شريط الأخبار
جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 3 رهائن محتجزين في غزة إيران: جرحى الضربات الأمريكية لم تظهر عليهم علامة عدوى إشعاعية نتنياهو: لن ننجر لحرب استنزاف مع إيران الصفدي يتابع تداعيات التصعيد في المنطقة مع عدد من نظرائه 24 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب مع إيران أبو صعيليك: توجه لتعديل مدة رخصة القيادة العمومي الأردن يدين هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت رسائل غير مباشرة منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟ بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه

فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة

فيروسات قديمة مختبئة في الحمض النووي قد تكون مفتاح علاج سرطان الرئة

القلعة نيوز:

قال باحثون إن بقايا فيروسات قديمة تنتقل عبر آلاف أو حتى ملايين السنين في الحمض النووي البشري قد تمهد الطريق لعلاج أفضل للسرطان في المستقبل.

وكان العلماء في معهد فرانسيس كريك يدرسون سرطان الرئة، السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم، لفهم سبب استجابة بعض المرضى بشكل أفضل من غيرهم للعلاج المناعي.

ومن خلال الدراسة المنشورة في مجلة Nature، وجدوا أن بقايا الخلايا القديمة يمكن تنشيطها بواسطة الخلايا السرطانية. واكتشفوا أن هذا يمكن أن يساعد عن غير قصد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته.

وأفاد العلماء أن هذه النتائج "الرائعة" يمكن استخدامها لمساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة من خلال تعزيز علاج السرطان أو حتى الوقاية منه.

وقال جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد ورئيس مختبر بيولوجيا الجينات الورمية في معهد فرانسيس كريك: "يفتح هذا العمل عددا من الفرص الجديدة لتحسين استجابات المرضى للعلاج المناعي، وهي خطوة حاسمة في مساعدة المزيد من الناس على النجاة من سرطان الرئة".

ومن خلال مراقبة نشاط الخلايا المناعية في الفئران المصابة بسرطان الرئة وفي عينات ورم سرطان الرئة البشري، وجد الباحثون أن خلايا الدم البيضاء المنتجة للأجسام المضادة والتي تسمى الخلايا البائية تساهم في الاستجابة المناعية لسرطان الرئة عن طريق إنتاج أجسام مضادة ملزمة للورم.

وعندما نظروا إلى الهدف من هذه الاستجابة، وجدوا أن الأجسام المضادة تعرفت على البروتينات التي يعبر عنها الحمض النووي الفيروسي القديم، والمعروفة باسم الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV)، والتي تشكل نحو 5% من الجينوم البشري وتنتقل من الإصابات التاريخية لأسلافنا.

وفي غالبية الأنسجة السليمة يتم إسكات هذه الجينات الفيروسية، ولكن في السرطانات يمكن إيقاظها.

وأوضح داونوارد: "نعلم الآن أن مناطق توسع الخلايا البائية يمكن أن تساعدنا في توقع استجابة إيجابية لتثبيط نقاط التفتيش. بمزيد من البحث، يمكننا العمل على تعزيز نشاط الخلايا البائية بطريقة مستهدفة للمرضى الأقل احتمالية للاستجابة".

وقال جورج كاسيوتيس، رئيس مختبر المناعة الفيروسية في معهد فرانسيس كريك: "لقد كانت فيروسات النسخ العكسي مختبئة كآثار أقدام فيروسية في الجينوم البشري لآلاف أو ملايين السنين، لذلك من الرائع أن نعتقد أن أمراض أسلافنا قد تكون مفتاحا لعلاج أمراض اليوم. وبمزيد من البحث، يمكننا أن نتطلع إلى تطوير لقاح لعلاج السرطان يتكون من جينات الفيروسات القهقرية الذاتية (ERV) المنشطة لتعزيز إنتاج الأجسام المضادة في موقع سرطان المريض ونأمل في تحسين نتائج العلاج المناعي".

وقالت الدكتورة كلير بروملي ، من المؤسسة الخيرية ، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتطوير لقاح للسرطان، لكنها أضافت: "ومع ذلك، تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأبحاث المتزايدة التي يمكن أن ترى يوما ما هذا النهج المبتكر لعلاج السرطان حقيقة واقعة".

الحقيقة الدولية – وكالات