شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

طرق تسمين الأطفال

طرق تسمين الأطفال

القلعة نيوز- يعتبر مرحلة الرضاعة والطفولة فترة نمو سريعة للأطفال، وبالتالي فإن احتياجاتهم الغذائية تزيد لتلبية احتياجات جسمهم المتزايدة خلال هذه الفترة. قد يشعر الأهل بالقلق إذا لاحظوا أن وزن أطفالهم منخفض، ولكن يجب مراعاة أن الأطفال يختلفون في بنيتهم الجسمانية ومعدل نموهم من طفل لآخر.


قد يكون السبب وراء نحافة الطفل هو عوامل جينية أو طبيعة جسمه. ومع ذلك، إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في وزن الطفل وانحرافه عن معدل نموه السابق، ينبغي على الأهل استشارة الطبيب لتقييم الوزن وتحديد ما إذا كان الوزن أقل من المعدلات الطبيعية وتحديد الأسباب وراء ذلك. يعتمد الأطباء عادةً على جداول نمو قياسية تم إنشاؤها من قبل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لمقارنة مختلف قياسات جسم الطفل بمعدل نمو الأطفال في نفس الفئة العمرية والجنس.

إذا لم يكن انخفاض الوزن مرتبطًا بأسباب صحية تحتاج إلى علاج طبي، فيمكن اتباع بعض النصائح لزيادة وزن الطفل:

تحسين شهية الطفل: يجب معالجة مشكلة انسداد الشهية عن طريق تقديم أطعمة مغذية وشهية للطفل. ينبغي تجنب إجباره على الأكل وتجنب إعطاءه وجبات ثقيلة بين الوجبات الرئيسية.

تعديل نوعية وكمية الطعام: يجب توزيع الوجبات على مدار اليوم لزيادة استهلاك الطفل للسعرات الحرارية. يجب تضمين أطعمة غنية بالبروتينات والدهون المفيدة والكربوهيدرات الصحية.

تشجيع المشاركة في تحضير الطعام: يمكن تشجيع الطفل على المشاركة في تحضير الطعام لزيادة اهتمامه وشهيته للأكل.

تقديم الطعام بشكل مبهج: يجب تقديم الطعام بأشكال وألوان جذابة للطفل، وتجنب إجباره على تناول الأطعمة التي لا يحبها.

إشراك العائلة: يجب أن يكون تناول الطعام وقتًا للعائلة، حيث يجب على الوالدين والأخوة الجلوس معًا لتناول الوجبات، مما يشجع الطفل على تناول الطعام بشكل غير مباشر.

يجب مراعاة أن الأوزان الطبيعية للأطفال تختلف بحسب العمر. على سبيل المثال، يتراوح وزن الطفل المولود بين 2.5-4.5 كجم، ويزداد وزنه بشكل تدريجي خلال الشهور والسنوات الأولى من حياته.

يجب أن يتم التحقق من حالة الطفل عن طريق الفحوصات السريرية والتحاليل المخبرية لتحديد الأسباب الكامنة وراء انخفاض الوزن إذا كانت هناك مخاوف صحية. قد يحتاج الطفل في بعض الحالات إلى تعزيز غذائي يشمل مكملات غذائية عالية السعرات الحرارية بعد استشارة الطبيب.

انخفاض وزن الأطفال قد يؤدي إلى مضاعفات ومخاطر على المدى الطويل، وتشمل:

ضعف جهاز المناعة: نقص الوزن يؤثر سلباً على جهاز المناعة للطفل، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويصعب عليه مقاومتها.

تأثير على نمو الطفل: انخفاض الوزن وعدم تحقيق الوزن المناسب للعمر قد يؤثر على معدل نمو الطفل، بما في ذلك النمو الجسماني والطول. قد يتأثر التطور التعليمي والذهني للطفل أيضًا.

مهما كانت الحالة، يجب أن يتم التشاور مع الطبيب لتقييم وضع الطفل واتخاذ الإجراءات المناسبة. من الضروري النظر في العوامل الفردية للطفل، بما في ذلك تاريخ النمو والصحة العامة، قبل اتخاذ أي قرارات بشأن زيادة وزنه.

يجب مراعاة أن زيادة وزن الطفل لا يعني بالضرورة صحة أفضل. فالزيادة الزائدة في الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة فيما بعد، وبالتالي من المهم السعي للحفاظ على توازن صحي للوزن وتوفير غذاء صحي ومتوازن للطفل.