شريط الأخبار
كيف تُطيل عمر بطارية الآيفون وتحافظ عليها لأطول فترة ممكنة؟ تفسير حلم البحث عن شخص في المنام ما هو تطبيق شياوهونغشو الذي تصدر التنزيلات في أمريكا بعد أزمة تيك توك؟ أسرار جمال ميريل ستريب في السبعين من هم الفائزون بجوائز Joy Awards 2025؟ القائمة الكاملة نسرين طافش تعلن زواجها للمرة الثالثة مدير "الكهرباء الوطنية" يؤكد ضرورة رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة أسرى محررون يكشفون معاناتهم في سجون الاحتلال: إهمال طبي وتعذيب منهجي أربعة عشر سبباً لرفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان المستثمرة ياسمين عياد تلتقي رئيسة لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس الأعيان لبحث مشروع دمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم ترامب: سأصدر تعليمات للجيش بإنشاء "قبة حديدية" مضادة للصواريخ لمرضى السكر.. ماذا يحدث لجسمك عند إهمال وجبة الإفطار؟ الشاكر: الحالة الجوية والمناخية التي يمرّ بها الأردن في مستوى حرج والأرقام غير معهودة بالأسماء .. شواغر ومدعوون للتعيين في مؤسسات حكومية "وادي الأردن" تنظم ورشة لتطوير تشغيل وصيانة السدود وفيات الاثنين 20-1-2025 وزير الاستثمار: معدل نمو وظائف الاقتصاد الرقمي خلال السنوات الـ5 الماضية نحو 19% بالتفاصيل...امانة عمان تعلن عن حاجتها لمهندسين معماريين رئاسة الوزراء تعلن عن وظائف قيادية للأردنيين

فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة

فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة

القلعة نيوز:

قال باحثون إن بقايا فيروسات قديمة تنتقل عبر آلاف أو حتى ملايين السنين في الحمض النووي البشري قد تمهد الطريق لعلاج أفضل للسرطان في المستقبل.

وكان العلماء في معهد فرانسيس كريك يدرسون سرطان الرئة، السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم، لفهم سبب استجابة بعض المرضى بشكل أفضل من غيرهم للعلاج المناعي.

ومن خلال الدراسة المنشورة في مجلة Nature، وجدوا أن بقايا الخلايا القديمة يمكن تنشيطها بواسطة الخلايا السرطانية. واكتشفوا أن هذا يمكن أن يساعد عن غير قصد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.

وأفاد العلماء أن هذه النتائج "الرائعة" يمكن استخدامها لمساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة من خلال تعزيز علاج السرطان أو حتى الوقاية منه.

وقال جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد ورئيس مختبر بيولوجيا الجينات الورمية في معهد فرانسيس كريك: "يفتح هذا العمل عددا من الفرص الجديدة لتحسين استجابات المرضى للعلاج المناعي، وهي خطوة حاسمة في مساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة".

ومن خلال مراقبة نشاط الخلايا المناعية في الفئران المصابة بسرطان الرئة وفي عينات ورم سرطان الرئة البشري، وجد الباحثون أن خلايا الدم البيضاء المنتجة للأجسام المضادة والتي تسمى الخلايا البائية تساهم في الاستجابة المناعية لسرطان الرئة عن طريق إنتاج أجسام مضادة ملزمة للورم.

وعندما نظروا إلى الهدف من هذه الاستجابة، وجدوا أن الأجسام المضادة تعرفت على البروتينات التي يعبر عنها الحمض النووي الفيروسي القديم، والمعروفة باسم الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV)، والتي تشكل نحو 5% من الجينوم البشري وتنتقل من الإصابات التاريخية لأسلافنا.

وفي غالبية الأنسجة السليمة يتم إسكات هذه الجينات الفيروسية، ولكن في السرطانات يمكن إيقاظها.

وأوضح داونوارد: "نعلم الآن أن مناطق توسع الخلايا البائية يمكن أن تساعدنا في توقع استجابة إيجابية لتثبيط نقاط التفتيش. بمزيد من البحث، يمكننا العمل على تعزيز نشاط الخلايا البائية بطريقة مستهدفة للمرضى الأقل احتمالية للاستجابة".

وقال جورج كاسيوتيس، رئيس مختبر المناعة الفيروسية في معهد فرانسيس كريك: "لقد كانت فيروسات النسخ العكسي مختبئة كآثار أقدام فيروسية في الجينوم البشري لآلاف أو ملايين السنين، لذلك من الرائع أن نعتقد أن أمراض أسلافنا قد تكون مفتاحا لعلاج أمراض اليوم. وبمزيد من البحث، يمكننا أن نتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج السرطان يتكون من جينات الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV) المنشطة لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة في موقع سرطان المريض ونأمل في تحسين نتائج العلاج المناعي".

وقالت الدكتورة كلير بروملي ، من المؤسسة الخيرية ، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير لقاح للسرطان، لكنها أضافت: "ومع ذلك، تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأبحاث المتزايدة التي يمكن أن ترى يوما ما هذا النهج المبتكر لعلاج السرطان حقيقة واقعة".

الحقيقة الدولية – وكالات