وكتب عضو الكنيست سيمحا روثمان، رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، في تغريدة على تويتر: "الانتخابات لن تسرق، يطالب الناس بإصلاح جذري لنظام العدالة. يجب ألا نقبل بواقع فيه أناس لا قيمة لصوتهم".
وأضاف، القيادي في حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "أخرج واسمع صوتك للشعب".
وتضمنت التغريدة صورة لدعوة التظاهر قبالة مقر الكنيست الإسرائيلي في القدس الغربية مساء اليوم.
وروثمان من أبرز الداعمين لتعديلات "الإصلاح" القضائي المثيرة للجدل.
تزامن ذلك مع دعوة المعارضة للتظاهر في ذات المكان بعد ظهر اليوم الإثنين.
من جهة ثانية، أعلنت منظمة مشجعي فريق "بيتار القدس" لكرة القدم "لا فاميليا" اليمينية المتطرفة أنها ستنظم مظاهرة في شارع كابلان في تل أبيب اليوم.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عنها قولها: "حتى يومنا هذا، كنا صامتين. لن نتخلى عن الدولة. مساء اليوم سنتظاهر في مفرق كابلان، تل أبيب".
وامتنع اليمين الإسرائيلي عن مطالبة أنصاره للنزول إلى الشارع تأييدا للحكومة في مواجهة المظاهرات الاحتجاجية الواسعة من قبل المعارضة.
وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، وزير الدفاع يوآف غالانت، بعد يوم من مطالبة الأخير، الحكومة بوقف قانون الإصلاحات القضائية المثير للجدل.
وكان من المقرر أن يعقد نتنياهو مؤتمرا صحفيا صباح اليوم للإعلان عن تجميد الإصلاحات ولكن المؤتمر تأجل إلى موعد لم يحدد.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن المؤتمر تأجل بعد أن هدد وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار عن غفير بالانسحاب من الحكومة في حال التراجع عن الإصلاحات.
وشهدت إسرائيل احتجاجات ليلية استمر زخمها حتى ساعات فجر اليوم.
ومنذ قرابة 12 أسبوعا، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين يوميا ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.
وتتضمن الخطة تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.