شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا ويؤكدان أهمية ضمان تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة الملك والرئيس الإيطالي يؤكدان دعم حل الدولتين ووقف الاستيطان الرئيس الشرع يزور روسيا الأربعاء ويلتقي بوتين لبحث العلاقات الثنائية ترامب: سنتكفل بنزع سلاح حماس إذا رفضت التخلي عنه الدفاع المدني يسيطر على تسرّب ابخرة حامض الكبريتيك في مصنع في العقبة الملك يدعو البابا لاون الرابع عشر لزيارة موقع عمّاد السيد المسيح في الأردن مندوبا عن الرئيس الشرع .. وزير التعليم السوري يعزي عشيرة القضاة في عجلون ولي العهد يلتقي في لندن رئيس أركان الدفاع البريطاني ولي العهد يجتمع بوزيرة الخارجية البريطانية في لندن سفير الكويت من دارة الوزير الأسبق" قفطان المجالي" في الكرك :العلاقات الأردنية الكويتية " علاقات راسخة ومتميزة ترامب يعلن بدء المرحلة الثانية من خطة غزة إسرائيل: لن يدخل غزة إلا 300 شاحنة مساعدات وقيود صارمة على الوقود ولي العهد يلتقي ممثلين عن شركة بيرسون العالمية في لندن الأردن يعرب عن تطلعه بأن تسهم مخرجات قمة شرم في إنهاء الحرب على غزة ولي العهد يلتقي رئيس مجلس العموم البريطاني ورئيسة لجنة التنمية الدولية بالمجلس الأمن العام: إسعاف 22 شخصا إثر تسرب غاز داخل مصنع في العقبة استعدادات أمنية مشددة وقناصة على الأسطح قبل المواجهة بين إيطاليا وإسرائيل في تصفيات كأس العالم صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي محذرا من مخاطر التفتت الاقتصادي "رويترز" : قائد عسكري في مدغشقر يعلن السيطرة على الحكم‌‏ منتخب سوريا يتأهل لكأس آسيا 2027

البشير يستذكر استقالة والده من منصب محافظ العاصمة رفضًا لقمع مظاهرة

البشير يستذكر استقالة والده من منصب محافظ العاصمة رفضًا لقمع مظاهرة

القلعة نيوز - استذكر عمر علي البشير، استقالة والده المرحوم الوزير الأسبق علي البشير، منتصف الثمانينات، من منصب محافظ العاصمة؛ رفضًا لقمع مظاهرة مناصرة للقضية الفلسطينية ومناهضة لأعمال القمع والاستيطان للصهاينة صوب السفارة الأمريكية.


وقال البشير، إن والده المرحوم رفض قرار وزير الداخلية الأسبق حسن الكايد في حكومة زيد الرفاعي، منعًا لقمع المظاهرة الحاشدة، مؤكدا أن والده قدم استقالته من منصبه ورفض أن "يكون شريكًا في قمع مظاهرة تنادي بقول الحق، وكان ذلك آخر عهده في السياسة".

وأضاف، "أوضح ذلك وخصوصًا لبعض الإخوة في عتب محبة في تجريحهم وهمزهم ولمزهم من خلال تعليقات على ما ورد في مقال أخي المهندس فواز وكان الاجدر بهم أن يكون التعليق في تفنيد للمقالة لا تجريحٍ لمرحوم عاش طوال حياته على مبدأ واحد استمده من عهد النهضة العربية( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، رحم الله احبابكم ومتعكم بالعدالة والصدق وقول الحق".

ويشار إلى أن الوزير الأسبق البشير من مواليد السلط عام 1930، حاصل على ليسانس في الحقوق – اختصاص في الحقوق العامة الجمهورية السورية 1954، وزميل شرف في كلية الحقوق من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة.

وتاليا ما ذكره البشير:

أبدأ القول بكلمات الواحد العليّ جل جلاله في سورة الاسراء:"مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا "

الوزير الأسبق المرحوم بأذن الله تعالى علي البشير. وأذكرُ آخر موقف له في منتصف الثمانينات في اخر أعماله مع الحكومات الأردنية وعلى مبدأ: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، خرجت مظاهرة عارمة في اتجاه السفارة الأمريكية مناصرة للقضية الفلسطينية ومناهضة لأعمال القمع والاستيطان للصهاينة، كان آنذاك والدي رحمه الله والذي افتخر في وطنيته وقوميته محافظًا للعاصمة وبعد نقاش، خالف ومن ثم رفض قرار أخيه وأغلى صديق له المرحوم حسن الكايد والذي كان في ذلك الوقت وزيرًا للداخلية في حكومة دولة زيد الرفاعي الآخرة واستقال من منصبه و نأى بنفسه أن يكون شريكًا في قمع مظاهرة تنادي بقول الحق، وكان ذلك أخر عهده في السياسة.

أردتُ أن أوضح ذلك وخصوصًا لبعض الإخوة في عتب محبة في تجريحهم وهمزهم ولمزهم من خلال تعليقات على ما ورد في مقال أخي المهندس فواز وكان الاجدر بهم أن يكون التعليق في تفنيد للمقالة لا تجريحٍ لمرحوم عاش طوال حياته على مبدأ واحد استمده من عهد النهضة العربية( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، رحم الله احبابكم ومتعكم بالعدالة والصدق وقول الحق.

عمر علي البشير