شريط الأخبار
سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي

محمد الرومي: هذه علامات يستدل بها لليلة القدر

محمد الرومي: هذه علامات يستدل بها لليلة القدر

القلعة نيوز - جدد الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود بالرياض سابقاً، ومفسر الأحلام المعروف، التوكيد على اغتنام الأيام الفضيلة والاجتهاد في الطاعة، وإحياء الليل بالصلاة وتلاوة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار، وغيرها من أوجه الطاعات؛ اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وطمعاً في الأجر والثواب، ربنا تقبل منَّا إنك أنت السميع العليم، مع أهمية قيام ليلة سبع وعشرين من رمضان، وإنها من أرجى الليالي التي يرجى أن تكون ليلة القدر، ولوجود رؤى تشير إليها، لا يعتمد عليها ولكن يستأنس بها.

وقد كان من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم- الاستماع إلى رؤى أصحابه في ليلة القدر، وعلى هذا المنهج سار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ كما في الفتاوى 25/286 وغيره من علماء الإسلام، وقد نقل الثقات أن معبر الرؤى المعروف أ.د. محمد الرومي كان يوصي الناس بقيام ليلة السابع والعشرين وباقي الليالي فإن لله عتقاء من النار كل ليلة جعلنا الله وإياكم منهم.

وقد ذكر بعضُ أهل العلم لليلة القدر علامات يستدل بها عليها، ومما قاله ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى: "وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي، منها:

1- في صحيح مسلم عن أبي بن كعب أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها، وفي رواية لأحمد من حديثه مثل الطست، ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن بن مسعود وزاد صافية ومن حديث ابن عباس نحوه.

2- ولابن خزيمة من حديثه مرفوعًا ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة.

3- ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً أنها صافية بلجة منيرة كأن فيها قمراً ساطعاً ساكنةً صاحيةً لا حر فيها ولا برد، ولا يحل لكوكب يرمي به فيها، ومن إماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ.

4- وله من حديث جابر بن سمرة مرفوعًا ليلة القدر ليلة مطر وريح.

5- ومن طريق قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعًا وأن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "فقيل له (أبي بن كعب): بأي شيء علمت ذلك؟ فقال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطست لا شعاع لها، فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم، من أشهر العلامات في الحديث، وقد روي في علاماتها أنها ليلة بلجة منيرة، وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد، وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام أو اليقظة فيرى أنوارها، أو يرى من يقول له: هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر، والله تعالى أعلم".(مجموع الفتاوى)!