القلعة نيوز :
طالب نقيب الجيولوجيين السابق صخر النسور الجهات الرقابية بضبط الفوضى الحاصلة في عملية تداول المعلومات عن الزلازل ، وضرورة وقف بث المعلومات غير القائمة على أسس علمية والتي يقوم الكثيرون ببثها وسببت الذعربين المواطنين.
وأوضح النسور ردا على استفسارات "جراسا" أنه يستحيل لأي كان سواء كانت دولة أو جهة أو فردا التنبؤ بموعد حدوث الزلزال مهما امتلك من إمكانيات ، معللا ذلك بأنه من علم الغيب أولا ، وثانيا أن هذه حركات صفائح أرضية يصعب التكهن بها أو العلم بها مسبقا ، وساق على ذلك شاهدا بأن اليابان وهي من الدول المشهود لها بالتطور ولكنها لم تستطع الى الان التوصل الى طريقة تمكنها من التنبؤ بموعد الزلزال رغم أنها نشطة زلزاليا.
وأضاف النسور أن الأردن وفلسطين لما يكونا نشطين تاريخيا بالزلازل المدمرة ، ففي الـ 100 عام الأخيرة لم يضرب الأردن وفلسطين أي زلزال مدمر باستثناء زلزال العام 1927 وهو استثنائي ، و أن المنطقة مصنفة ضمن مناطق الزلازل المتوسطة والضعيفة.
وشدد النسور على عدم جواز تهييج الشارع العام بمعلومات غير دقيقة ، منوها الى أن ذلك يؤثر على الأمن المجتمعي.