شريط الأخبار
وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه مصادر: إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل البنتاغون يسرع بنشر حاملة طائرات إضافية وسفن في الشرق الأوسط الملك يترأس اجتماعًا لرؤساء السلطات وقادة الاجهزة الامنية المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026

" لم نتخيل ابدا اننا سنأتي الى هنا " السعوديه تجلي عشرات الايرانيين من السودان الى جدة

 لم نتخيل  ابدا اننا سنأتي الى هنا  السعوديه تجلي عشرات الايرانيين   من السودان  الى  جدة

وصل السبت 65 إيرانيّا بين نحو 1900 شخص تمّ إجلاؤهم من السودان الذي يشهد معارك منذ أسبوعين، على متن سفينة سعودية إلى مدينة جدّة، وهم أوّل مجموعة إيرانيين تنقلهم المملكة منذ بدء عمليات الإجلاء.

ونظّمت الرياض عمليات إجلاء عدة من السودان شملت حتى الآن نحو خمسة آلاف شخص هم سعوديون ومواطنون من أكثر من 96 جنسية، بحسب وزارة الخارجية السعودية.


ويأتي إجلاء الإيرانيين في خضم التقارب بين الرياض وطهران منذ إعلان أبرز قوّتَين إقليميَّتين التوصل إلى اتفاق لاستئناف علاقاتهما في 10 مارس، بعد قطيعة استمرّت سبع سنوات.

وقال الدبلوماسي الإيراني حسن زرنكار أبرقوئي الذي كان في استقبال الإيرانيين في قاعدة الملك فصيل البحرية في جدّة، لوكالة فرانس برس إن المجموعة التي تضمّ 65 إيرانيًا هي "الأولى" التي يتمّ إجلاؤها من السودان.


من جانبه، قال الإيراني مهرداد مالك زاده (28 عامًا) الذي كان من بين الوافدين من السودان، "صراحةً لم نتخيّل أبدًا أننا سنأتي إلى السعودية عندما سيتمّ إجلاؤنا بسبب جنسيتنا".

وأضاف الشاب الذي يعيش منذ صغره في الخرطوم حيث كانت أسرته تدير شركة زيوت للتشحيم،"لحسن الحظ، ساعدوننا حقًا في الخروج، وضعوا خلافاتهم جانبًا وعملوا معًا، لقد أنقذوا أرواحًا".


وشكر زرنكار أبرقوئي الرياض على تعاونها معتبرًا ذلك "مؤشرًا على التعاون القنصلي بين البلدين وكذلك التعاون الإنساني".

واندلعت المعارك في السودان في 15 أبريل بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمّد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، الذي كان حليفًا للبرهان ونائباً لقائد الجيش قبل أن يتحولا الى خصمين.


وأدى القتال إلى مقتل 512 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من أربعة آلاف بجروح، وفق الأرقام الرسمية لكن يرجح أن تكون الحصيلة أكبر من ذلك، ووضعت نظام الرعاية الصحية تحت ضغط هائل للتعامل مع حصيلة متزايدة من الضحايا. ويواجه كثرٌ حالياً نقصاً حاداً في المياه والغذاء والأدوية والوقود إضافة إلى انقطاع الكهرباء والإنترنت.


وأعلنت وزارة الخارجية السعودية السبت وصول 20 مواطنًا سعوديًا إلى مدينة جدّة إضافة إلى 1866 شخصًا من أكثر من 65 جنسية.

وكان في استقبال الإيرانيين في جدّة، أربعة دبلوماسيين إيرانيين، علمًا أن البعثات الدبلوماسية لم تفتح رسميًا بعد.

وردًا على سؤال في هذا الصدد، قال زرنكار أبرقوئي إن السفارات ستعيد فتح أبوابها "في أقرب وقت ممكن".


ونصّ الاتفاق السعودي الإيراني الذي تمّ التوصل إليه الشهر الماضي برعاية الصين على إعادة فتح سفارة كلّ دولة لدى الأخرى في منتصف مايو.

عن " الحرة الامريكيه "