شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

فرست ريبابليك: مصرف جي بي مورغان يستحوذ على البنك المتعثر لإنقاذه من الإفلاس

فرست ريبابليك: مصرف جي بي مورغان يستحوذ على البنك المتعثر لإنقاذه من الإفلاس

القلعة نيوز:

يستعد مصرف جي بي مورغان للاستحواذ على بنك فيرست ريبابليك بعد فشل جميع مساعي إنقاذ البنك المتعثر.

وأعلنت الهيئة الحكومية المنظمة للقطاع المالي في الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أن مصرف جي بي مورغان سيستحوذ على مصرف فيرست ريبابليك ومقره كاليفورنيا، بعد أن وضعت السلطات المالية الأميركية يدها عليه.

وقالت إدارة الحماية المالية والابتكار في ولاية كاليفورنيا إن الجهات الحكومية استولت على بنك فيرست ريبابليك، الذي يعد ثالث بنك أمريكي كبير يفشل خلال شهرين.

وعينت إدارة الحماية المالية، المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع (إف دي آي سي)، لاستلام مصرف فيرست ريبابليك.

وقالت المؤسسة في بيان لها "لحماية المودعين، تدخل المؤسسة في اتفاقية شراء واستحواذ مع جي بي مورغان تشيس لتولي جميع الودائع وجميع أصول بنك فيرست ريبابليك”.

وقالت مصادر مطلعة، مطلع الأسبوع، إن جي بي مورغان كانت واحدة من عدة مشترين مهتمين بما في ذلك مجموعة بي إن سي للخدمات المالية وسيتيزنز فاينانشال جروب، التي قدمت عطاءات نهائية يوم الأحد في مزاد يديره المنظمون الأمريكيون.

وقدرت المؤسسة في بيان لها أن تكلفة صندوق تأمين الودائع ستبلغ حوالي 13 مليار دولار. وسيتم تحديد التكلفة النهائية عندما تنهي مؤسسة التأمين الفدرالية الحراسة القضائية.

من جهته قال مصرف جي.بي مورغان في بيان إن الاستحواذ سيشمل 173 مليار دولار من القروض وحوالي 30 مليار دولار من الأوراق المالية بما في ذلك 92 مليار دولار من الودائع.

وأضاف في البيان أنه لن يتحمل ديون الشركات أو الأسهم الممتازة للبنك.

وهوت أسهم بنك فيرست ريبابليك بنسبة 36 في المئة في تعاملات أسوق الأسهم. وفقد السهم 97 في المئة من قيمته هذا العام. بينما ارتفعت أسهم جي بي مورغان بنسبة 2.6 في المئة، وبقيت العقود الآجلة لمؤشر إس أند بي 500 ثابتة.

وتأتي عملية الإنقاذ بعد أقل من شهرين من فشل بنك وادي السيليكون وبنك سيغنتشر، ما أجبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي على التدخل بإجراءات طارئة لتحقيق الاستقرار في الأسواق. وجاءت هذه الإخفاقات بعد تصفية سيلفرغايت Silvergate التي تعمل في العملات المشفرة.

قال جيمي ديمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جي.بي مورغان "لقد دعتنا حكومتنا والآخرين للتحرك، وقد فعلنا ذلك”.

وأضاف: "لقد سمحت لنا قوتنا المالية وقدراتنا ونموذج أعمالنا بتجهيز عطاء لتنفيذ الصفقة بطريقة تقلل من التكاليف على صندوق تأمين الودائع”.

وقالت جي بي مورجان إنها تتوقع تحقيق مكاسب لمرة واحدة، بعد خصم الضرائب، بنحو 2.6 مليار دولار بعد الصفقة التي لا تعكس ما يقدر بملياري دولار من تكاليف إعادة الهيكلة بعد الضرائب على الأرجح خلال الـ 18 شهرا القادمة.

يُذكر أن البنك سيكون: "ذو رأس مال جيد للغاية” خصوصا أن نسبة الأسهم العادية ستكون متوافقة مع مايسعى البنك لتحقيقه في الربع الأول من عام 2024 عند 13.5 في المئة، والمحافظة على سيولة احتياطية جيدة.

وسيتم إعادة فتح مكاتب البنك البالغ عددها 84 في ثماني ولايات كفروع لبنك جي بي مورغان تشيس اعتبارا من يوم الاثنين، وفقا للبيان.

وكانت شركة جي بي مورغان استحوذت منذ عام 2021 على أكثر من 30 شركة في صفقات تزيد قيمتها عن 5 مليارات دولار مجتمعة.

وفي السنوات الأخيرة، اتخذ المنظمون الأمريكيون سياسة إبطاء الموافقة على الصفقات المصرفية الكبيرة. كما قامت إدارة بايدن بقمع الممارسات المناهضة للمنافسة.