الأميرة عادلة بنت عبدالله آل سعود .. سيدة العمل الخيري ، بين الثقافة والأدب والعلم
القلعة نيوز : الأردن :قاسم الحجايا : الاحساء زهير الغزال
اطّلعت مؤخرا على السيرة والمسيرة الحافلة لسمو الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، هذه السيدة التي تعنبر واحدة من سيدات المجتمع السعودي التي لها صولا وجولات في العديد من المجالات ، وهي مثار الحديث لدى مختلف الفعاليات في المملكة الشقيقة .
هي من بيت كريمة وعائلة ضاربة جذورها في الأرض الطاهرة التي تضمّ بين جنباتها مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وهل هناك ما هو أقدس من تلك البقاع الطاهرة التي يؤمّها الملايين على مدار العام ؟
سمو الأميرة ناشطة وفاعلة ، والقاصي والداني يدرك كم العمل الذي تقوم فيه لخدمة قطاعات واسعة ، وهي رئيسة أكثر من لجنة وجمعية ، فهي المؤسسة والمشرفة على مركز توثيق سيرة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز ورئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان ، وهي جمعية ذات تأثير بالغ تهدف لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة والعلاج لهذه الفئة ، التي ندعو الله تعالى أن يمّن بالشفاء على كل طفل ومريض .
وترأس سمو الاميرة أيضا مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث ، وهي رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية والمنزلية ، وغيرها من الجمعيات واللجان كرعاية المواهب والمبدعين وغيرها الكثير ، مما يحمّل سمو الاميرة مسؤوليات كبيرة هي قادرة على القيام بها والجميع يشهد لها بذلك .
هي نموذج ناصع للمرأة السعودية والعربية التي أخذت على عاتقها حمل هموم كبيرة وثقيلة ، في مجالات متعددة ، وأصبحا ايقونة يفتخر بها الكثيرون على امتداد مساحة البلد الشقيق المملكة العربية السعودية .