وتصدرت طيبة العلي الترند قبل وبعد وفاتها، حيث تصدر وسم "احموا طيبة" الترند على تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي في العراق والعالم العربي من أجل حمايتها من عائلتها ووالدها.
وللأسف لم يكُن هذا الوسم سبب لحمايتها من الموت على يد والدها بعد أن توجهت للعراق من أجل حضور كأس خليجي 25 قبل أيام قليلة.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الشابة العراقية كانت قد هربت قبل فترة إلى تركيا بسبب مشاكل عائلية، حيث كانت مقبلة على الزواج من شاب سوري يُدعى محمد الشامي، لكن أهلها رفضوا الأمر وهو ما عجّل في هروبها للإقامة في إسطنبول.
وقالت وسائل إعلام عربية إنها منذ وصولها إلى إسطنبول، تلقّت تهديدات كثيرة بالقتل، ورغم ذلك، فقد عادت طيبة إلى بلادها لحضور بطولة (خليجي 25)، التي أقيمت في مدينة البصرة أخيرا، واستجابة لطلب من والدتها.
ولاحقا، أعلن عن مقتل طيبة على يد والدها، وقال مصدر أمني عراقي في تصريحات صحفية، إن الأب القاتل سلّم نفسه للسلطات واعترف بجريمته، وهو ما أشعل غضب العراقيين الذين دشنوا وسم "#حق_طيبة_العلي" للمطالبة بإعدام القاتل.