شريط الأخبار
القيادة المركزية الأمريكية تطالب حماس بنزع السلاح "دون تأخير" "بمجرد كلمة مني".. ترامب يلوح بعودة القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس حماس: ما تبقى من جثث المحتجزين يحتاج لجهود كبيرة ومعدات الملك وميلوني يترأسان جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في روما ولي العهد والأمير ويليام يزوران قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا "الرياحي" يُبرق إلى "وزير الداخلية" برسالة شكر وتقدير على جهوده في تسريع مطالباته السابقة بأنشاء مشروع زراعي في منطقة ديرالقن بالبادية الشمالية الاسلام بين الثورة والدولية والمنهج احمد العجلوني الرئيس الانسان سلطانة الثقافة مدرب منتخب المغرب يطلق وعدا للجماهير قبيل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لفائض المعروض والتوترات التجارية سفير جامعة الدول العربية في موسكو: القمة الروسية العربية قد تُعقد قبل نهاية 2025 برشلونة يربط نجمه فرينكي دي يونغ بعقد طويل الأمد صندوق النقد الدولي: الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في 2025 لافروف: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية "قصة مفجعة".. لماذا وصف رينارد مباراة العراق بأنها الأهم في حياته؟ إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي ومكتبه يلغي جميع أنشطته دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين الخميس بحضور بعثة أوروبية المجلس الأوروبي يوافق على اعتماد مساعدة مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو

الأردن بالمرتبة 53 عالميا بمؤشر القوة الناعمة 2023

الأردن بالمرتبة 53 عالميا بمؤشر القوة الناعمة 2023
القلعة نيوز - حلت الأردن في المرتبة الـ53 في مؤشر "القوة الناعمة” لعام 2023، فيما تصدرت الإمارات قائمة الدول العربية، بعد أن نجحت في دخول نادي الدول العشر الأولى الأكثر تمتعا بهذا النوع من التأثير على مستوى العالم في التصنيف الذي تعده مؤسسة "براند فاينانس”.

وجاءت السعودية ثانية على الصعيد العربي باحتلالها الرتبة الـ19 عالميا في تقرير المؤشر الذي شمل 121 بلدا، متبوعة بقطر في المرتبة 24 عالميا، ثم الكويت ومصر في المرتبتين 34 و38 تواليا.

وحلت عمان في المؤشر السنوي الذي يستند في نتائجه على مجموعة من المؤشرات الفرعية التي توفر مجتمعة تقييما شاملا للحضور الدولي للبلدان وسمعتها وتأثيرها في المسرح العالمي، في المرتبة الـ46 عالميا والسادسة عربيا، تليها البحرين في المرتبة 50 عالميا.

وجاء المغرب في المرتبة الـ55 عالميا، ليحتل بذلك قائمة الدول المغاربية، متبوعا بتونس في الرتبة 83، وبعدهما الجزائر في الرتبة 86 عالميا و 11 عربيا، تليها لبنان في المرتبة 89، ثم السودان في الرتبة 95 والعراق في المرتبة 116، فيما لم يشمل التقرير باقي الدول العربية.

وتُعدّ مؤسسة "براند فاينانس” تقريرها من خلال استطلاع رأي أكثر من 100 ألف مستجوب لتقييم 121 بلدا، ويقوم تصنيف المؤشر بناء على عدد من المؤشرات الرئيسية والفرعية، أبرزها: السمعة والحوكمة والعلاقات الدولية والتجارة والأعمال والتعليم والعلوم والإعلام والتواصل والاستدامة والتعداد السكاني..

وعلى الصعيد العالمي تصدرت الولايات المتحدة تصنيف قائمة الدول الأكثر تمتعا بـ "القوة الناعمة”، تليها المملكة المتحدة في المرتبة الثانية، ثم اليابان ثالثة، وبعدها الصين وفرنسا وكندا وسويسرا وإيطاليا على التوالي.

وتشير خلاصات التقرير، إلى "تدهور سمعة روسيا” بسبب حربها على أوكرانيا، مما أدى إلى تراجعها من المرتبة التاسعة إلى 13 في الترتيب العام، وبالمقابل حققت أوكرانيا أقوى تحسن خلال التصنيف الحالي، حيث تقدمت إلى المرتبة 39 بعدما حلت في الرتبة 51 في العام الماضي.

ما هي القوة الناعمة؟

يعرّف التقرير "القوة الناعمة” بأنها قدرة الدولة على التأثير على تفضيلات وسلوكيات مختلف الجهات الفاعلة في الساحة الدولية (الدول والشركات والمجتمعات والأفراد..) من خلال أساليب الجذب أو الإقناع بدلا عن أساليب القوة والإكراه.

وفي أدبيات العلاقات الدولية، يحيل مصطلح القوة الناعمة، إلى مدى قدرة الدول أو الحكومات على تحقيق أهدافها من خلال التأثير في الجماعات أو الأفراد وتوجيه خياراتهم العامة، مستندة على "جاذبية نظامها الاجتماعي والثقافي ومنظومة قيمها ومؤسساتها، دون اللجوء إلى الإكراه أو التهديد ودون الاضطرار إلى الاستعمال المفرط للوسائل العسكرية والصلبة”، بحسب المفهوم الذي صاغه أستاذ العلاقات الدولية الأميركي، جوزيف س. ناي. ويمكن تحديد موارد القوة الناعمة لأي دولة من الدول الفاعلة على المشهد الدولي من خلال ثلاثة مقومات أساسية؛ أولها الثقافة الخاصة بالبلد وما إذا كانت جاذبة أم منفرة للآخرين، بالإضافة إلى القيم السياسية للدولة مثل الديمقراطية والسلام والدفاع عن حقوق الإنسان، بحسب ورقة بحثية للباحث في النظريات الاجتماعية المعاصرة، حسام الدين فياض.

ويورد الباحث السوري نقلا عن الكاتب الأميركي، أن أدوات القوة الناعمة يمكن أن تشمل مجموعة من العناصر الأخرى، ومن بينها السمعة الدولية والسلطة المعنوية والأخلاقية والوزن الدبلوماسي والقدرة الإقناعية والجاذبية الثقافية والإرث التاريخي والنظام المجتمعي وغيرها..

ويضيف المصدر ذاته إمكانية نشر هذه الجاذبية أو القوة عبر مجموعة من الوسائل، أبرزها الثقافة الشعبية للبلد وآلياته الدبلوماسية والإعلامية المختلفة، بالإضافة إلى عمل المنظمات الدولية غير الربحية وباقي مؤسسات المجتمع المدني، علاوة على مجمل الشركات والمؤسسات الأخرى.