شريط الأخبار
دخول المربعانية اليوم العفو العام ومخالفات السير .. والعام الجديد المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة وزراء تحت أعين رئيس الحكومة ، حسان يبدأ عمله في السابعة صباحا ، ووزراء لا يداومون قبل العاشرة إحالات على التقاعد في المجلس القضائي قادمة... تفاصيل الشرفات: الشباب ما زالوا يعيشون هوامش العمل الحزبي الرواشدة يرعى حفل اشهار الجمعية الثقافية للدراسات الأندلسية شتيوي: أولى جلسات حوار تعديلات الضمان قريبا والنتائج في شباط البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله رئيس النواب: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي غارة إسرائيلية على جنوب لبنان روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة السيسي: لم نوجه تهديدا لإثيوبيا ومطلبنا عدم المساس بحقوقنا الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة على الحدود الشرقية رويترز: رئيس المخابرات التركية ناقش مع حماس المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية
انتقدت الرئاسة الفرنسية، تصريحات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اتهم فيها الرئيس الفرنسي "بالتذلل" إلى الصين.

ووصف الإليزيه تلك التصريحات بالمبتذلة، كما شدد ماكرون على رفضه للتبعية إلى الولايات المتحدة. هذه التطورات تسحب إلى الواجهة أسئلة بشأن العلاقة عبر الأطلسي في حال عودة ترامب إلى السلطة.

ماذا لو عاد دونالد ترامب إلى السلطة؟

وارد جدا أن تحمل 2024 المفاجئة، وينتخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وإن حدث، فقد توضع العلاقة عبر الأطلسي مجددا، على جهاز الإنعاش، قبل أن تحسم أوروبا بالأساس قرارها بشأن التمرد على الوصاية الأميركية.

دونالد ترامب ليس على وفاق كامل مع قادة أوروبا، وحتى من كان يعتبرهم إلى حد ما أصدقاء، ما عادوا كذلك وفقه.
لم تعبر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل إلى الصين من دون تعليق ترامب، رآها تذللا، وانقيادا من ماكرون لرغبات نظيره الصيني شي جين بينغ على حد تعبيره.

تصريحات ترامب النارية، استدعت ردا من الإليزيه وجه سهام النقد للمصطلحات التي استخدمها ترامب للتعليق على زيارة ماكرون للصين.

عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض، لن تسقط من أولوياتها التصدي لأي تقارب من الأوروبيين تجاه الصين، التي ناصبها العداء خلال فترة رئاسته، أكثر من أي محور آخر.

خاصة وقد غيرت الحرب في أوكرانيا من قواعد لعبة التوازنات والأقطاب.
استقلال استراتيجي لأوروبا

عودة ترامب إلى البيت الأبيض إن حدثت، فستكون نقطة حاسمة في مستقبل العلاقات بين الأطلسي، وقد تعجل بالطلاق الذي لم تعد فرنسا وحدها من يؤيده.
أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بأن قادة التكتل يميلون لتوجه باريس بشأن الاستقلالية الاستراتيجية عن واشنطن.
انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل إن منحت مقاعد أكثر لليمين المتطرف المعادي لأي تبعية، فحتما ستكون الوصاية الأميركية على أوروبا أمام منعطف جديد.
لكن هل أوروبا مستعدة بالأساس للخروج من العباءة الأميركية؟

لا يزال الناتو هو حارس أمن القارة، وعلى نحو أكبر، بعد أن تم إفراغ مستودعات الأسلحة من إستونيا إلى البرتغال، لتعزيز الترسانة العسكرية الأوكرانية.
تعد الولايات المتحدة أكبر ممول للحلف، وهذا أمر لا يروق لترامب.
لا تستطيع دول أوروبية اليوم تدبير احتياجاتها من الطاقة، بعيدا عن الغاز الطبيعي المسال الأميركي، منذ أن توقفت إمدادات الغاز الروسي.
فهل تجد أوروبا تدبيرا لكل ذلك؟

فرنسا تؤكد أن الأمر ممكن، وقد يكون التوجه إلى آسيا، لكن دولا من شرق أوروبا ووسطها لا ترى الوقت مناسبا للطلاق.