شريط الأخبار
"بمجرد كلمة مني".. ترامب يلوح بعودة القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس حماس: ما تبقى من جثث المحتجزين يحتاج لجهود كبيرة ومعدات الملك وميلوني يترأسان جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في روما ولي العهد والأمير ويليام يزوران قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا "الرياحي" يُبرق إلى "وزير الداخلية" برسالة شكر وتقدير على جهوده في تسريع مطالباته السابقة بأنشاء مشروع زراعي في منطقة ديرالقن بالبادية الشمالية الاسلام بين الثورة والدولية والمنهج احمد العجلوني الرئيس الانسان سلطانة الثقافة مدرب منتخب المغرب يطلق وعدا للجماهير قبيل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لفائض المعروض والتوترات التجارية سفير جامعة الدول العربية في موسكو: القمة الروسية العربية قد تُعقد قبل نهاية 2025 برشلونة يربط نجمه فرينكي دي يونغ بعقد طويل الأمد صندوق النقد الدولي: الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في 2025 لافروف: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية "قصة مفجعة".. لماذا وصف رينارد مباراة العراق بأنها الأهم في حياته؟ إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي ومكتبه يلغي جميع أنشطته دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين الخميس بحضور بعثة أوروبية المجلس الأوروبي يوافق على اعتماد مساعدة مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو بوتين للشرع: مصالح الشعب السوري هي التي تحركنا دوما

جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين

جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين


جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين
القلعة نيوز :
كتب ماجد القرعان
استوقفني الخبر الذي بثته وكالة الإنباء الاردنية اليوم الإثنين خامس ايام شهر رمضان الفضيل والذي مضمونه ان جلالة الملك قد أقام مأدبة إفطار في الديوان الملكي الهاشمي لرؤساء السلطات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وممثلي مؤسسات إعلامية والذي يأتي ضمن نهج دأب عليه جلالته للتواصل مع ابناء شعبه .
المعلومات التي وصلت الزملاء في الوسط الإعلامي ان الدعوة شملت فقط ممثلين عن الإعلام الرسمي والذين نجلهم ونقدرهم لكن الملفت ليس في هذا اللقاء فقط بل فيما سبق من لقاءات ايضا ان القائمين على ترتيبها يستثنون العشرات من الزملاء وبخاصة ممن يعملون في قطاع الإعلام الخاص بكافة مجالاته المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية والذين لا يقلون أهمية وتأثيرا عمن يتم دعوتهم وحقيقة انني لم اجد لذلك التغاضي المقصود وغير المبرر سوى تفسير واحدا ان ذلك جراء مزاجية ثلة جاحدة من المسؤولين تعبث بالنسيج الوطني وتوزع صكوك الولاء والإنتماء والغفران وكم تمنيت ان هذه الثلة الجاحدة بمستوى ما يتحلى به حملة الأقلام الحرة الذين يزخر بهم الوطن احساسا واهتماما بقضايا الوطن فميزة الأردن عن غيرها من الدول كما يقول المثل الشعبي " حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا " وأعد في هذا المقام ان اتناول في مقال قادم سيرة ومسيرة بعض افراد الثلة الجاحدة الذين لا يخلوا منهم مفصل من مفاصل الدولة ويُعتبرون من ابرز المعيقين لمسيرتنا .
اعيد واكرر ما قلته سابقا اننا في الأردن وللاسف ما زلنا نعاني من التجاهل الرسمي لأهمية ودور الإعلام الخاص الذي هو من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع الأفراد والحكومات وكافة طبقات المجتمع على حد سواء لتغيير الإتجاهات وفرض الواقع المستهدف والذي يُعبر عن ضعف الأمة أو قوتها ولنا في ذلك أمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال دور الإعلام في " الولايات المتحدة واسرائيل " وغيرها حيث لوسائل الاعلام الرسمي والخاص دورا اساسيا أهم بكثير من استخدام الأسلحة الفتاكة .

والمتتبع لدور الاعلام في العديد من الدول يجد ان دورها لا ينفصل عن المسؤوليات الأمنية ومصالحها لكننا في الأردن نفتقد لمثل ذلك بسبب عدم اتباع استراتيجية وطنية ملزمة تضع المصالح العليا للدولة في صدارة اهتماماتها ولا يعني ذلك ان تكون اداة في تصرف وتوجيه السلطات الرسمية والتي من واجب الاعلام ان يكون العين الصادقة والمراقبة لأدائها مبرزا الانجازات ومؤشرا على مواطن الخلل والتجاوزات وموجها الرأي العام في كل ما يخدم الدولة .