شريط الأخبار
إيران: لا موعد محددا بشأن المحادثات مع الولايات المتحدة حول الملف النووي الأردن يرسل وحدات دم إلى مستشفيات شمال وجنوب غزة الداخلية السورية: فرض هيبة الدولة والقانون داخل السويداء أمر ضروري ومطلب شعبي 1500 شاحنة تمر يوميًا عبر مركز حدود جابر بين الأردن وسوريا الاحتلال يستهدف 112 نقطة لتعبئة المياه ويدمر 720 بئراً في غزة الحنيطي يفتح فرعا جديدا لصندوق الإئتمان العسكري في محافظة المفرق رئيس مجلس النواب يلتقي سفير الفاتيكان وزير الأوقاف: الهجرة النبوية شكلت تحولا مفصليا في تاريخ الأمة محافظ الطفيلة يتفقد سير عمل مكتب الأحوال المدنية في بصيرا القوات المسلحة تشارك في دورة تدريبية للجنة الأردنية للقانون الدولي الإنساني رسالة من اللواء أنور باشا الطراونة الأشغال العامة وأمانة عمان والبلديات.. الطرق بين الواقع والمأمول عدد السيارات في الأردن عام (2030) سيزيد عن (2.3) مليون مركبة "خارجية النواب" تبحث وسفير الكرسي الرسولي التعاون البرلماني "البيئة النيابية" تبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون الثنائي الرواشدة يرعى حفل اشهار كتاب " التشكيل الفني في أعمال بهاء طاهر الروائية في المكتبة الوطنية "القلعة نيوز" تُهنئ اللواء أنور باشا الطراونة ترفيع الطراونة والزعبي والعبادي إلى ألوية في الأمن العام وإحلاتهم للتقاعد برعاية العيسوي ... إطلاق الإصدار الثاني من موسوعة "إنجازات الأردن" احتفاء باليوبيل الفضي لجلالة الملك وزير العدل يبحث مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية العلاقات الثنائية ولي العهد في يوم تدريبي على رمايات الأسلحة المتوسطة (فيديو )

وزير الخارجية الاسرائيلي يطالب بتقديم النائب الأردني عماد العدوان “إلى العدالة”.. وزير الخارجية الأردني يرفض تلقي مكالمة هاتفية منه

وزير الخارجية الاسرائيلي يطالب بتقديم النائب الأردني عماد العدوان “إلى العدالة”.. وزير الخارجية الأردني يرفض تلقي مكالمة هاتفية منه

القلعة نيوز- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الإثنين، "تمسك” تل أبيب بتقديم النائب الأردني عماد العدوان "إلى العدالة” بعد اعتقاله بتهمة "محاولة تهريب أسلحة وذهب”.

وقال كوهين في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية: "ما زال يتم استيضاح الأمر، كانت هناك معلومات استخبارية عن تهريب إلى إسرائيل وكنا نظن أنه تهريب أشياء اقتصادية لكننا رأينا أشياء أمنية”.

والأحد، تناول إعلام أردني نقلا عن آخر إسرائيلي، توقيف سلطات إسرائيل النائب الأردني "بعد أن عثرت بحوزته على كميات من الأسلحة والذهب بهدف التهريب”.

وأضاف كوهين قائلا: "هذه حادثة خطيرة، ويجب تقديمه للعدالة، وعليه دفع ثمن الفعل الجسيم الذي ارتكبه”.

وتابع: "لا أريد إلقاء اللوم على الحكومة الأردنية برمتها”.

وهذا هو أول تعليق رسمي إسرائيلي حول توقيف العدوان أثناء مروره بسيارته عبر جسر "الملك حسين” على الحدود بين الأردن والضفة الغربية.

فيما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الأحد، أنها تتابع "توقيف” العضو في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) عماد العدوان، من قبل إسرائيل على خلفية تهريب "مزعومة” لسلاح وذهب.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، إنّ وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي رفض تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الإسرائيلي كوهين في أعقاب عملية التوقيف.

وذكرت الهيئة عبر تويتر أنه "على إثر التوترات بين إسرائيل والأردن عقب قبض السلطات الإسرائيلية على النائب الأردني عماد العدوان في وقت سابق اليوم (الأحد)، رفض وزير الخارجية الأردني تلقي مكالمة هاتفية من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين”.

وفي السياق ذاته قالت الهيئة البث، الأحد، إن جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل "الشاباك” يحقق في "ما إذا كانت هذه أول عملية تهريب للنائب الأردني وما هو الغرض منها”.

الى ذلك قالت قناة عبرية رسمية، مساء أمس الأحد، إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض تلقي مكالمة هاتفية من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين على خلفية توتر العلاقات بين البلدين.

وأضافت قناة "كان” التابعة لهيئة البث أنه كانت هناك عدة محاولات حتى من قبل وسطاء لإتمام المكالمة، لكن الصفدي رفض ذلك أيضا.

ومساء أمس الأحد، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أنها تتابع مع الجهات المعنية قضية توقيف نائب في البرلمان الأردني في إسرائيل، بتهمة محاولة تهريب كميات من الأسلحة والذهب.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن قوة عسكرية أمنية مشتركة أوقفت الليلة الماضية 3 أشخاص كانوا يستقلون سيارة قادمة من الأردن، وبحوزتهم كمية من الأسلحة والذهب.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أن "قوات مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة تمكنت الليلة الماضية من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون سيارة قدمت من الأردن في منطقة الأغوار الشمالية، وكانوا يهمون بالتسلل إلى إسرائيل، وقد ضبطت بحوزتهم ثلاث حقائب في داخلها 15 مسدسا و12 رشاشا ونحو مائة كيلوغرام من الذهب”.

وفي وقت لاحق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن السلطات فرضت حظرًا مشددًا على نشر أي معلومات تتعلق بتوقيف النائب الأردني.

ودعا النائب الأردني خليل عطية حكومة بلاده، اليوم، إلى التحرك فورا للإفراج عن النائب الأردني الموقوف لدى السلطات الإسرائيلية.

وقال عطية في بيان: "يتوجب أن لا نسمح كأردنيين للعدو الإسرائيلي الذي يمارس كل أصناف القرصنة والإرهاب والأعمال الوحشية والجنائية ضد شعبنا في الأرض المحتلة بالاعتداء مجددا علينا شعبا وحكومة عبر حادثة "توقيف واعتقال” زميل كريم لنا في مجلس النواب”.

وتطفو إلى السطح من حين لآخر مطالبات في الأردن بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وطرد سفيرها، وإلغاء جميع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.

وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، المعروفة باسم اتفاقية وادي عربة، لا تلقى قبولاً شعبياً في الأردن وفي كل وقفة احتجاجية على خلفية تطورات تتعلق بالقضية الفلسطينية أو العلاقات الأردنية الإسرائيلية، يجدد الأردنيون مطالبهم بإلغائها وإلغاء أي اتفاقية أخرى مع إسرائيل.

وتم توقيع اتفاقية وادي عربة في عام 1994، وقد طبعت هذه المعاهدة العلاقات بين البلدين وتناولت النزاعات الحدودية بينهما، وبتوقيع هذه المعاهدة أصبح الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر وثالث جهة عربية بعد مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية تطبع علاقاتها مع إسرائيل.

المصدر راي اليوم