شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

نادية الجندي وغادة عبدالرازق.. هل تملأ جلسات التصوير الفراغ الفني؟

نادية الجندي وغادة عبدالرازق.. هل تملأ جلسات التصوير الفراغ الفني؟
القلعة نيوز- تراجع حضور عدد كبير من الفنانات بسبب الغياب عن الشاشة، ربما لانشغال شركات الإنتاج بأسماء أخرى جديدة، أو لعدم العثور على سيناريو مناسب.

ومن أبرز هولاء الفنانات غادة عبدالرازق والنجمة نادية الجندي، والفنانة علا غانم الغائبة عن الوسط الفني منذ 5 سنوات، والفنانة إيناس النجار.

اللافت للنظر أن هولاء الفنانات رغم الغياب عن الشاشة، حاضرات بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، تارة بنشر صور جديدة، تدل على إطلالات مميزة، وتارة أخرى بعمل فيديوهات، ترصد لحظات من حياتهن اليومية.

ويبقى السؤال، هل تستطيع جلسات التصوير التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعويض غياب هؤلاء النجمات فنيا؟

في الموضوع تحدث الناقد الفني نادر ناشد قائلا: "لا بالتأكيد، لأن أي نشاط للفنان غير الأعمال الفنية لا يغفر غيابه، خاصة إذا كان هؤلاء في حجم ونجاح نادية الجندي وغادة عبدالرازق".

وأضاف: "وسط الصراع الدائر بين الفنانين من الصعب غياب الكبار، وهذا الغياب كان موجودا في أكثر من موسم دراما سابق مما جعل المنافسة ناقصة والدائرة ليست مكتملة، انسحاب الكبار المفاجئ ظاهرة غير صحية حتى يكتمل الشكل الفني أمام الجمهور والنقاد".

وتابع ناشد قائلا: "التواجد على مواقع التواصل في شكل جلسات تصوير، هو رغبة في التواجد، وحب في الظهور، لكن الفنانة تعلم جيدا أن حضورها الحقيقي يجب أن يكون من خلال مسلسل ناجح أو مسرحية أو فيلم سينمائي".

وفي سياق الموضوع قال الناقد أحمد النجار: "مستحيل أن تعوض جلسات التصوير الغياب فنيا، سعاد حسني على سبيل المثال لها صور كثيرة، ولكن الجمهور يتذكرها دائما بأدوارها الرائعة في الكرنك، الزوجة الثانية، خلي بالك من زوزو، المشبوه، حب في الزنزانة، القاهرة 30، ولكنه لن يتذكر لها صورة على البحر مثلا".

وأضاف: "نحن نعيش في زمن الترند.. أشياء وأحداث تحدث ضجة واسعة لمدة ساعات، وربما يوم كامل وبعد ذلك تختفي، وفي الفترة الأخيرة هناك أشخاص عاديون تصدروا الترند، وصنعوا شهرة أكبر من نجوم الفن، ولكنها شهرة مؤقتة لن تدوم طويلا، الأعمال هي التي تكتب لنجوم الفن الخلود والبقاء، وليست الصور أو مقاطع الفيديو".

ويرى المنتج والفنان التشكيلي حسين نوح أن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي مؤقت، والرهان عليها خاسر قائلا: "الفنان الحقيقي يصنع أرشيفا جيدا من الأعمال، ولذا عاشت أسماء عظيمة مثل ليلى مراد وسعاد حسني، ونادية لطفي، وهند رستم وأحمد زكي، ومحمود المليجي، والمتميز عادل إمام".

وتابع: "تعلمنا أن المبدع الحقيقي يجب أن يترك بصمة ويصنع أثرا خالدا خلفه، أما الصور، وضجيج مواقع التواصل فعمره قصير جدا".

وتابع نوح حديثه قائلا: "في روايتي الجديدة والتي تحمل اسم (الحالة مهرجان) اقتربت من تأثير التحول في المجتمع، ومنها مواقع التواصل وأغاني المهرجانات، ورصدت سلبيات هذه الظواهر، وحذرت منها، لمواقع التواصل تأثير لكنها لن تبني مجدا للفنان أو تضمن له الخلود".