شريط الأخبار
كالاس: مستوى السلام العالمي يشهد تراجعا مستمرا وزير خارجية بلجيكا عن هجمات المستوطنين: هذا العنف يجب أن يتوقف سوريا بعد الاعتداء الإسرائيلي على أهالي بيت جن: سنواصل ممارسة حقنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا الأردن محور رئيسي في "ميثاق البحر المتوسط" الجديد الصفدي يلتقي مع نظيره اللبناني في برشلونة عجلون: إحياء العادات والتراث لتعزيز الهوية وصون الذاكرة الشعبية قطاع تربية النحل في الأردن أحد الموارد الزراعية الواعدة الصحة اللبنانية: 1308 بين شهيد وجريححصيلة عام من العدوان الإسرائيلي السياحة تعزز تعاونها مع السوق الأذري لاستقطاب المزيد من السياح للأردن ارتفاع حصيلة ضحايا حريق المجمع السكني في هونغ كونغ إلى 94 قتيلا الشرع يدعو الشعب السوري للفرح في الساحات بذكرى ردع العدوان الذهب يرتفع ويواصل مكاسبه للشهر الرابع دول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم وغدا "الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما

نصر الله يسخر من التقارير حول تدهور حالته الصحية

نصر الله يسخر من التقارير حول تدهور حالته الصحية
القلعة نيوز: أطل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد أيام من تعرضه لوعكة صحية، منعته من إلقاء خطاب كان مقررا الأسبوع الماضي.
وتحدث نصر الله لنحو ساعة و15 دقيقة، في الذكرى الثالثة لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بالحشد الشعبي العراقي أبي مهدي المهندس.
وقال نصر الله الذي ظهر صوته مبحوحا، إنه يعاني من حساسية بقصباته الهوائية منذ أكثر من 30 سنة، وهي ما تؤثر على قدرته على الخطابة عندما يصاب بالإنفلونزا العادية.
وسخر نصر الله من "الإعلام الإسرائيلي والخليجي" بحسب وصفه، الذي تحدث عن تدهور حالته الصحية، وإدخاله العناية المركزة.
وتحدث نصر الله في الخطاب بإسهاب عن قاسم سليماني، كاشفا أنه كان مرشحا لرئاسة إيران، إلا أنه فضل البقاء في العمل العسكري.
وتابع مهاجما الولايات المتحدة بأن "المشروع الأمريكي يسعى للهيمنة والتسلط والسيطرة على الثروات والنفط ويترك للملوك والرؤساء بعض المسائل التفصيلية".
وعن مرور ثلاث سنوات على اغتيال سليماني والمهندس، قال نصر الله إن "الهدف من الاغتيال هو كسر المقاومة، وإرهاب العراقيين، وإضعاف أطراف محور المقاومة في سوريا وإيران ولبنان وفلسطين".
وعن الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، قال نصر الله: "لن نتسامح مع أي تغيير في قواعد الاشتباك أو أي مس بما هو وضع قائم على مستوى الحماية للبنان".
وأضاف: "العين في الحقيقة مع هذه الحكومة الصهيونية الجديدة متوجهة إلى فلسطين والقدس والضفة الغربية والمسجد الأقصى، ونحن أمام حكومة في الكيان الصهيوني تضم فاسدين ومجانين ومتطرفين، وهؤلاء جميعا لا يخيفوننا لأننا جربناهم سابقا وهذا النموذج سيعجل في نهاية الكيان المؤقت".
ملف الرئاسة
تحدث نصر الله عن الوضع الداخلي في لبنان، وملف الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية ميشال عون، وفشل البرلمان بالتوصل إلى رئيس جديد.
وقال إن "المقاومة في لبنان ليست بحاجة إلى غطاء، فما تريده رئيسا لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها، وهذا حقنا الطبيعي".
وتابع: "هناك مواصفات طبيعية لرئيس الجمهورية وأنا أضفت صفة هي ألا يكون متآمرا على المقاومة ولا يطعنها وحقنا أن نتمسك بهذه الصفة".
وأضاف أن "رئيسا لا يطعن المقاومة يعني رئيسا لا يذهب بالبلد إلى حرب أهلية، رئيسا يريد الوفاق والحوار ويساعد في حماية لبنان أمام التهديدات والمخاطر فهذه مصلحة وطنية لكل البلد”.
وأقر نصر الله بوجود خلاف مع التيار الوطني الحر، لكنه قال إن التحالف بينهما يمتد إلى نحو 16 ساعة.