شريط الأخبار
ولي العهد يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وبريطانيا وأهمية البناء عليها الملك يجتمع بأعضاء في البرلمان الهنغاري في بودابست الملك يلتقي رئيس الوزراء الهنغاري ويؤكد أهمية بذل كل الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميا ودوليا وزير الثقافة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من طلبة مركز تدريب الفنون في إربد محافظ البنك المركزي يتوقع تسجيل الاقتصاد الأردني نموًا 3% العام المقبل الأمن: إصابة 7 أشخاص وضبط 42 مشاركًا في مشاجرة الجامعة الأردنية الرواشدة" يزور وزير الثقافة الأسبق قاسم أبو عين تيسير ابو عرابي العدوان... اسمٌ يفرض احترامه في الدائرة الثالثة للعاصمة عمان ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة "هيئة الإدارة العامة": من يُولد اليوم سيحتاج 73 عامًا لينال وظيفة حكومية (فيديو) مشاجرة في الجامعة الأردنية إرادة ملكية بتعيين قاضٍ جديد لمحكمة القدس الشرعية الأردن يوافق على ترشيح سفير صيني جديد في عمان إرادة ملكية بتعيين قضاة لدى محكمة عمان الابتدائية (أسماء) موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) هل تريد حقا؟؟

الصفدي من السلط: سنبقى على جبهة الحق والثبات خلف الملك مدافعاً صلباً عن القضية الفلسطينية والقدس

الصفدي من السلط: سنبقى على جبهة الحق والثبات خلف الملك مدافعاً صلباً عن القضية الفلسطينية والقدس
قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن القدس بالنسبة للهاشميين والأردنيين جميعاً ليست قضية سياسية بل قضية وجود، والشعب الأردني بأجمعه يلتف خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حديث الصفدي جاء لدى رعايته اليوم السبت ندوة بعنوان (الهاشميون والقدس والوصاية) أقامتها غرفة تجارة السلط في مقرها بالتعاون مع مركز راسل للدراسات والمشاريع والأبحاث، بحضور النائبين نضال الحياري وعارف السعايدة، وعدد من رؤساء بلديات محافظة البلقاء والهيئات والمؤسسات والمراكز الأهلية في السلط.
وأضاف الصفدي لم يخلُ خطاب لجلالة الملك عبد الله الثاني، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله، من الحديث عن القدس، حاملين إرثاً ووصاية تاريخية وشرعية، في الدفاع عن أرض الأنبياء والشهداء، مدافعين في شتى المحافل عن عدالة القضية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة، ومن خلفهم شعب عظيم، يستذكر في فلسطين كل ذرة من ترابها الطهور، وهو مجبول بدماء جيشنا العربي.
وقال الصفدي في مستهل كلمته، يسرني أن نلتقي اليوم في السلط، حيث شرفات القلب تطل على نابلس، فكانت وستبقى قصة ترابط الشعبين الأردني والفلسطيني، أعظم العِبر في التاريخ، شعبان يتوحد فيهما الدم والمصير والقضية، فهذه الأرض المباركة شاهدة على معنى التآخي، وعلى أجيال تعاقبت، وهي تقدم الشهيد تلو الشهيد فداء لفلسطين والقدس.
وتابع الصفدي بالقول: لدى الحديث عن موضوع ندوة اليوم والتي تحمل عنوان (الهاشميون والقدس والوصاية)، فإني أفهم هذا المعنى العميق، من وحي الرسالة السماوية، رسالة الإسلام الخالدة، فقد أسرى المولى جل في علاه، بالنبي العربي الهاشمي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهي مناسبةُ الإسراء والمعراج التي تحل ذكراها اليوم، ونستذكر معها أعظم معاني الصبر، يوم تحمل النبي الأذى في سبيل نشر دعوة المحبة والتسامح والتوحيد، ونقرأ معها ما تشكله القدس من رمزية ومكانة لدى المسلمين والمسيحيين، من مفهوم واسع عظيم وعميق الدلالات، ومترابط الجذور.
فالقدس قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومنها استمد الهاشميون شرعية تاريخية ودينية، يحمل إرثها ، وارث راية المجد، جلالة الملك عبد الله الثاني، فما غابت القدس عن خطاباته، ولا هادن ولا استكان للضغوطات، وبقي على جبهة الحق ثابت الإرادة، قوي العزيمة، حر الضمير.
وختم الصفدي بالقول: إن فلسطين ستبقى في وجدان وضمير كل أردني، قضية وحقاً لا تنازل عنه، وأن القدس ليست للمساومة، وبالمهج والأرواح نفديها، ولن نرضخ للضغوطات مهما تعالت، وسنبقى على جبهة الحق والثبات خلف جلالة الملك، مدافعا صلبا عن القضية الفلسطينية والقدس.