شريط الأخبار
العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة بالأسماء...احالات الى التقاعد المبكر في التربية جلالة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024 دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوب طوباس رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟ ثاني أيام اتفاق غزة .. المساعدات تتدفق وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم الاتحاد الأوروبي سيعزز شراكته مع الأردن عبر شراكة استراتيجية شاملة نهاية الشهر انس عامر المصري مبارك الماجستير

قلبي اطمأن يؤكد في أولى حلقاته أن الناس للناس ويبدأ سعادة جديدة

قلبي اطمأن يؤكد في أولى حلقاته أن الناس للناس ويبدأ سعادة جديدة
#تأخر العرض لضخامة العمل والرغبة بوصول الخير لأكبر عدد من الناس.

القلعة نيوز - بدأ مساء اليوم مشوار قلبي اطمأن - المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية- بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي بإطلاق الحلقة الأولى من الموسم السادس ليؤكد فيها أن الناس للناس.
وفي ضوء ما حازته المبادرة من أصداء لافتة خلال المواسم الخمس الماضية، والمتابعين الذين تجاوزت أعدادهم عشرات الملايين على القنوات الفضائية والمنصات على مواقع التواصل الأجتماعي، انطلقت المبادرة بالمفهوم الخيري من الدعم الفردي إلى الدعم الجماعي، حيث ستقوم على إحياء القرى الأكثر حاجة في دول مختلفة، حيث جاء هذا الموسم لينشر الخير بين الناس.
وتقوم فكرة الموسم الحالي على مبدأ إحياء القرى، وقد انطللقت المبادرة في ذلك من أربع نقاط أساسية هي المكان، والانسان، والإحسان، والألوان، حيث تم التركيز في كل قرية على المكان واحتياجاته من كهرباء، ومياه، و منازل، وصرف صحي، وتعبيد طرق، أما على صعيد الإنسان فقد تم التركيز على الصحة، والتعليم، وبناء المساجد، وممارسة الرياضة، وتفقد سائر الاحتياجات، كما تم التركيز على ما يحتاجه إحياء القرى، فتم تطوير الحدائق، وجعل النظافة ثقافة سائدة، والإهتمام بإعادة التدوير، كما تم دعم القرى بالمشاريع الاستثمارية المناسبة التي تعزز نمو فرص العمل، واتماماً للمشروع كان هناك مبادرات تجميلية للقرى مثل الرسومات والتشجير والمجالس والمظلات والسينما، وجعلت من القرى المجاورة أن تحذو حذوه.
وفي ضوء الخطة الجديدة للمبادرة فقد انطلق العمل بالموسم الجديد بعد شهر من نهاية الموسم الماضي، حيث تم جمع الأفكار والمقترحات والدراسات، وعقد العشرات من اللقاءات والإجتماعات، وانتقلت فرق العمل الى العديد من الدول للانتقال بحياة الناس نحو الأفضل، ومن هنا ولدت فكرة مشاريع احياء القرى.
وجاءت ضخامة العمل، والرغبة في وصول الخير إلى أكبر شريحة ممكنة، وزلزال سورية من بين أهم الأسباب التي حالت من دون عرض حلقات الموسم الحالي في موعدها المعتاد مع بداية شهر رمضان المبارك، وانطلاقا من قوله سبحانه (ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا) تمت المباشرة بالتنفيذ، ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود، فتم تغيير الخطط، وقامت المشاريع المطلوبة بأداء دورها في خدمة الناس، وصار الحلم حقيقة، وتأكدت حقيقة أن الناس للناس.
ولأن كل الحلول والمشاريع من تخطيط واتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة، وتصاريح وتوفير المواد والمعدات وتوزيع الأعمال وبدء التنفيذ ومتابعة الإنجاز وزيادة عدد الفرق، فقد كان هناك مجموعة من المشاريع تم إنجازها، ومشاريع تحت الإنجاز، ومشاريع أخرى ستبدأ بعد رمضان، وكان الهدف الأكبر أن نعمل لحدوث تغيير ملموس في مدة قصيرة جدا لا تتجاوز 7 أيام، وسيتم بكل دقة وفاعلية.
ومن مستجدات الموسم الحالي، سعي فريق العمل إلى جعل المشاهد جزءًا من الإنجاز الذي تشهده القرى ومشاركًا فاعلًا فيه، كما كان لأهل القرى التي تم تنفيذ مشاريع فيها دوراً كبيراً في الدعم، لرغبتهم في تغيير واقع قراهم، فجاءت النتائج متميزة، تطبيقًا لشعار البرنامج "الناس للناس"، وتمديدًا لفكرة الموسم السادس أن الجميع بإمكانه تقديم العون للآخرين بحسب ما يستطيع.
جدير بالذكر، أن فكرة البرنامج في مواسمه الخمسة الماضية، قامت على إسعاد الناس سواء أفراد ومجموعات، وذلك بتعزيز جودة حياة. كما اتخذت الحلول التي قدمها البرنامج أشكالاً متنوعة، سواءً بتوفير الدعم المباشر أو بتوفير الوظائف والأمن الغذائي والتعليم وغيرها.