأردن التعليمية والتربوية التي وجّه بها جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال عويس، إن العالم مر بـأربع ثورات صناعية أسهمت في تقدم مزهر للشعوب، مبينا أن الثورة الأولى اعتمدت على قوة بخار الماء والمواد الكيميائية لتوليد الطاقة، فيما اعتمدت الثانية على استخدام الكهرباء والاتصالات بعيدة المدى، والثالثة على استعمال الحواسيب والهواتف الإنترنت
وبين أن الثورة الرابعة تميزت بمجموعة التطورات والاختراعات التكنولوجية والتقنية الحديثة، التي أصبحت تُشكل احد أهم القوى الدافعة في المجتمعات العالمية معرفيًا وثقافيًا واقتصاديًا وسياسيًا.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي، يعد من أهم المظاهر التكنولوجية الحديثة، الذي بلغ الإنفاق العالمي عليه 77 مليار دولار أميركي، ومن المرجح أن يصل إلى ترليون دولار في عام 2030، لافتا إلى أن المنطقة العربية بدأت تتلمس تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأصبح لزامًا على الدول المشاركة الفعلية مع مختلف الشركات والقطاعات الاقتصادية والأكاديمية، لتطوير الكوادر البشرية القادرة على مواكبة التحوّل الكبير جراء التكنولوجيا.
وأكد الدكتور عويس، أن انتشار التكنولوجيا نتج عنه نوعية جديدة من الوظائف تختلف بشكل كبير عن الوظائف الراهنة، ما سيؤدي إلى خفض نسبة القوة العاملة في المهن البسيطة، وزيادة الاعتماد على الوظائف القائمة على التكنولوجيا والإبداع الفكري.
واعتبر أن الفكر المُبدع، لا ينتج إلا من خلال بيئة مناسبة توفر كوادر بشرية مُتعلمة ومؤهلة.
ودعا على إعادة النظر في صياغة دور المُدرس والطلبة والمنهاج، وأساليب التدريس والتعلم والتعليم والمعرفة؛ لتمكين أطراف المعادلة التعليمية من التماشي مع الثورة الرابعة في التعليم، كما هي في الصناعة والتكنولوجيا.
من جانبها، استعرضت رئيسة الملتقى الثقافي التربوي للمدارس الخاصة وفاء الشنار، أهداف الملتقى، الذي يُشارك فيه متحدثون من الأردن ودول عربية، في الوقوف على المعايير المطلوبة والفعالة لتحقيق التطوير والتميز والاستدامة في مجمل قطاعات التعليم الحكومي والخاص، والخروج بتوصيات تسهم في تمكين المؤسسات التعليمية من متطلبات التطوير والتميز وفق متطلبات التحولات والتغيرات العالمية ي هذه المجالات.
وبنيت أن الملتقى يضم نخبة من المدربين في إطار محاوره المختلفة، بهدف تنويع الخبرات المقدمة لتحقيق الشمولية والتكاملية، وتلبيــة احتياجات المعلمين والمعلمـات المختلفــة.
ودعت إلى توظيف المهارات الجديدة وتعليمها وتدريبيها وامتلاكها لدى المعلم، وضرورة محاربة الفشل من خلال البحث عن أفضل الحلول لمواجهة التغييرات في السكان والمناخ وغيرها.
بدوره عرض رئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور إسماعيل الحنطي، لأبرز أساليب التدريس في الجامعة، والتقنيات والأدوات التي تساعد على إكساب الطلبة مهارات السوق المطلوبة، مشيرا إلى أن الجامعة تتعاون مع جميع الجهات ذات الأهداف التعليمية المتنوعة.
وقال إن الجامعة تسعى لإعادة فرضيات التعليم والتعلم، وتقديم نموذج مختلف في التعليم؛ وصولا إلى تمكين الطلبة للعمل والتفكير ورفدهم بالخبرات والمهارات الجديدة.
وأضاف أن الجامعة تعمل انطلاقا من دورها الأساسي في تحويل فكرة الطالب إلى منافس ومتعلم متفاعل، مؤكدا أهمية دور المعلم والتعلم في البناء على المشاريع التطبيقية والريادية، بما في ذلك الاعتماد على قدرات الطلبة في التعلم.
وتحدث مدير مبادرة "علماء الغد" معتز عازر، عن المبادرة، مبينا أنها مشروع وطني جديد، يهدف إلى تحفيز ومكافأة الشباب من مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
وقال إن المبادرة تستند إلى مفهوم مجرب، تم إطلاقه لأول مرة في ايرلندا منذ أكثر من 50 عامًا، ويجري تنفيذها في الأردن بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم وسفارة ايرلندا ومؤسسة ولي العهد، ومؤسسة الملكة رانيا، بهدف تعزيز الابتكار وتطوير المهارات اللازمة للطلبة وتشجيعهم على استخدام المنهج العلمي في المجال المادي والعلوم البيولوجية والاجتماعية خارج إطار الفصل الدراسي.
ويأتي المؤتمر في إطار الدفع قدما في مسارات التحديث في التعليم ومتابعة تنفيذها من قبل المؤسسات التعليمية الخاصة والحكومية ووضعها موضع تطبيق.
وتناقش جلسات المؤتمر، الذي يعقد بمشاركة عدد من المؤسسات التعليمية والتربوية، ويستمر ليومين، محاور حول كيفية تحويل المدرسة إلى مدرسة خضراء، وتحفيز الطلبة نحو التفوق، وتحديات الذكاء الاصطناعي في التعليم، والعديد من القضايا التربوية.
--(بترا)