شريط الأخبار
المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026 بعد الضربة الأميركية على مواقع إيرانية.. كيف كانت ردود أفعال قادة العالم؟ طوقان عن المفاعلات الايرانية: خطط طوارئ جاهزة للتعامل بالأردن 320 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه الطيران المدني: حركة الطيران الآن طبيعية بعد إغلاق جزئي للأجواء إدارة ترامب أخطرت الجمهوريين فقط بخطط ضرب إيران وأقصت الديمقراطيين

عاجل: حادثة جسر اللنبي في المُستوى الحَرِج والفبركة: إسرائيل تُماطل وجنرالات “قبيلة العدوان” الأردنية بدأوا الحراك بحذر.. اجتماعات في الأغوار لمُناشدة الملك ومنع اللقاء بين النائب الأسير ومُحاميه الفلسطيني ورواية مُختلفة عن كمينٍ ومكيدة

عاجل: حادثة جسر اللنبي في المُستوى الحَرِج والفبركة: إسرائيل تُماطل وجنرالات “قبيلة العدوان” الأردنية بدأوا الحراك بحذر.. اجتماعات في الأغوار لمُناشدة الملك ومنع اللقاء بين النائب الأسير ومُحاميه الفلسطيني ورواية مُختلفة عن كمينٍ ومكيدة
القلعة نيوز- دخلت قضية النائب الأردني المحتجز في إسرائيل عماد العدوان في منحنيات حرجة جدا مع الساعات القليلة الماضية حتى فجر السبت وبعد أن عُرض النائب الشاب على محكمة إسرائيلية ورفضت السلطات حسب الأنباء الواردة وحسب تقارير إعلامية السّماح له بالاجتماع وجهًا لوجه وبصفة معزولة حسب حقوقه القانونية كمتهم بمحاميه الفلسطيني الذي تطوع بالتنسيق مع عائلة النائب بتمثيله في القضية التي تزعمها السلطات الإسرائيلية.

ومع ورود أنباء عن تقليص فترة احتجاز النائب العدوان وتوقيفه بقرار من مدعي التحقيق الإسرائيلي إلى ثمانية أيام، الأمر الذي يؤشر على انفراج محتمل صدرت أول دعوة للتجمّع باسم قبيلة العدوان وأبناء عشيرة النائب السجين والأسير الآن لدى الإسرائيليين في منطقة الشونة والأغوار.

وصدرت دعوة لكل الأردنيين الشرفاء بلقاء يعتقد أنه سيكون حاشدا خلال الساعات القليلة المقبلة في منزل النائب العدوان.
وهو تحول دراماتيكي في مسار الأحداث يعني بان فترة صبر وصمت قبيلة العدوان بدأ في مرحلة النفاذ وان القضية تتخذ الان أردنيا على الاقل مسارا جديدا ما دامت الأيام تمضي دون أي رواية رسمية حكومية ودون أي بوادر على إفراج محتمل عن النائب الذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتهريب كميات من الأسلحة والذهب.

وتضمّنت دعوة العدوان كقبيلة التي نشرتها بعض مواقع ومنابر الصحافة الإلكترونية المحلية أن الهدف من الاجتماع هو التوجّه للملك عبد الله الثاني للعمل على استعادة النائب إلى أهله وعائلته.

ورمزية هذا اللقاء- إن حصل – ولم تحصل تقاطعات أنه يتضمّن دعوة للشخصيات الوطنية ولجميع الأردنيين وهو أول اجتماع من نوعه تحت يافطة قبيلة العدوان بعدما شكّلت القبيلة بالتنسيق مع السلطات وبهدف البقاء في حالة صمت والعمل فقط على حلول دبلوماسية لجنتين.

الأولى تضم محامين من القبلية مستعدون لتمثيل قريبهم والثانية تضم لجة متابعة تتولّى التنسيق مع السلطات ووزاره الخارجية برئاسة مدير الأمن العام السابق الجنرال عبد الرحمن العدوان.

وتحصل هذه التطورات عشائرية الطابع في منطقة الاغوار فيما لم تعلن ولليوم السادس على التوالي السلطات الأردنية الرسمية أي بيان أو تفصيلات حول جهودها في التعاطي والاشتباك مع قضية النائب المحتجز والذي خضع للتحقيق عبر جهاز الشاباك الاسرائيلي.

ويبدو أن مماطلة السلطات الاسرائيلية في توضيح ملابسات القضية بصفة رسمية وحسب الأصول الدبلوماسية هي التي دفعت القبيلة للتحرك ويبدأ التحرك بمناشدة الملك التدخل.

وهي صيغة تعني ان قبيلة العدوان بدأت تململ وان المطلوب هو تدخل قيادي مرجعي مركزي وأن لا يُترك الملف فقط للوزراء في الحكومة وللاتصالات الدبلوماسية البطيئة.

وتمكّن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي من لقاء العدوان قبل أربعة أيام في مركز احتجازه لكن الأنباء مساء الجمعة ذكرت بأن السلطات منعت لقاء بينه وبين محامي المقدسي الذي يتولّى التنسيق ويتواصل مع أقرباء العائلة الآن.

ووسط صمت الحكومة لليوم السادس على التوالي الصحافة الإسرائيلية رفع عنها حظر النشر وبدأت تتحدّث في المسألة.

ولاحظ الحميع عبر منصات التواصل الإجتماعي أن صورة ظهرت وتبين لاحقا أنها مفبركة للنائب العدوان أثناء ذهابه إلى محكمة الاستئناف الإسرائيلية محاطا بحراسات ومقيدا بالقيد.

وقال أحد أبرز الخبراء والناشطين الالكترونيين وهو الإعلامي محمد عرسان بأن الصورة مفبركة عبر تقنية الفوتوشوب وأنها نفس الصورة لرئيس بلدية القدس أثناء اعتقاله في مرة سابقة.

وتم وضع رأس النائب الاردني عليها ولا يعلم الرأي العام الاردني أي مستجدات حول قضية النائب المُشار إليه إلا عبر ما تسربه الصحافة الإسرائيلية بين الحين والآخر فيما يصمت الإعلام الرسمي لأن السلطات العليا في البلاد قررت مبكرا البقاء في القنوات الدبلوماسية.

وسط غابة من الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي برزت تلك المعلومات التي نقلها الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان وهو من ابرز العسكريين المتقاعدين عمليا في قبيلة العدوان ومن الشخصيات الوطنية المقربة من الحراك الشعبي طوال السنين الماضية.

ونقل الفريق موسى العدوان عن مصدر لم يحدد هويته رواية حول إفادة النائب المُحتجز لدى الاسرائيليين الاولى وفيها تأكيد على أن عملية تفتيش سيارته أصلا عبر المعبر في جسر اللنبي من جانب السلطات الإسرائيلية لم تحصل أثناء عبوره وأمامه وأنه لا يعلم شيئا عما تقوله السلطات الإسرائيلية.

وأنه رجل قانون ومحام ولديه العقل الراشد الكافي الذي يعلم بسببه بان نملة أو عصفورا لا يمكنه المرور عبر الحدود بدون رصد.

وبالتالي تلك رواية لم يتسنّ للمصادر المطّلعة التوثّق من أنها تمثل حقيقة ما قاله العدوان أثناء التحقيق معه.

لكنها رواية من النوع الذي يحفز الرأي العام والشارع ويزيد من الاعتقاد بأن السلطات الإسرائيلية زرعت كمينا في قصة النائب العدوان وهي قناعة موجودة أصلا في وجدان الشارع الاردني لكن قبيلة العدوان لم تتحرّك بناء على أساسها واللافت جدا في هذا التسريب غير المفهوم والغامض أن من تبنّاه وأعاد نشره عبر منصّات التواصل الإلكترونية هو الجنرال المتقاعد البارز موسى العدوان.

المصدر : راي اليوم