شريط الأخبار
القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة وزير الصحة يلتقي عددا من نظرائه من الدول الإسلامية

نصر الله يسخر من التقارير حول تدهور حالته الصحية

نصر الله يسخر من التقارير حول تدهور حالته الصحية
القلعة نيوز: أطل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد أيام من تعرضه لوعكة صحية، منعته من إلقاء خطاب كان مقررا الأسبوع الماضي.
وتحدث نصر الله لنحو ساعة و15 دقيقة، في الذكرى الثالثة لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي العراقي أبي مهدي المهندس.
وقال نصر الله الذي ظهر صوته مبحوحا، إنه يعاني من حساسية بقصباته الهوائية منذ أكثر من 30 سنة، وهي ما تؤثر على قدرته على الخطابة عندما يصاب بالإنفلونزا العادية.
وسخر نصر الله من "الإعلام الإسرائيلي والخليجي" بحسب وصفه، الذي تحدث عن تدهور حالته الصحية، وإدخاله العناية المركزة.
وتحدث نصر الله في الخطاب بإسهاب عن قاسم سليماني، كاشفا أنه كان مرشحا لرئاسة إيران، إلا أنه فضل البقاء في العمل العسكري.
وتابع مهاجما الولايات المتحدة بأن "المشروع الأمريكي يسعى للهيمنة والتسلط والسيطرة على الثروات والنفط ويترك للملوك والرؤساء بعض المسائل التفصيلية".
وعن مرور ثلاث سنوات على اغتيال سليماني والمهندس، قال نصر الله إن "الهدف من الاغتيال هو كسر المقاومة، وإرهاب العراقيين، وإضعاف أطراف محور المقاومة في سوريا وإيران ولبنان وفلسطين".
وعن الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، قال نصر الله: "لن نتسامح مع أي تغيير في قواعد الاشتباك أو أي مس بما هو وضع قائم على مستوى الحماية للبنان".
وأضاف: "العين في الحقيقة مع هذه الحكومة الصهيونية الجديدة متوجهة إلى فلسطين والقدس والضفة الغربية والمسجد الأقصى، ونحن أمام حكومة في الكيان الصهيوني تضم فاسدين ومجانين ومتطرفين، وهؤلاء جميعا لا يخيفوننا لأننا جربناهم سابقا وهذا النموذج سيعجل في نهاية الكيان المؤقت".
ملف الرئاسة
تحدث نصر الله عن الوضع الداخلي في لبنان، وملف الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية ميشال عون، وفشل البرلمان بالتوصل إلى رئيس جديد.
وقال إن "المقاومة في لبنان ليست بحاجة إلى غطاء، فما تريده رئيسا لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها، وهذا حقنا الطبيعي".
وتابع: "هناك مواصفات طبيعية لرئيس الجمهورية وأنا أضفت صفة هي ألا يكون متآمرا على المقاومة ولا يطعنها وحقنا أن نتمسك بهذه الصفة".
وأضاف أن "رئيسا لا يطعن المقاومة يعني رئيسا لا يذهب بالبلد إلى حرب أهلية، رئيسا يريد الوفاق والحوار ويساعد في حماية لبنان أمام التهديدات والمخاطر فهذه مصلحة وطنية لكل البلد”.
وأقر نصر الله بوجود خلاف مع التيار الوطني الحر، لكنه قال إن التحالف بينهما يمتد إلى نحو 16 ساعة.