شريط الأخبار
نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي

ميليشيات "ابو طيرة " ..في الشوارع لدعم البرها ن .. ماذا ينتظر السودان من اخطار دموية

ميليشيات   ابو طيرة  ..في الشوارع  لدعم البرها ن .. ماذا ينتظر السودان من اخطار دموية

الخرطوم - القلعه نيوز


اعلن الجيش السوداني ان قوات الاحتياطي المركزي المعروفة باسم "أبو طيرة" نسبة إلى الطائر الذي يزين شعارها المميز، ستشارك قوات الجيش في معاركها ضد قوات التدخل السريع


وحسب "الحرة الامريكيه " فان هذه القوات تعود اصولها إلى مليشيات ساندت الحكومة المركزية أثناء قتالها المتمردين، وهذه القوات متهمة بارتكاب فظائع ضد مجموعات إثنية أفريقية بدعوى مساندة المتمردين، وفقا لـ"فرانس برس"

.

وشهد إقليم دارفور حربا دامية بدأت عام 2003 بين نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وبين متمردين ينتمون الى أقليات إثنية، مما أسفر عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.


وكانت قوات الاحتياطي المركزي، في طليعة حملة القمع العنيفة لحركة احتجاجية في الخرطوم في يناير 2022، حيث أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.


وفي مارس 2022، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على قوات الاحتياطي المركزي لارتكاب "انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان" خلال قمع تظاهرات ضد المجلس العسكري الحاكم".


وقال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية، براين نيلسون، في بيان "منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021، استخدمت قوات الاحتياطي المركزي السودانية القوة المفرطة والعنف لإسكات النشطاء والمتظاهرين المدنيين".



لماذا نزلت "أبو طيرة" للشوارع؟
-----------------------------

في حديثه لموقع "الحرة"، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، اللواء ركن أمين إسماعيل مجذوب، إلى مهام عدة لقوات الاحتياطي المركزي على رأسها "مكافحة الإرهاب، وضبط الأمن".وبسبب عمليات المطاردة والتمشيط في الشوارع والأحياء ظهرت "مجموعات متفلتة تنهب الأسواق وتسلب المواطنين"، مما دفع الجيش السوداني إلى الاستعانة بتلك القوات لدحر ومحاربة هؤلاء المتفلتين وعودة العمل الجنائي لأقسام الشرطة المختلفة، وفقا لحديثه.


ويرى مجذوب أن وجود تلك القوات يهدف في الأساس لـ"فرض وتثبيت الأمن وطمأنة المواطنين في مواجهة هروب مساجين من السجون".وقد تم تأسيس قوات الاحتياطي المركزي في البداية لـ"مكافحة الإرهاب"، وقد عملت سابقا في مناطق النزاع في دارفور وكردفان، وفي مواجهة التظاهرات بالخرطوم، وفقا لمجذوب.ويقول إن تلك القوات ستواجه "الممارسات الإرهابية لقوات الدعم السريع"، على حد تعبيره.


وفي سياق متصل، يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، العميد ساتي سوركتي، أن طبيعة العمليات في الخرطوم تتطلب تضافر وتوظيف واستخدام كافة "القوات"، لمحاصرة ومعالجة الموقف العملياتي والاقتتال داخل العاصمة، في مواجهة انتشار قوات الدعم السريع.ويشير كذلك في حديثه لموقع "الحرة"، إلى أثار جانبية للاقتتال تظهر في "الانفلات الأمني العام"، مما يتطلب وجود قوات الاحتياطي المركزي.

ويقول إن غياب الاحتياطي المركزي من المشهد منذ اندلاع الاشتباكات كان "لافتا ودافعا لأحاديث الناس"

.

من جانبه يصف مدير معهد التحليل السياسي والعسكري بالخرطوم، الرشيد إبراهيم، تلك القوات بـ"نخبة قوات الشرطة"، نظرا لتدريبها العالي القادر على التعامل مع حالات العنف الجنائي.وحسب تصريحاته لموقع الحرة، فقد نزلت تلك القوات للشوارع والأحياء لمواجهة "عصابات النهب والسلب والسرقة المنظمة" التي تحتاج لتعامل دقيق.ويشير إلى أن مهام تلك القوات تتعلق بـ"تأمين حياة المواطنين ومنع عمليات السلب والنهب للبيوت التي غادرها أصحابها، وكذلك حماية الأسواق والمحال التجارية".



توسيع دائرة الاقتتال؟

---------------------

يرى مجذوب أن تلك القوات سوف تساند عمل الشرطة، بعد الاعتداء على الأقسام والسجون من قبل "قوات الدعم السريع".ويشير إلى أن "الهيئة التي ظهرت بها القوات، بما يتعلق بحجم التسليح وعدد ونوعية المركبات، مشابهة لما تملكه الدعم السريع".ويقول "ستدافع قوات الاحتياطي المركزي عن نفسها إذا تعرضت لأي اعتداءات من الدعم السريع".


فيما يشدد سوركتي على أن "أبو طيرة" قادرة على مواجهة قوات الدعم السريع، ولديها تدريبات قتالية كبيرة وخبرات عملياتية عالية، اكتسبتها من عملها في مناطق نزاع مثل دارفور وكردفان. ويتوقع توظيف تلك القوات في مواجهة "الظرف العملياتي الحالي"

وعلى جانب آخر، يشير إبراهيم إلى أن تلك القوات ستقوم بـ"واجبات الشرطة"، لكنها لن تشارك في المواجهات والاشتباكات التي هي من مهام الجيش في المقام الأول.


-الخر ة الامريكيه