شريط الأخبار
وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه مصادر: إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل البنتاغون يسرع بنشر حاملة طائرات إضافية وسفن في الشرق الأوسط الملك يترأس اجتماعًا لرؤساء السلطات وقادة الاجهزة الامنية المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026

البشير يستذكر استقالة والده من منصب محافظ العاصمة رفضًا لقمع مظاهرة

البشير يستذكر استقالة والده من منصب محافظ العاصمة رفضًا لقمع مظاهرة

القلعة نيوز - استذكر عمر علي البشير، استقالة والده المرحوم الوزير الأسبق علي البشير، منتصف الثمانينات، من منصب محافظ العاصمة؛ رفضًا لقمع مظاهرة مناصرة للقضية الفلسطينية ومناهضة لأعمال القمع والاستيطان للصهاينة صوب السفارة الأمريكية.


وقال البشير، إن والده المرحوم رفض قرار وزير الداخلية الأسبق حسن الكايد في حكومة زيد الرفاعي، منعًا لقمع المظاهرة الحاشدة، مؤكدا أن والده قدم استقالته من منصبه ورفض أن "يكون شريكًا في قمع مظاهرة تنادي بقول الحق، وكان ذلك آخر عهده في السياسة".

وأضاف، "أوضح ذلك وخصوصًا لبعض الإخوة في عتب محبة في تجريحهم وهمزهم ولمزهم من خلال تعليقات على ما ورد في مقال أخي المهندس فواز وكان الاجدر بهم أن يكون التعليق في تفنيد للمقالة لا تجريحٍ لمرحوم عاش طوال حياته على مبدأ واحد استمده من عهد النهضة العربية( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، رحم الله احبابكم ومتعكم بالعدالة والصدق وقول الحق".

ويشار إلى أن الوزير الأسبق البشير من مواليد السلط عام 1930، حاصل على ليسانس في الحقوق – اختصاص في الحقوق العامة الجمهورية السورية 1954، وزميل شرف في كلية الحقوق من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة.

وتاليا ما ذكره البشير:

أبدأ القول بكلمات الواحد العليّ جل جلاله في سورة الاسراء:"مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا "

الوزير الأسبق المرحوم بأذن الله تعالى علي البشير. وأذكرُ آخر موقف له في منتصف الثمانينات في اخر أعماله مع الحكومات الأردنية وعلى مبدأ: الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، خرجت مظاهرة عارمة في اتجاه السفارة الأمريكية مناصرة للقضية الفلسطينية ومناهضة لأعمال القمع والاستيطان للصهاينة، كان آنذاك والدي رحمه الله والذي افتخر في وطنيته وقوميته محافظًا للعاصمة وبعد نقاش، خالف ومن ثم رفض قرار أخيه وأغلى صديق له المرحوم حسن الكايد والذي كان في ذلك الوقت وزيرًا للداخلية في حكومة دولة زيد الرفاعي الآخرة واستقال من منصبه و نأى بنفسه أن يكون شريكًا في قمع مظاهرة تنادي بقول الحق، وكان ذلك أخر عهده في السياسة.

أردتُ أن أوضح ذلك وخصوصًا لبعض الإخوة في عتب محبة في تجريحهم وهمزهم ولمزهم من خلال تعليقات على ما ورد في مقال أخي المهندس فواز وكان الاجدر بهم أن يكون التعليق في تفنيد للمقالة لا تجريحٍ لمرحوم عاش طوال حياته على مبدأ واحد استمده من عهد النهضة العربية( أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، رحم الله احبابكم ومتعكم بالعدالة والصدق وقول الحق.

عمر علي البشير