شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

دراسة تكشف ما يمكن أن يعطي المزيد من الفوائد للدماغ!

دراسة تكشف ما يمكن أن يعطي المزيد من الفوائد للدماغ!

القلعة نيوز:

توصلت دراسة إلى أن تضمين لحم البقر أو الدجاج في نظامك الغذائي المتوسطي يمكن أن يساعد في درء مرض الزهايمر.

ووجد باحثون من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، أن نسخة معدلة من النظام الغذائي الشهير الذي يتضمن أطعمة من نظام كيتو الغذائي المنخفض الكربوهيدرات، والعالي الدهون، يقلل من مستويات الناقل العصبي في الدماغ المرتبط بالتدهور المعرفي.

وعادة ما يشتمل نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الأسماك والفاصوليا والمكسرات كمصدر رئيسي للبروتين، لكن هذا البحث يظهر أنه يمكن توسيعه ليشمل اللحوم الأخرى العالية الدهون أيضا.

وما إذا كان اللحم صحيا لشخص ما هو محل نقاش كبير. وفي حين أن الكثيرين قد سلطوا الضوء على قيمة النباتية في الأبحاث السابقة، فقد بدأ ظهور المزيد من البيانات التي توضح فوائد لحوم البقر والدجاج في النظام الغذائي.

ويتميز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي بجرعة كبيرة من الأسماك والمكسرات والتوت والحبوب الكاملة وغيرها من السلع. إنه جزء من المطبخ المحلي في دول مثل اليونان وإسبانيا ودول أخرى في الطرف الجنوبي من أوروبا.

وفي العقود الماضية، بدأ الباحثون في اكتشاف أن الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق لديهم معدلات أقل من مرض الزهايمر وأمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى.

وبمرور الوقت، علموا أن هذا كان بسبب نظامهم الغذائي. وعلى وجه التحديد، تمت الإشارة إلى الزيوت الدهنية الموجودة في الأسماك وزيت الزيتون على أنها أعجوبة للوقاية من مرض الزهايمر.

الآن، في بحث جديد نُشر في مجلة Alzheimer's & Dementia، وجد الباحثون أن خلط النظام الغذائي الشهير بنظام كيتو الغذائي يمكن أن يكون له نفس القيمة.

وغالبا ما يتجنب المشتركون في نظام كيتو الغذائي الخبز والأطعمة الأخرى، وبدلا من ذلك يركزون على الخضروات واللحوم غير النشوية.

وقام فريق UCSD، الذي شارك مع باحثين من جامعة Wake Forest في وينستون سالم بولاية نورث كارولينا، بدمج الأنظمة الغذائية.

وجمعوا بيانات من 20 مشاركا، 11 منهم كانوا طبيعيين معرفيا، و9 أظهروا علامات ضعف إدراكي خفيف.

وتم تكليف كل منهم بتناول إما نظام غذائي كيتو متوسطي معدل أو نظام غذائي آخر كان منخفض الدهون وعالي الكربوهيدرات.

وكانوا سيتبعون النظام الغذائي لمدة ستة أسابيع، ثم يأخذون استراحة لمدة ستة أسابيع، قبل اتباع النظام الغذائي الآخر لمدة ستة أسابيع أخرى.

وتم جمع عينات البراز من كل مشارك في بداية البحث وبعد كل فترة ستة أسابيع.

وكان الباحثون يبحثون عن علامات على ناقل عصبي يسمى حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) والميكروبات المسؤولة عن إنتاجه.

ويُعتقد أن المستويات العالية من GABA، المرتبطة أيضا بالقلق، تؤدي إلى زيادة الضغط على الدماغ وزيادة الشيخوخة.

وهذا يؤدي إلى مزيد من اللويحات والأضرار الأخرى التي تلحق بالعضو الحيوي، ما يؤدي إلى تدهور معرفي بمرور الوقت.

ووجد الباحثون أن مستويات GABA والميكروبات المرتبطة بها كانت في أدنى مستوياتها بعد أن تناول الشخص نظام كيتو-متوسطي الغذائي المعدل لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من بعض الإعاقات الإدراكية.

وهذا يعني أن النظام الغذائي الذي تضمن جميع المواد الغذائية المعتادة للمطبخ اليوناني والإسباني ولكن يسمح أيضا بجرعات كبيرة من الدجاج ولحم البقر، كان مفيدا للدماغ.

وقالت الدكتورة سوزان كرافت، طبيبة طب الشيخوخة في ويك فورست: "نأمل أن يؤدي الفهم الأفضل لهذه العلاقة المعقدة بين النظام الغذائي والحالة المعرفية وصحة الأمعاء إلى تدخلات جديدة للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه".

ومع ذلك، كانت التأثيرات محدودة على الأشخاص الذين كانت أدمغتهم صحية بالفعل.

الحقيقة الدولية – وكالات