شريط الأخبار
الامن يحبط محاولة تهريب كمّيات كبيرة من المخدرات في ثلاث قضايا متنوعة ( تفاصيل ) الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير المياه: اتفاق أردني سوري على تعديل مذكرة التفاهم الخاصة بسد الوحدة وحوض اليرموك وزير الطاقة السوري: منحة من البنك الدولي لتأهيل خط الربط الكهرباء الذي يربط سوريا بالأردن الخرابشة: خطة لبحث التعاون في مجال الطاقة بين الأردن وسوريا الحنيفات: تعديل تعليمات الزراعة العضوية خطوة استراتيجية للتنظيم وتعزيز تنافسيته حوارية مرتقبة لـ "الحموري الثقافي" بمشاركة رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز "الطاقة" تؤكد أهمية آلية تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة 6 شهداء من منتظري المساعدات برفح ووادي غزة الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر بمصادرة 1200 دونم في الخليل وتهدم منزلا برام الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الأمم المتحدة تحذر من نقص فرص العيش ومحدودية أماكن الإيواء في غزة بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإيطاليا قرارات مجلس الوزراء صدور تعليمات إدارة القيادات المستقبلية لعام 2025 ارتفاع عدد شهادات المنشأ الصادرة من تجارة عمان خلال النصف الأول للعام الحالي ألمانيا تسجل أعلى درجة حرارة هذا العام رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي قائد القيادة المركزية الأميركية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي بخانيونس وغزة الخارجية تتابع وفاة ثلاثة أطفال أردنيين بحادث سير وقع في السعودية

تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية

تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية

القلعة نيوز :

تواصلت أعمال مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية لليوم الثاني بمشاركة 45 روائيا ومترجما من مختلف الدول العربية، في العاصمة الأردنية عمان.
وشملت الجلسات في يومها الثاني على عدة محاور أهمها: سؤال الهويّة والمنفى، عوالم الدستوبيا واليوتوبيا، جدلية العلاقة بين الإيديولوجي والفني؛ تكامل أم تضاد؟
وشارك في الجلسة الاولى التي أدارها الكاتب زهير عبيدات كل من الشاعر الروائي ابراهيم نصر الله الذي وصف الرواية الفلسطينية بأنها تحتل حيزا مستقلا وخصوصية في الكتابة، ولم يبقَ أدب كنفاني عربياً فحين تُرجم إلى ما يزيد على 16 لغة، كان لنصوصه تأثيرها في غير العرب، أما الكاتب محمّد شاهين قدم بداية المفارقة متسائلا: لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان، من الصّمتِ إلى الصّوتَ، فيما تناول الناقد صبحي الحديدي الرواية الفلسطينية بالبحث لما يفرضه تميزها عن مثيلاتها العربية من حيث الخصوصية والمعالجة والسرد، فيما ركز الكاتب محمد السعودي على صراع الهوية من خلال "عائد الى حيفا" لغسان كنفاني.
أما الجلسة الثانية جاءت تحت عنوان " عوالم الدستوبيا واليوتوبيا" حيث أدارها الكاتب محمد عصفور، بمشاركة كل من الكاتبة رزان ابراهيم التي تحدثت عن الهوية العربية الفلسطينية في الكيان، فيما قدم الكاتب نبيل حداد شرحا عن دستوبيا الشخوص في رواية من قتل الحايك وحاول رصد الواقع من خلال شخصيات المقاومة، وركزت الكاتبة سمر عبد العظيم في شهادة لها على المرجعيات السياسية في أدب غسان كنفاني، وقدمت الكاتبة سامية العطعوط في محور عوالم الدستوبيا واليوتوبيا شهادتها حول كنفاني حيث تكرس اسمه كأحد رموز الأدب والنضال الفلسطني فقد اصدر في زمن قصير ثمانية عشر كتابا، ترجم معظمها الى سبع عشرة لغة ووزع في أكثر من عشرين بلدا، وكتب كنفاني مئات المقالات في الثقافة والنضال والقضية الفلسطينية. اما الكاتب أحمد أبو سليم قال ان أهم ما ميز كنفاني في رواياته هو حالة القلق الغريبة التي كانت تكتنفه فلولا اغتياله بسن مبكرة لكان قدم تجربة ادبية لا احد يعرف الى اين كان يمكن أن تضل.
وتحدثت الجلسة الثالثة التي ادراها الكاتب شكري ماضي عن جدلية العلاقة بين الايديولوجي والفني، تكامل أم تضاد، حيث قدم الكاتب سعيد يقطين سردا مميزا حول تجربة كنفاني من خلال جدلية العلاقة بين الايدولوجي والفني، أما الكاتب سعد الدين كليب يرى أن رواية رجال في الشمس لغسان كنفاني لها خصوصية في الرواية الفلسطينية، وناقشت الكاتبة انيسة السعدون الرواية ذاتها من خلال عرض الموت ومستويات الدلالة في الوحي الكتابي لكنفاني. فيما ركزت الكاتبة مها القصراوي على خصوصية الرواية الفلسطينية من خلال عرض باسم خندقجي كنموذج للسردية الفلسطينية في السجون الصهيونية.
وأبدى الروائيون والنقاد المشاركون في المؤتمر ايمانا كبيرا بتطور الرواية الفلسطينية حيث بلغت طورا من العقلانية والجمالية وأحدثت علامة فارقة في المشهد الروائي العربي.