شريط الأخبار
كلام ضروري جدّا عن "الصفقة" بعد عربدة "ويتكوف" اليوم.. بيان سوري فرنسي أميركي: التزام بعدم تشكيل تهديد بين سوريا ودول الجوار سوريا: محافظة درعا تستقبل عائلات جديدة كانت محتجزة في السويداء الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الصفدي يلتقي غوتيريش في نيويورك لبحث مستجدات المنطقة الأردن يواصل دعم غزة ويعمل على تخفيف معاناة سكان القطاع ( أرقام) لقاء سوري إسرائيلي "نادر" لبحث التهدئة في السويداء الحسين إربد بطلاً لكأس السوبر الرواشدة : مواقف الأردن وقيادته تجاه قضايا أمته لا تنتظر مقابل رئيس الوزراء الإيرلندي يرحب بعزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية البرلمان العربي يرحب باعتزام فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين 89 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية تسجيل 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة في غزة خلال 24 ساعة أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع سلاح حرب في غزة بلغ مستويات قياسية ترحيب إسلامي عربي خليجي بإعلان ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ألمانيا: لا نخطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب وحل الدولتين أولوية مصر تتوقع استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل فرنسا ترد على منتقدي خطتها للاعتراف بفلسطين

كنعان: الاحتلال يسعى لإقامة كنيس يهودي لتقسيم المسجد الأقصى

كنعان: الاحتلال يسعى لإقامة كنيس يهودي لتقسيم المسجد الأقصى

القلعة نيوز- قال امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، ان اقتحام باب الرحمة يرتبط بأكاذيب صهيونية متصلة بمحاولة احياء اليهود لاساطير تلمودية مثل السجود الملحمي وبركة الكهنة والقرابين داخل المسجد الأقصى المبارك خلال اعيادهم التي غالبا ما تتزامن مع المناسبات الاسلامية والمسيحية ويتم تحويلها لمناسبات استعمارية.


وأضاف كنعان في تصريح اليوم، إن المخطط الصهيوني يشكل تهديدا للمنطقة الشرقية للمسجد الاقصى المبارك من المنطقة الممتدة من مصلى باب الرحمة شمالاً إلى المصلى المرواني جنوباً، بهدف إقامة كنيس (معبد يهودي)، ليكون نقطة ارتكاز لمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى المبارك.

وأشار الى ان اللجنة الملكية لشؤون القدس دأبت على التأكيد للراي العام العالمي ولكل ساسة سلطات الاحتلال أن سياسة اسرائيل مخطط لها مسبقاً ويمكن وصفها بالمتدرجة منذ اغلاق باب الرحمة عام 2003، وتقديم الاحزاب الصهيونية مشاريع تهويدية في الكنيست منها مشروع قانون قدمه حزب الليكود عام 2013 يتعلق بتخصيص باب ومصلى الرحمة للطقوس اليهودية، ولاحقاً استحداث نقطة أمنية للشرطة الاسرائيلية لفرض حظر على المصلين المسلمين، غير أن الارادة المقدسية فرضت الواقع الديني والتاريخي والشرعي على الارض عندما اندلعت هبة باب الرحمة عام 2019، وكانت نتيجتها تعزيز الرباط وافشال المؤامرة الصهيونية ضد كل شبر من المسجد الاقصى المبارك.

وأكد كنعان أن الموقف الاردني شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، راسخ وثابت تجاه فلسطين عامة والقدس خاصة وحق الشعب الفلسطيني التاريخي بتقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وفيما يخص المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف فإن الوصاية الهاشمية هي امتداد تاريخي وقانوني للوضع التاريخي القائم الذي يعني رعاية وإدارة الأوقاف الاسلامية وحدها للمسجد الاقصى، ويرفض كل ما احدثه الاحتلال من خرق وتجاوزات لهذا الوضع التاريخي المطالب به دولياً.

وأكد أن على اسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية المرتبطة بالقضية الفلسطينية بما في ذلك قرار اليونسكو بالملكية الاسلامية الخالصة للمسجد الاقصى المبارك بمساحته الكلية الكاملة البالغة 144 دونماً، وان لا علاقة لليهود به.

وأضاف، كما كان الاردن سداً منيعاً في افشال محاولة اسرائيل اغلاق باب الرحمة عام 2019، سيبقى الاردن الداعم لاهلنا في فلسطين والقدس ضد كل مشاريع الاحتلال ومضايقاته اليومية، ومن المعلوم للقاصي والداني أن الثقة والقناعة الدولية المطلقة بالدور الايجابي والمركزي الاردني في تحقيق السلام في المنطقة والعالم، وفرت عوامل جعلت من دعوات جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالته خريطة طريق يمكن أن تحقق مشروع السلام العادل الذي تتطلع له الاجيال والشعوب.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل سياستها التنفيذية لبرامج الاحزاب الصهيونية المتطرفة التي أصبحت الذراع الرسمي لحكومة اليمين، من خلال القيام بسلسلة متواصلة من الاعتداءات والانتهاكات التي تخوضها يومياً بشكل شرس ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

ومع انتهاء شهر رمضان المبارك الذي كان عنوانه الابرز هذا العام الصمود والرباط المقدسي ضد مشاريع الاستيطان في القدس والاقتحامات المتكررة ضد المسجد الاقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، وضد كنيسة القيامة ومضايقة المسيحيين في اعيادهم والاعتداء عليهم خلال عيد الفصح، استقبل المقدسيون عيد الفطر وعيد الفصح وسط استمرار الاعتداءات الاسرائيلية خاصة اقتحام باب الرحمة (الباب الذهبي) واغلاق مصلى الرحمة مع استمرار ممارسات جماعات الهيكل المزعوم والمستوطنين لما يسمى بالسجود الملحمي بالقرب منه.(بترا-صالح الخوالدة)