شريط الأخبار
العيسوي يلتقي وفداً شبابياً من محافظتي العاصمة والزرقاء "الرواشدة" يُشارك في لقاء حواري نظمته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 64 ألفا مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء الاتحاد الأردني للكراتيه واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأمم المتحدة تعيد إطلاق مؤتمر حل الدولتين ترامب: نجري مفاوضات متعمقة مع حماس ونطالبها بالإفراج عن المحتجزين جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر سكان برج في مدينة غزة بإخلائه قبل استهدافه المومني : الموقف الأردني خط من نار في مواجهة التهجير عبد العاطي: التهجير خط أحمر للأردن ومصر والدول العربية ضمان القروض تعقد تدريبا متخصصا للقطاع المصرفي القمر الأحمر يضيء سماء الأردن غدا في خسوف كلي نادر تجارة عمان تصدر 26729 شهادة منشأ خلال الـ8 شهور الماضية البرلمان العربي يدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مجلس إدارة جديد لجمعية المصدرين برئاسة العين الخضري مدرسة حقلية في لواء الكورة لزراعة النباتات الطبية والعطرية الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات والسواقين بلواء بني كنانة ودير أبي سعيد غدا أجواء معتدلة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب الملكة رانيا: ضرورة إعادة النظر بمعنى التقدم الإنساني

رئيس النواب : نبادل الهاشميين المحبة بالمحبة، والفرح بالفرح، فهذه الأرض يليق بها الفرح

رئيس النواب : نبادل الهاشميين المحبة بالمحبة، والفرح بالفرح، فهذه الأرض يليق بها الفرح

القلعة نيوز - كتب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، بمناسبة زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني:


ليس من فرح أغلى على قلوب الأردنيين، من فرح صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد، قرة عين ونبض مولاي المعظم جلالة الملك عبد الله الثاني، ومولاتي المعظمة جلالة الملكة رانيا العبد الله، فهذه الأيام التي يتزين فيها الوطن ابتهاجاً بهذا الشبل الهاشمي، ستبقى محفورة في سجلات الفرح الوطني الذي لا يُنسى.

في فرح الحسين، تسكن أرجاء الوطن في محافظاته وأريافه وبواديه ومخيماته، معاني الفرح والسعادة التي لا تدانيها سعادة، فهذا اليوم المبارك، يعني للأردنيين الكثير، فهم الذين يتبادلون المحبة والوفاء مع قيادتهم، تلك التي بقيت قريبة من هموم الناس وأفراحها، فكثيراً ما كُنا نرى سيد البلاد في مختلف الأرجاء يشارك الناس أفراحها وأتراحها، ما يدلل كم أن هذه الأسرة الأردنية، واحدة وقوية ومتماسكة، في مشهد عز نظيره، وإن دل على شيء، إنما يدل على أن الحكم الهاشمي الرشيد، قام على أسس راسخة من العدل والمحبة والوئام.

اليوم نبادل الهاشميين المحبة بالمحبة، والفرح بالفرح، فهذه الأرض يليق بها الفرح، ويليق بولي العهد، سيف مولاي المعظم وقرة عينه، أن يتزين الوطن لأجله، وأن تبتهج القلوب فرحاً بزفافه، فالخير في وجه صاحب السمو، حامل رسالة أجداده الهواشم وهو الذي تسري في عروقه الدماء الكريمة، ليبقى على يمين سيد البلاد، حصناً منيعاً، يحفظ قيم ومبادئ الهواشم الذين ما كانوا إلا في طليعة هذه الأمة، يذودون عنها بالغالي والنفيس، مقدمين لأجل رفعتها ونهضتها عظيم التضحيات.

مبارك، يا صاحب السمو يا من تحمل اسم باني نهضة الأردن الراحل الحسين بن طلال، حيث عنوان الحكمة ورمز الشجاعة، ويا من تحملون اسم جدكم الشريف الحسين بن علي، الذي انتصر لكرامة الأمة وإعلاء رايتها، إيذاناً باستعادة نهضتها وأمجادها، مبارك لكم وأنتم السند والعون، لسيدي صاحب الجلالة، حامي المقدسات، الوصي عليها، ثابتاً صلباً، ما تبدل ولا رضخ للضغوطات، وما أنحنى للريح والعواصف، بل وقف وقفة العز والشموخ، ومن خلفه شعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، فكانوا عنوان الصمود، قابضين على جمر المواقف، أوفياء للعهد مع أمتهم ورسالتهم النبيلة.

مبارك يا سيدي هذا الفرح، والتهاني لمقامكم من قلوب الأردنيين كافة وللآنسة رجوة آل سيف، والله نسأل أن يفتح عليكم أبواب المسرات، وأن يحفظكم ذخراً وسنداً لمولاي المعظم، عميد آل البيت الأطهار، الوارث لراية الحق والمجد والفخر والعز والإباء، ونسأله جل في علاه أن يديم أفراح الوطن، وأن يبقيه آمناً مستقراً تحت راية أسد بني هاشم جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى.