شريط الأخبار
"وول ستريت جورنال": لماذا نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلت في غزة ؟ ! - تحليل استخباري - أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الأحد وانخفاض الثلاثاء (قالها الملك) ‎رحلة المبدع العربي مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات شركة "بي دبليو سي الشرق الأوسط" و "صندوق الأمان لمستقبل الأيتام" الأردن والسعودية تعززان التعاون في مكافحة المخدرات الموت يغيّب جمال قاسم التجارة العربية تستحوذ على الحصة الكبرى من حجم الصادرات الوطنية الطفيلة: دعوات لتعديل ((الإدارة المحلية)) بما يلبي احتياجات البلديات المنتخب الوطني “تحت 20” يواجه قطر الليلة تكية أم علي تطلق حملة الشتاء تحت شعار "لأطفالنا في الأردن وغزة" مديرية زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة في المحافظة إضافة 20 حافلة جديدة على خط الباص السريع بين عمان والزرقاء مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي لغايات تحقيق الأمن الدوائي 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا مباريات اليوم والقنوات الناقلة 14 شهيدا جراء غارات "إسرائيلية" عنيفة على البقاع اللبناني

جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين

جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين


جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين
القلعة نيوز :
كتب ماجد القرعان
استوقفني الخبر الذي بثته وكالة الإنباء الاردنية اليوم الإثنين خامس ايام شهر رمضان الفضيل والذي مضمونه ان جلالة الملك قد أقام مأدبة إفطار في الديوان الملكي الهاشمي لرؤساء السلطات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وممثلي مؤسسات إعلامية والذي يأتي ضمن نهج دأب عليه جلالته للتواصل مع ابناء شعبه .
المعلومات التي وصلت الزملاء في الوسط الإعلامي ان الدعوة شملت فقط ممثلين عن الإعلام الرسمي والذين نجلهم ونقدرهم لكن الملفت ليس في هذا اللقاء فقط بل فيما سبق من لقاءات ايضا ان القائمين على ترتيبها يستثنون العشرات من الزملاء وبخاصة ممن يعملون في قطاع الإعلام الخاص بكافة مجالاته المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية والذين لا يقلون أهمية وتأثيرا عمن يتم دعوتهم وحقيقة انني لم اجد لذلك التغاضي المقصود وغير المبرر سوى تفسير واحدا ان ذلك جراء مزاجية ثلة جاحدة من المسؤولين تعبث بالنسيج الوطني وتوزع صكوك الولاء والإنتماء والغفران وكم تمنيت ان هذه الثلة الجاحدة بمستوى ما يتحلى به حملة الأقلام الحرة الذين يزخر بهم الوطن احساسا واهتماما بقضايا الوطن فميزة الأردن عن غيرها من الدول كما يقول المثل الشعبي " حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا " وأعد في هذا المقام ان اتناول في مقال قادم سيرة ومسيرة بعض افراد الثلة الجاحدة الذين لا يخلوا منهم مفصل من مفاصل الدولة ويُعتبرون من ابرز المعيقين لمسيرتنا .
اعيد واكرر ما قلته سابقا اننا في الأردن وللاسف ما زلنا نعاني من التجاهل الرسمي لأهمية ودور الإعلام الخاص الذي هو من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع الأفراد والحكومات وكافة طبقات المجتمع على حد سواء لتغيير الإتجاهات وفرض الواقع المستهدف والذي يُعبر عن ضعف الأمة أو قوتها ولنا في ذلك أمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال دور الإعلام في " الولايات المتحدة واسرائيل " وغيرها حيث لوسائل الاعلام الرسمي والخاص دورا اساسيا أهم بكثير من استخدام الأسلحة الفتاكة .

والمتتبع لدور الاعلام في العديد من الدول يجد ان دورها لا ينفصل عن المسؤوليات الأمنية ومصالحها لكننا في الأردن نفتقد لمثل ذلك بسبب عدم اتباع استراتيجية وطنية ملزمة تضع المصالح العليا للدولة في صدارة اهتماماتها ولا يعني ذلك ان تكون اداة في تصرف وتوجيه السلطات الرسمية والتي من واجب الاعلام ان يكون العين الصادقة والمراقبة لأدائها مبرزا الانجازات ومؤشرا على مواطن الخلل والتجاوزات وموجها الرأي العام في كل ما يخدم الدولة .