شريط الأخبار
وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي

الأردن بالمرتبة 53 عالميا بمؤشر القوة الناعمة 2023

الأردن بالمرتبة 53 عالميا بمؤشر القوة الناعمة 2023
القلعة نيوز - حلت الأردن في المرتبة الـ53 في مؤشر "القوة الناعمة” لعام 2023، فيما تصدرت الإمارات قائمة الدول العربية، بعد أن نجحت في دخول نادي الدول العشر الأولى الأكثر تمتعا بهذا النوع من التأثير على مستوى العالم في التصنيف الذي تعده مؤسسة "براند فاينانس”.

وجاءت السعودية ثانية على الصعيد العربي باحتلالها الرتبة الـ19 عالميا في تقرير المؤشر الذي شمل 121 بلدا، متبوعة بقطر في المرتبة 24 عالميا، ثم الكويت ومصر في المرتبتين 34 و38 تواليا.

وحلت عمان في المؤشر السنوي الذي يستند في نتائجه على مجموعة من المؤشرات الفرعية التي توفر مجتمعة تقييما شاملا للحضور الدولي للبلدان وسمعتها وتأثيرها في المسرح العالمي، في المرتبة الـ46 عالميا والسادسة عربيا، تليها البحرين في المرتبة 50 عالميا.

وجاء المغرب في المرتبة الـ55 عالميا، ليحتل بذلك قائمة الدول المغاربية، متبوعا بتونس في الرتبة 83، وبعدهما الجزائر في الرتبة 86 عالميا و 11 عربيا، تليها لبنان في المرتبة 89، ثم السودان في الرتبة 95 والعراق في المرتبة 116، فيما لم يشمل التقرير باقي الدول العربية.

وتُعدّ مؤسسة "براند فاينانس” تقريرها من خلال استطلاع رأي أكثر من 100 ألف مستجوب لتقييم 121 بلدا، ويقوم تصنيف المؤشر بناء على عدد من المؤشرات الرئيسية والفرعية، أبرزها: السمعة والحوكمة والعلاقات الدولية والتجارة والأعمال والتعليم والعلوم والإعلام والتواصل والاستدامة والتعداد السكاني..

وعلى الصعيد العالمي تصدرت الولايات المتحدة تصنيف قائمة الدول الأكثر تمتعا بـ "القوة الناعمة”، تليها المملكة المتحدة في المرتبة الثانية، ثم اليابان ثالثة، وبعدها الصين وفرنسا وكندا وسويسرا وإيطاليا على التوالي.

وتشير خلاصات التقرير، إلى "تدهور سمعة روسيا” بسبب حربها على أوكرانيا، مما أدى إلى تراجعها من المرتبة التاسعة إلى 13 في الترتيب العام، وبالمقابل حققت أوكرانيا أقوى تحسن خلال التصنيف الحالي، حيث تقدمت إلى المرتبة 39 بعدما حلت في الرتبة 51 في العام الماضي.

ما هي القوة الناعمة؟

يعرّف التقرير "القوة الناعمة” بأنها قدرة الدولة على التأثير على تفضيلات وسلوكيات مختلف الجهات الفاعلة في الساحة الدولية (الدول والشركات والمجتمعات والأفراد..) من خلال أساليب الجذب أو الإقناع بدلا عن أساليب القوة والإكراه.

وفي أدبيات العلاقات الدولية، يحيل مصطلح القوة الناعمة، إلى مدى قدرة الدول أو الحكومات على تحقيق أهدافها من خلال التأثير في الجماعات أو الأفراد وتوجيه خياراتهم العامة، مستندة على "جاذبية نظامها الاجتماعي والثقافي ومنظومة قيمها ومؤسساتها، دون اللجوء إلى الإكراه أو التهديد ودون الاضطرار إلى الاستعمال المفرط للوسائل العسكرية والصلبة”، بحسب المفهوم الذي صاغه أستاذ العلاقات الدولية الأميركي، جوزيف س. ناي. ويمكن تحديد موارد القوة الناعمة لأي دولة من الدول الفاعلة على المشهد الدولي من خلال ثلاثة مقومات أساسية؛ أولها الثقافة الخاصة بالبلد وما إذا كانت جاذبة أم منفرة للآخرين، بالإضافة إلى القيم السياسية للدولة مثل الديمقراطية والسلام والدفاع عن حقوق الإنسان، بحسب ورقة بحثية للباحث في النظريات الاجتماعية المعاصرة، حسام الدين فياض.

ويورد الباحث السوري نقلا عن الكاتب الأميركي، أن أدوات القوة الناعمة يمكن أن تشمل مجموعة من العناصر الأخرى، ومن بينها السمعة الدولية والسلطة المعنوية والأخلاقية والوزن الدبلوماسي والقدرة الإقناعية والجاذبية الثقافية والإرث التاريخي والنظام المجتمعي وغيرها..

ويضيف المصدر ذاته إمكانية نشر هذه الجاذبية أو القوة عبر مجموعة من الوسائل، أبرزها الثقافة الشعبية للبلد وآلياته الدبلوماسية والإعلامية المختلفة، بالإضافة إلى عمل المنظمات الدولية غير الربحية وباقي مؤسسات المجتمع المدني، علاوة على مجمل الشركات والمؤسسات الأخرى.