شريط الأخبار
رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء

قلبي اطمأن يدعم حملة بلوغ الميل الأخير للقضاء على داء الفيلاريات اللمفاوي في السنغال

قلبي اطمأن يدعم حملة بلوغ الميل الأخير للقضاء على داء الفيلاريات اللمفاوي في السنغال
توفير مياه نظيفة ومخيم طبي وسوق جديدة وترميم البيوت في بامبي سيرير

القلعة نيوز- من بوابة بامبي سيرير في السنغال أطل غيث الإماراتي في مبادرة قلبي اطمأن - إحدى كبرى المبادرات الخيرية الإنسانية الإماراتية - داعماً حملة صحية كبيرة للقضاء على داء الفيلاريات اللمفاوي في السنغال، داعياً إلى تكثيف الجهود اللازمة للحد من انتشار الأمراض المدارية المهملة بالتعاون مع مبادرة بلوغ الميل الأخير.
وجاء اختيار قرية بامبي سيرير نتيجة المعاناة الشديدة بسبب انتشار البعوض - أحد أبرز الأسباب المسببة للأمراض - وسائر الحشرات الأخرى التي تؤثر في صحة الناس كالذباب والديدان والعديد من الحشرات الضارة، وهو ما أدى إلى الإصابة بأمراض كثيرة أهمها واشدها تأثيراً داء الفيلاريات اللمفاوي الذي أعاق الكثيرين عن مواصلة حياتهم اليومية، سواء بتدبير سبل العيش وكسب الرزق، او حتى في الحركة اليومية البسيطة المعتادة، والأمر الأسوأ هو تعايشهم معه لعدم قدرتهم على دفع فواتير العلاج أو حتى الحصول على الرعاية الصحية.
وحددت فرق العمل الخاصة بمبادرة قلبي اطمأن العديد من العوامل الأخرى التي أسهمت في تفاقم الإصابات، وعززت من انتشار الأمراض في بامبي سيرير والقرى المجاورة الأخرى، والتي انحسرت في تلوث المياه الخاصة بالشرب وسائر الإستخدامات اليومية، وعدم قدرة البيوت على منع دخول البعوض وسائر الحشرات الأخرى، لعدم صلاحية الأبواب والشبابيك وطبيعة البناء، كما وجدت الفرق أن استخدام الروث الحيواني بدلاً من الحطب في الطبخ من ابرز العوامل التي تساعدعلى تجمع الحشرات في البيوت.
وفي ضوء ذلك، قدم قلبي اطمأن مجموعة من الحلول الداعمة لأهل القرية والقرى المجاورة كان ابرزها افتتاح سوق جديدة بمقاييس صحية، تقوم على تنظيم عرض المواد الغذائية، وتستوعب جميع الباعة بما يجعل منها سوقاً مستقبلية مستدامة توفر فرص العمل، وتدعم القرية بمشاريع جديدة، وتجعل منها مركز استقطاب للقرى الأخرى.
وبالتعاون مع مبادرة بلوغ الميل الأخير قدمت مبادرة قلبي اطمأن مجموعة من حلول الرعاية الصحية التي شملت المصابين بالأمراض في القرية وغيرهم، واستهدفت الحملة تقوية مناعة الناس، ووقايتهم من الأمراض، والتركيز على صحة البدن، وذلك بإنشاء مخيم طبي متكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة في السنغال، حيث قدم المخيم للقرية فحوصاً طبية، واستشارات علاجية، إضافة الى تزويدها بالأدوية اللازمة التي ساعدت الكثير من المرضى على مباشرة حياة جديدة خالية من الآلام، وقابلة للشفاء خلال المستقبل القريب.
شملت الحملة كذلك قيام الفرق المتخصصة بعملية تبخير القرية بالدخان من اجل القضاء على الحشرات، وامتدت الحملة لتشمل البيوت والمرافق المختلفة، وإكمالاً للفائدة، تم توزيع ناموسيات، ومراوح، وأدوية وقائية، وتوفير طباخات منزلية، ووضع سلال مهملات أمام البيوت بعد القيام بحملة تنظيف بمساعدة جميع أهل القرية وهو ما ساعد في القضاء على بؤر تجمع الحشرات، والحد من انتشارها.
وكانت حلول تركيب الأبواب والشبابيك الجديدة للبيوت بهدف حمايتها من تسلل الحشرات، وتوفير المياه الصالحة للشرب بعد صيانة بئر القرية، وعرض الأفلام التوعوية الصحية، وتدريب موظفين صحيين، وإقامة دورات تدريبية حول الطبخ الصحي وسبل العناية بالمطابخ من أهم الحلول التي تتعلق بشكل مباشر بصحة اهل القرية، فيما تم تخصيص موقع لممارسة الرياضة باعتبارها من عوامل رفع المناعة الصحية.
ولم يتوقف قلبي اطمأن عن تقديم الحلول بل بقي نابضاً بتقديم المزيد ومنها إتمام بناء مسجد القرية، وتثمين فكرة اقامته التي تتم بتبرعات بسيطة من قبل الناس، باعتبارها وان كانت بسيطة إلا أنها لا بد أن تثمر لاحقاً وينتج منها خير كثير.
وفي ختام الحلقة دعا غيث الإماراتي أهل الخير وجمهور قلبي اطمأن إلى أهمية دعم حملة (مدى) التي تعمل بشكل كبير من أجل توفير الدواء، وتأمين الرعاية الصحية للمحتاجين، وتدريب العاملين في المجال الصحي، للوصول إلى أكبر قدر ممكن يرفع مناعة الناس، ويعزز وعيهم، ويحمي صحتهم، ويبني فيهم مبدأ أن الناس للناس دائماً.