شريط الأخبار
وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه مصادر: إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل البنتاغون يسرع بنشر حاملة طائرات إضافية وسفن في الشرق الأوسط الملك يترأس اجتماعًا لرؤساء السلطات وقادة الاجهزة الامنية المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026

سيناريو آخر لما حصل على جسر اللنبي بعد ثغرات الرواية الإسرائيلية: شكوك بـ كمين محكم إستدرج النائب العدوان.. وزن الشحنة أكبر من حمولة السيارة و” المسدسات” من صنف غير معروف بالأردن و”مخبر غامض” بين نجوم المشهد

سيناريو آخر لما حصل على جسر اللنبي بعد ثغرات الرواية الإسرائيلية: شكوك بـ كمين محكم إستدرج النائب العدوان.. وزن الشحنة أكبر من حمولة السيارة و” المسدسات” من صنف غير معروف بالأردن و”مخبر غامض” بين نجوم المشهد

القلعة نيوز- لفت وزير العمل الاردني الأسبق الدكتور معن قطامين قبل غيره في بث فيديو خاص النظر الى ما أسماه بمكيدة تعرض لها إبن الاردن البار عضو البرلمان المحامي عماد العدوان .


وتحدث الوزير قطامين عن تقديرات معلوماتية لديه لم يوضحها الى ما وصفه بمكيدة وأمر دبر بالليل .


لكن قطامين لم يقدم تفصيلات فيما تتبلور معطيات معلوماتية على رواية مختلفة وقصة أخرى خصوصا بين زملاء النائب العدوان المقربين لما حصل معه عندما إعتقلته السلطات الاسرائيلية وداهمت سيارته لتتحدث عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة ومن الذهب دون اظهار التفاصيل


يطرح النواب الذين منعهم رئيسهم أحمد الصفدي ملاحظات على شكل ثغرات في المسألة فيما يمكن ترسيمه كرواية اخرى للحدث الذي اشعل فتيل أزمة جديدة بين الاردن وإسرائيل واقلق الراي العام في الاردن .


أبرز تلك الملاحظات ما يتعلق بكيفية تورط نائب متعلم ومثقف وقانوني بنقل كمية كبيرة من الاسلحة والذهب وفقا للمزاعم الاسرائيلية رغم علمه المسبق بوجود ثلاثة مرافق لوجستية الكترونية للتفتيش ما بين بوابة العبور الاردنية والبوابة الاسرائيلية الثالثة على جسر اللنبي حيث تدعي اسرائيل انها ضبطت النائب ومرافقين وكمية التهريب.


يقول مقربون من النائب العدوان ان ذلك المشهد سينمائي وغير معقول .


لكن الملاحظة الثانية المهمة هي الآلية التي حملت تلك الشحنة فجمارك إسرائيل تحدثت عن 3 حقائب في بيانها الاول .


في الاولى 100 كيلوا غرام من الذهب وفي الثانية نحو 160 مسدسا من طراز جلوك وفي الثالثة مسدس بندقية بفوهة طويلة وبعدد 37 قطعة .


تلك كمية او شحنة من المستحيل حملها والعبور بها مهربة بسيارة واحدة وحسب النظرية البديلة لا يوجد مهرب عاقل بصرف النظر عن دوافعه يمكنه ان يمضي قدما بشحنة بهذه الكمية والوزن عبر معبر رسمي للبضائع والركاب .


في السيناريو البديل ثغرات في الرواية الاسرائيلية فجمارك الاحتلال تحدثت عن كمية ذهب كبيرة وفي بيانها الثاني عند التحقيق مع العدوان عبر جهاز الشاباك تصريح اسرائيلي لا يشير لكمية ذهب .


تلك ثغرات في الرواية الاسرائيلية أنتجت عشرات التساؤلات وخلقت انطباعا مبكرا بان حلقة ما مفقودة في المسالة لكن مصدر برلماني مقرب من العدوان نفسه تحدث عن مخبر ما سري وتحديدا من شريحة البدو في جنوب فلسطين له دور غامض في كل القضية وفي استدراج النائب العدوان بكمين محكم .


والقرائن على هذا السيناريو متعددة حيث خلافا للعادة لم يبلغ الاسرائيليون على المعبر السلطات الامنية بالمعلومات او الاخبارية التي لديهم مما شكل مسالة مريبة في استدراج عضو البرلمان الاردني ومرافقيه .


والانطباع تشكل مسبقا بان الجانب الاسرائيلي يعرف بزيارة النائب وان الشحنة المقصودة قد لا تكون موجودة اصلا في سيارته خلافا لان السلاح المعروض في فيديو اسرائيلي باعتباره مهرب مع النائب الاردني وبفوهة بندقية طويلة غير معروف لدى الاردنيين والخبراء حتى في التهريب يقولون بان هذا الصنف لم يسبق له ان تواجد شرق الاردن لا برخصة ولا بدونها .

فوق ذلك اللون الواحد اللافت للنظر لكمية مسدسات الجلوك التي قال الاسرائيليون بضبطها لم يسبق لخبراء المسدسات الاردنية ان تعاملوا معها فجميع القطع هنا من لون واحد واصناف المسدسات بنوعيها لم يعثر عليها سابقا في السوق المحلية الاردنية لا بل لا يعرفها الخبراء.


يرجح الإستنتاج هنا وهو مالا تقوله السلطات الاردنية طبعا خصوصا بعد حجب المعلومات وجود شبهة الاستدراج المقصود وهو ما المح له الوزير القطامين علنا بمعنى ان جهة ما برمجت وخدعت وضللت النائب الاردني وان المخبر الغامض له صلة بهذه العملية وان الثغرات في الرواية الاسرائيلية مرصودة .


ويبقى بالتالي الهدف إسرائيليا وهو على الارجح توفير مساحة لإبتزاز الاردن الرسمي والضغط عليه وإحراجه بسبب عدة اعتبارات اهمها وقف الاجتماعات التنسيقية الشهر الماضي بقرار اردني والحملة التي يشنها الاردن في المجتمع الدولي على حكومة اليمين الاسرائيلي اضافة الى قرار وزير خارجية الاردني ايمن الصفدي بعدم الرد على اي اتصال اسرائيلي طوال شهر .

المصدر : راي اليوم