شريط الأخبار
نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة" لماذا استبعد صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة وست هام؟ مصر تثير شهية المستثمرين بطرح عملاق من الصكوك السيادية كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن لاعب الجودو الروسي أداميان يتوج بالميدالية الذهبية في بطولة "غراند سلام" بالإمارات السفير العضايلة يُهنئ البطل الأردني عفيف غيث وزير الاستثمار للمملكة: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب القاضي: المتقاعدون العسكريون عنوان الوفاء

زيارة نتنياهو المفاجئة لعمّان .. رضوخ لضغط أردني وتراجع عن مواقف مستفّزة

زيارة نتنياهو المفاجئة لعمّان .. رضوخ لضغط أردني وتراجع عن مواقف مستفّزة
زيارة نتنياهو المفاجئة لعمّان .. رضوخ لضغط أردني وتراجع عن مواقف مستفّزة القلعة نيوز: كتب / المحرر السياسي لا أحد كان يتوقع قيام بنيامين نتنياهو بزيارة إلى عمان وبصورة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات ، خاصة في ضوء المواقف الاردنية المتشددة مما يجري في الأراضي المحتلة ومدينة القدس على وجه الخصوص . ومنذ سنوات تشهد العلاقة الأردنية مع نتنياهو تحديدا الكثير من التوتر ، ويمكن القول أنها أقرب الى القطيعة ، ومنذ تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة في دولة الإحتلال إزدادت هذه القطيعة وتعمقت من خلال تلك الممارسات التي قام ويقوم بها أعضاء في الحكومة وعلى رأس هؤلاء وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير . ومن الواضح أن الرسائل الاردنية وخاصة من قبل جلالة الملك قد وصلت للحكومة الإسرائيلية ، إضافة الى الزيارة السريعة لمستشار الأمن القومي الأمريكي الذي يبدو أنه نقل تحذيرات واضحة لنتنياهو للعمل على كبح جماح بعض وزرائه والتهدئة في القدس تحديدا . الزيارة المذكورة قد تكون جاءت بطلب أمريكي في الدرجة الأولى ، لأن ليس من مصلحة أي طرف إشعال الأوضاع في الضفة أو القيام باستفزازات غير مسؤولة في القدس ، مع التأكيد على مبدأ الوصاية الهاشمية على المقدسات ، وذلك خط أحمر من وجهة النظر الاردنية وباعتراف كل دول العالم بذلك كما تعلم حكومة اليمين . ولا يخفى على أحد بأنّ الأردن لا يمكن له التراجع عن مواقفه تجاه القدس والوصاية ، ونتنياهو يدرك ذلك فعلا ، ويمكن القول بأن الزيارة المفاجئة كان يجب أن تتم لوضع النقاط على الحروف والإلتزام بكل أشكال التهدئة ومنع المتطرفين من اقتحام الأقصى والذي هو المكان الأقدس للمسلمين إلى جانب الأماكن المسيحية في المدينة المقدسة . الأردن حقق مبتغاه ، ونجح في رفع الصوت عاليا حتى وصل مختلف الدول الفاعلة والتي هي بدورها مارست ضغوطا على نتنياهو وحكومته بعدم التصعيد مع الأردن ، وهذا يعني بأن الأيام المقبلة ستثبت مدى تأثير الموقف السياسي الأردني في كل ما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية ومدينة القدس التي ينظر إليها الاردن بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية