شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية
انتقدت الرئاسة الفرنسية، تصريحات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اتهم فيها الرئيس الفرنسي "بالتذلل" إلى الصين.

ووصف الإليزيه تلك التصريحات بالمبتذلة، كما شدد ماكرون على رفضه للتبعية إلى الولايات المتحدة. هذه التطورات تسحب إلى الواجهة أسئلة بشأن العلاقة عبر الأطلسي في حال عودة ترامب إلى السلطة.

ماذا لو عاد دونالد ترامب إلى السلطة؟

وارد جدا أن تحمل 2024 المفاجئة، وينتخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وإن حدث، فقد توضع العلاقة عبر الأطلسي مجددا، على جهاز الإنعاش، قبل أن تحسم أوروبا بالأساس قرارها بشأن التمرد على الوصاية الأميركية.

دونالد ترامب ليس على وفاق كامل مع قادة أوروبا، وحتى من كان يعتبرهم إلى حد ما أصدقاء، ما عادوا كذلك وفقه.
لم تعبر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل إلى الصين من دون تعليق ترامب، رآها تذللا، وانقيادا من ماكرون لرغبات نظيره الصيني شي جين بينغ على حد تعبيره.

تصريحات ترامب النارية، استدعت ردا من الإليزيه وجه سهام النقد للمصطلحات التي استخدمها ترامب للتعليق على زيارة ماكرون للصين.

عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض، لن تسقط من أولوياتها التصدي لأي تقارب من الأوروبيين تجاه الصين، التي ناصبها العداء خلال فترة رئاسته، أكثر من أي محور آخر.

خاصة وقد غيرت الحرب في أوكرانيا من قواعد لعبة التوازنات والأقطاب.
استقلال استراتيجي لأوروبا

عودة ترامب إلى البيت الأبيض إن حدثت، فستكون نقطة حاسمة في مستقبل العلاقات بين الأطلسي، وقد تعجل بالطلاق الذي لم تعد فرنسا وحدها من يؤيده.
أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بأن قادة التكتل يميلون لتوجه باريس بشأن الاستقلالية الاستراتيجية عن واشنطن.
انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل إن منحت مقاعد أكثر لليمين المتطرف المعادي لأي تبعية، فحتما ستكون الوصاية الأميركية على أوروبا أمام منعطف جديد.
لكن هل أوروبا مستعدة بالأساس للخروج من العباءة الأميركية؟

لا يزال الناتو هو حارس أمن القارة، وعلى نحو أكبر، بعد أن تم إفراغ مستودعات الأسلحة من إستونيا إلى البرتغال، لتعزيز الترسانة العسكرية الأوكرانية.
تعد الولايات المتحدة أكبر ممول للحلف، وهذا أمر لا يروق لترامب.
لا تستطيع دول أوروبية اليوم تدبير احتياجاتها من الطاقة، بعيدا عن الغاز الطبيعي المسال الأميركي، منذ أن توقفت إمدادات الغاز الروسي.
فهل تجد أوروبا تدبيرا لكل ذلك؟

فرنسا تؤكد أن الأمر ممكن، وقد يكون التوجه إلى آسيا، لكن دولا من شرق أوروبا ووسطها لا ترى الوقت مناسبا للطلاق.