القلعة نيوز:
قالت أخصائية طب الأطفال وعلم النفس الدكتورة يكاتيرينا تور، أن الأطفال الذين يمرضون أكثر من ثلاث مرات في السنة يعتبرون مرضى دائمين.
وتشير الأخصائية في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن السبب لا يكمن دائما في ضعف منظومة المناعة أو مشكلات صحية أخرى. فإذا اتضح للطبيب أن منظومة المناعة جيدة ولا يعاني الطفل من مشكلات صحية أخرى، فإن تكرار مرضه قد يكون مرتبطا بمشكلات نفسية- القلق، الإجهاد، التوتر العاطفي، عدم الشعوب بالأمان في المنزل، الحوادث السلبية في طفولته.
ووفقا لها، غالبا ما يعاني الأطفال من التوتر بسبب إفراط الوالدين في القلق وحمايتهم ومن تعليماتهم وتوجيهاتهم وقيودهم وتوبيخهم بسبب مشكلات في رياض الأطفال أو مستوى نجاحهم في المدرسة.
وتقول: "يمكن أن تنتقل حالة القلق من الوالدين أيضا، ولا سيما من الأم. كما يمكن أن يشعر الطفل بالقلق من تلقاء نفسه. وغالبا ما يكون سببه أحداث سلبية في الطفولة. بالإضافة إلى ذلك تؤدي الظروف غير المواتية في المنزل وفقدان أحد الوالدين، والصراخ المنهجي والمعاقبة القاسية، إلى إصابة الطفل بصدمة نفسية. وتكمن خطورة هذه الحالة، في أنها بعد مرضه خلال فترة طويلة قد تؤدي إلى إصابته بأمراض المناعة الذاتية".
وتشير الأخصائية إلى أنه لمساعدة الطفل يجب على الوالدين قبل غيرهم تحمل مسؤولية قلقهم، وعليهم التعاون مع الطفل إذا لا حظوا أنه يعاني من الاكتئاب وغير ذلك.
وتقول: "اطلبوا من الأطفال مشاركتكم في تجاربهم الحياتية ومشاعرهم وعواطفهم. لأن المساعدة لا تنحصر فقط بمساعدتهم في دروسهم أو ما شابه ذلك، بل وأيضا في مساعدتهم على التخلص من قلقهم بسبب حادث سلبي . لأنه لا يمكنهم البقاء بمفردهم مع القلق والتوتر. وكلما أسرع الوالدان في مساعدة الطفل في هذا المجال، كان ذلك أفضل للطفل. لأنه في فترة المراهقة قد لا يحصل الوالدان على مثل هذه الفرصة. وبالتالي ستتشكل عند الطفل مجموعة واسعة من الأمراض النفسية الجسدية".
وتضيف: "يجب على الوالدين مراقبة وضع الطفل في رياض الأطفال أو المدرسة. هل هو مرتاح هناك. لأنه في المدرسة، قد يواجه البلطجة. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات نفسية. لأنه فقط بإمكان الوالدين تغيير وضع الطفل نحو الأفضل".
المصدر:Gazeta.Ru
وتشير الأخصائية في مقابلة مع Gazeta.Ru إلى أن السبب لا يكمن دائما في ضعف منظومة المناعة أو مشكلات صحية أخرى. فإذا اتضح للطبيب أن منظومة المناعة جيدة ولا يعاني الطفل من مشكلات صحية أخرى، فإن تكرار مرضه قد يكون مرتبطا بمشكلات نفسية- القلق، الإجهاد، التوتر العاطفي، عدم الشعوب بالأمان في المنزل، الحوادث السلبية في طفولته.
ووفقا لها، غالبا ما يعاني الأطفال من التوتر بسبب إفراط الوالدين في القلق وحمايتهم ومن تعليماتهم وتوجيهاتهم وقيودهم وتوبيخهم بسبب مشكلات في رياض الأطفال أو مستوى نجاحهم في المدرسة.
وتقول: "يمكن أن تنتقل حالة القلق من الوالدين أيضا، ولا سيما من الأم. كما يمكن أن يشعر الطفل بالقلق من تلقاء نفسه. وغالبا ما يكون سببه أحداث سلبية في الطفولة. بالإضافة إلى ذلك تؤدي الظروف غير المواتية في المنزل وفقدان أحد الوالدين، والصراخ المنهجي والمعاقبة القاسية، إلى إصابة الطفل بصدمة نفسية. وتكمن خطورة هذه الحالة، في أنها بعد مرضه خلال فترة طويلة قد تؤدي إلى إصابته بأمراض المناعة الذاتية".
وتشير الأخصائية إلى أنه لمساعدة الطفل يجب على الوالدين قبل غيرهم تحمل مسؤولية قلقهم، وعليهم التعاون مع الطفل إذا لا حظوا أنه يعاني من الاكتئاب وغير ذلك.
وتقول: "اطلبوا من الأطفال مشاركتكم في تجاربهم الحياتية ومشاعرهم وعواطفهم. لأن المساعدة لا تنحصر فقط بمساعدتهم في دروسهم أو ما شابه ذلك، بل وأيضا في مساعدتهم على التخلص من قلقهم بسبب حادث سلبي . لأنه لا يمكنهم البقاء بمفردهم مع القلق والتوتر. وكلما أسرع الوالدان في مساعدة الطفل في هذا المجال، كان ذلك أفضل للطفل. لأنه في فترة المراهقة قد لا يحصل الوالدان على مثل هذه الفرصة. وبالتالي ستتشكل عند الطفل مجموعة واسعة من الأمراض النفسية الجسدية".
وتضيف: "يجب على الوالدين مراقبة وضع الطفل في رياض الأطفال أو المدرسة. هل هو مرتاح هناك. لأنه في المدرسة، قد يواجه البلطجة. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات نفسية. لأنه فقط بإمكان الوالدين تغيير وضع الطفل نحو الأفضل".
المصدر:Gazeta.Ru