شريط الأخبار
نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد

هجمة شرسة على الأسرى- تفاصيل

هجمة شرسة على الأسرى تفاصيل

القلعة نيوز : رصد برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، هجمة الاحتلال الشرسة والهمجية على الأسرى المقدسيين في السجون الإسرائيلية والأسرى المحررين وعائلاتهم وأملاكهم.
وجاء في التقرير الأسبوعي للبرنامج والمصور في القدس، أن هناك حملة "مسعورة" تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين، اشتدت في الآونة الأخيرة لتشمل شتى مناحي الحياة، طالت الأسرى في سجون الاحتلال والأسرى المحررين، بعد أن قرر وزير الدفاع الإسرائيلي إنزال عقوبات على الأسرى وذويهم، حيث شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات لعشرات منازل الأسرى، وأقدمت على تكسير محتوياتها ومصادرة الممتلكات والمصاغ الذهبي والسيارات، كما قامت بالحجز على الحسابات البنكية التابعة لهم بدون سابق إنذار.
وقالت خلود الأعور، والدة الأسير المحرر صهيب الأعور، إن سلطات الاحتلال قامت بالحجز على حسابات عائلتها في البنك وإغلاقها وسحب البطاقات الائتمانية منهم، وتم تبليغها بأن عليها دفع 113 ألف شيكل هي وصهيب، كما تم إبلاغها أن كل شيء باسمها واسم صهيب سيتم مصادرته، وأي شيء له قيمة في البيت سيتم مصادرته، حتى ألعاب الأطفال القيمة، لافتة إلى توقعها اقتحام البيت من قبل سلطات الاحتلال وقوته في أي لحظة.
وأوضح التقرير أن هذه الحملة تشمل مئات الأسرى المقدسيين، بعد نشر لائحة بأسمائهم، فيما لم تتضح بعد الآلية التي قرر الاحتلال بموجبها فرض المبالغ المالية عليهم، حيث "يلاحق الاحتلال الأسرى المدرجين في القائمة وهم فوق الألف شخص بلقمة عيشهم...دون أن يعرف أحد كيف ولماذا"، وفقاً لما قاله الأسير المحرر محمد الأعور.
وبين التقرير أن هذه الحملة طالت جميع أحياء القدس المحتلة، بزيادة عدد عمليات هدم المنازل وفرض غرامات السير ومصادرة البضائع والتنكيل بالمقدسيين على الحواجز وغيرها من العقوبات المجحفة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات قوبلت من قبل المقدسيين بعصيان مدني في معظم أحياء القدس المحتلة، رفضاً لممارسات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة بحقهم، ما أدى إلى مواجهات مع شرطة الاحتلال في كثير من الأحياء، بعد قيام شبان مقدسيين بإغلاق مداخل الأحياء كجزء من الإعلان عن الإضراب والعصيان المدني ليوم واحد، احتجاجاً على الإجراءات العقابية التي تقوم بها سلطات الاحتلال وتصدياً لتصاعد جرائمه وانتهاكاته بحقهم.
كما أكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها المقدسيون سلاح العصيان، حيث نجح هذا السلاح قبل عدة شهور بكسر الحصار المفروض على مخيم شعفاط.
والتقى البرنامج الذي يقدمه الإعلامي جرير مرقة، عبر اتصال فيديو من القدس بالناشط المقدسي حسن علقم، الذي أكد أن الاحتلال يحاول تهجير المقدسيين بكل الطرق والتنكيل بهم، لافتاً إلى أن التنكيل الذي يحدث هذه الفترة يعتبر "سابقة" حيث أنه للمرة الأولى يتم مصادرة أموال الأسرى المحررين والحجز عليها، وتغريمهم مع أهاليهم مبالغ باهظة، كما انه يتم هدم شقق ومتاجر في مدينة القدس بشكل يومي، كما تم فحص أكثر من 11 ألف مقدسي من قبل الشرطة الإسرائيلية في أحياء مدينة القدس، ومنها مخيم شعفاط الذي تم الاعتداء على البنات فيه والإساءة إليهن، وإغلاق الحواجز في وجه الطلاب والعمال وإعادتهم إلى بيوتهم.
وأوضح علقم أن العصيان المدني الذي تم الإعلان عنه وشمل كل ضواحي القدس، نجح في إيصال رسالة المقدسيين ومفادها رفضهم لهذه السياسة وجميع الأساليب التي يتبعها بن غفير وحكومته اليمينية المتطرفة التي هددت بالمزيد من الخطوات التصعيدية، إلى جانب التنكيل بالأسرى المتواجدين في السجون حالياً، الأمر الذي يجعل كل ما في القدس مستهدفاً من الأسرى إلى الطلاب والعمال والشيوخ والنساء والمسجد الأقصى والأحياء والمقابر وغيرها.
وقال علقم إن رسالة المقدسيين في ظل هذه الظروف واضحة، ومفادها أنهم صامدون وباقون على أرضهم وجاهزون لدفع ثمن هذا الصمود مهما كانت كلفته، موضحا أن أساليب الاحتلال لتهجيرهم والتنكيل بهم لن تهبط من عزائمهم.
ولفت إلى وجود آلية تنظيمية للمقدسيين مكونة من مرجعيات دينية وقومية تقرر ردود الفعل حسب المنطقة وتطور الأمور وسط محيط ملتهب في مدينة القدس، تم إشعاله منذ تسلم اليميني المتطرف ايتمار بن غفير زمام الأمور في وزارة الأمن الداخلي.
(بترا)