شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

في عام واحد فقط.. رقم "مفزع" لمصابي السرطان في العالم

في عام واحد فقط.. رقم مفزع لمصابي السرطان في العالم

القلعة نيوز: يحل يوم السرطان العالمي في 4 فبراير من كل عام، وسط حملات للتوعية بأهمية الوعي بالتشخيص المبكر وتقديم الرعاية اللازمة والفورية لمرضى السرطان.

وتشير بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى تشخيص أكثر من 20 مليون مصاب بالسرطان في العالم سنة 2021.

وتعزز وسائل تشخيص متطورة وعلاجات مختلفة، فرص السيطرة على مرض السرطان وتضمن بقاء المريض على قيد الحياة بل وتعافيه من هذا المرض.

ويعزو البعض هذا التحسن إلى زيادة الوعي في بعض الدول والتشخيص المبكر للمرض الخبيث.

فوارق السرطان

ولهذا المرض أنواع عديدة، وهناك ألوان ورموز مختلفة تستخدم لتمييز نوع معين من السرطان وتعزيز مكافحته، فاللون الوردي مثلا يرمز للتوعية بسرطان الثدي.

حملة هذا العام مستمرة بنفس الشعار "سد فجوة الرعاية" الذي بدأته المؤوسات والهيئات الصحية قبل نحو عامين، وهو عنوان يركز على أهمية المساواة في أخذ الرعاية الطبية وتوفير الأدوية اللازمة لمرضى السرطان وعلاجهم.

المبادرة التي أطلقها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان تدعو إلى توحيد الجهود وتمكين الناس من تقديم الرعاية ومساعدة مرضى السرطان، إضافة إلى أهمية توفير أنظمة غذاء صحية وبأسعار رمزية في المدارس وتحمي من خطر أمراض مزمنة قد تقود للإصابة بالسرطان.

يقول استشاري ورئيس وحدة جراحة الأورام النسائية وجراحة المناظير والرجل الآلي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إسماعيل البدوي:

مرض السرطان كباقي الأمراض التي تصيب عدة أعضاء من الجسم، وحين يجري تشخيصه وعلاجه على النحو المطلوب في مرحلة مبكرة، لا يشكل خطورة فائقة.

حين يكون المرض قد استشرى في الجسم وأحدث ضررا كبيرا، فإن العلاج يصبح أصعب.

هناك مقاييس عالمية للكشف المبكر. وفي حال مراعاتها فإن الشخص الذي أصيب بالمرض يتماثل للشفاء، وينجو من تبعات المرض على المدى البعيد.

للوقاية من سرطان عنق الرحم، مثلا، يُنْصح بإجراء المُسحة مرة واحدة في كل ثلاث سنوات.

في حالة سرطان الثدي، مثلا، ينبغي إجراء الفحص مرة واحدة في السنة بعد بلوغ المرأة سن الخمسين.

لتفادي سرطان القولون يُنصح بإجراء فحص وقائي مرة في خمس سنوات.

صعوبة السرطان لا تكمن في استعصائه عن العلاج، وإنما في سمعته السيئة.

الكشف عن الجينات الوراثية يساعد بالفعل على رصد احتمال الإصابة، وربما يبادر الشخص الذي يجد نفسه معرضا بشدة، إلى تكثيف الفحوص، أو حتى استئصال عضو ما، بشكل مبكر، لأجل قطع دابر الشك.

حصل تقدم كبير في علاج السرطان، فصارت العمليات تجري بتوجيه أكبر لأجل استهداف الورم، دون تعريض المريض لمتاعب جانبية كبيرة، إضافة إلى إجراء الجراحة بشكل سلس ودون ترك آثار واضحة على الجسم، وذلك بفضل الاستعانة بالمناظير والروبوتات.