شريط الأخبار
سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء "ريجيم البرتقال".. هذه فوائده ومخاطره إحذروا أدوية علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم.. إليكم السبب هذه الأطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب الحلبة مع العسل الأسود قبل النوم: مشروب صحي مليء بالفوائد علامات مقلقة تدل على أنك فاقد لـ"النوم العميق" كيف نحدد العلاج الأنسب للسمنة؟ خاصية للشاي الأخضر مفيدة لكبار السن علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟ لماذا يجب أن تتناول التمر يوميًا؟ اكتشف الفوائد المذهلة

طرق تسمين الأطفال

طرق تسمين الأطفال

القلعة نيوز- يعتبر مرحلة الرضاعة والطفولة فترة نمو سريعة للأطفال، وبالتالي فإن احتياجاتهم الغذائية تزيد لتلبية احتياجات جسمهم المتزايدة خلال هذه الفترة. قد يشعر الأهل بالقلق إذا لاحظوا أن وزن أطفالهم منخفض، ولكن يجب مراعاة أن الأطفال يختلفون في بنيتهم الجسمانية ومعدل نموهم من طفل لآخر.


قد يكون السبب وراء نحافة الطفل هو عوامل جينية أو طبيعة جسمه. ومع ذلك، إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في وزن الطفل وانحرافه عن معدل نموه السابق، ينبغي على الأهل استشارة الطبيب لتقييم الوزن وتحديد ما إذا كان الوزن أقل من المعدلات الطبيعية وتحديد الأسباب وراء ذلك. يعتمد الأطباء عادةً على جداول نمو قياسية تم إنشاؤها من قبل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لمقارنة مختلف قياسات جسم الطفل بمعدل نمو الأطفال في نفس الفئة العمرية والجنس.

إذا لم يكن انخفاض الوزن مرتبطًا بأسباب صحية تحتاج إلى علاج طبي، فيمكن اتباع بعض النصائح لزيادة وزن الطفل:

تحسين شهية الطفل: يجب معالجة مشكلة انسداد الشهية عن طريق تقديم أطعمة مغذية وشهية للطفل. ينبغي تجنب إجباره على الأكل وتجنب إعطاءه وجبات ثقيلة بين الوجبات الرئيسية.

تعديل نوعية وكمية الطعام: يجب توزيع الوجبات على مدار اليوم لزيادة استهلاك الطفل للسعرات الحرارية. يجب تضمين أطعمة غنية بالبروتينات والدهون المفيدة والكربوهيدرات الصحية.

تشجيع المشاركة في تحضير الطعام: يمكن تشجيع الطفل على المشاركة في تحضير الطعام لزيادة اهتمامه وشهيته للأكل.

تقديم الطعام بشكل مبهج: يجب تقديم الطعام بأشكال وألوان جذابة للطفل، وتجنب إجباره على تناول الأطعمة التي لا يحبها.

إشراك العائلة: يجب أن يكون تناول الطعام وقتًا للعائلة، حيث يجب على الوالدين والأخوة الجلوس معًا لتناول الوجبات، مما يشجع الطفل على تناول الطعام بشكل غير مباشر.

يجب مراعاة أن الأوزان الطبيعية للأطفال تختلف بحسب العمر. على سبيل المثال، يتراوح وزن الطفل المولود بين 2.5-4.5 كجم، ويزداد وزنه بشكل تدريجي خلال الشهور والسنوات الأولى من حياته.

يجب أن يتم التحقق من حالة الطفل عن طريق الفحوصات السريرية والتحاليل المخبرية لتحديد الأسباب الكامنة وراء انخفاض الوزن إذا كانت هناك مخاوف صحية. قد يحتاج الطفل في بعض الحالات إلى تعزيز غذائي يشمل مكملات غذائية عالية السعرات الحرارية بعد استشارة الطبيب.

انخفاض وزن الأطفال قد يؤدي إلى مضاعفات ومخاطر على المدى الطويل، وتشمل:

ضعف جهاز المناعة: نقص الوزن يؤثر سلباً على جهاز المناعة للطفل، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويصعب عليه مقاومتها.

تأثير على نمو الطفل: انخفاض الوزن وعدم تحقيق الوزن المناسب للعمر قد يؤثر على معدل نمو الطفل، بما في ذلك النمو الجسماني والطول. قد يتأثر التطور التعليمي والذهني للطفل أيضًا.

مهما كانت الحالة، يجب أن يتم التشاور مع الطبيب لتقييم وضع الطفل واتخاذ الإجراءات المناسبة. من الضروري النظر في العوامل الفردية للطفل، بما في ذلك تاريخ النمو والصحة العامة، قبل اتخاذ أي قرارات بشأن زيادة وزنه.

يجب مراعاة أن زيادة وزن الطفل لا يعني بالضرورة صحة أفضل. فالزيادة الزائدة في الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة فيما بعد، وبالتالي من المهم السعي للحفاظ على توازن صحي للوزن وتوفير غذاء صحي ومتوازن للطفل.