شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

ميسي .. ومضات عبقرية وخيبات أمل في "حديقة الأمراء"

ميسي .. ومضات عبقرية وخيبات أمل في حديقة الأمراء

القلعة نيوز- حصل الأرجنتيني ليونيل ميسّي على استقبال الأبطال عندما استقدمه باريس سان جرمان ليمنحه القطعة المفقودة من أحجية دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. بعد عامين، سيرحل "البرغوث" دون تحقيق حلم الإدارة القطرية للفريق الفرنسي، مخلفاً وراءه بعض اللمحات من عبقريته الكروية.


يصعب اعتبار فترة ميسي مع سان جرمان بالناجحة، حتى ولو أن نقلته الباريسية ساعدته في تعبيد الطريق ليحرز لقب كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته مع منتخب بلاده في قطر نهاية 2022، وروّجت للمنتج الرياضي لفريقه.

عند تقديم اللاعب في أغسطس 2021 في باريس، قال ميسي إن الفوز في دوري أبطال أوروبا للمرّة الخامسة في مسيرته كان "حلماً" بالنسبة إليه، وهو "في المكان الأمثل" لتحقيق ذلك.

كان حديثاً مغرياً لرئيس النادي القطري ناصر الخليفي الجالس بجانبه، وللجماهير التواقة لرؤية سان جرمان يحرز لقب المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه والثانية في تاريخ الكرة الفرنسية بعد مرسيليا في 1993.

كان فريق العاصمة قد خرج من منافسات الموسم السابق بخسارة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نصف النهائي، وقبلها بلغ النهائي حيث سقط أمام بايرن ميونيخ الألماني. بدا ميسي وكأنه القطعة المفقودة لدفع سان جرمان نحو اللقب الضائع.

لكن سان جرمان تراجع مع ميسي، فودّع من دور الـ16 أمام ريال مدريد الإسباني الموسم الماضي عندما كان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مشرفاً عليه، قبل أن يختبر المصير عينه هذا الموسم على يد بايرن ميونيخ بإدارة المدرب كريستوف غالتييه.

ربما هناك حجّة منطقية لعدم سعي المدرب الإسباني الفذّ بيب غوارديولا لضمّ أفضل لاعب في العالم سبع مرات إلى فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، رغم وصفه اللاعب الذي تألق لسنوات تحت إشرافه في برشلونة بأنه الأفضل في تاريخ اللعبة.

بلغ فريق غوارديولا نهائي دوري الأبطال هذا الموسم، وسيلاقي الأسبوع المقبل إنتر الإيطالي. يقدّم سيتي، المملوك إماراتياً، مستوى لا يمكن لسان جرمان مقارعته، رغم ضم الأخير ميسي، والبرازيلي نيمار والجوهرة الهجومية كيليان مبابي هداف مونديال 2022.

الكيمياء المفقودة بين النجوم الثلاثة أضعفت سان جرمان كفريق، وعليه الآن إعادة بناء تشكيلة دون اللاعب الذي سيبلغ السادسة والثلاثين الشهر الجاري، ويُقدّر راتبه السنوي بثلاثين مليون يورو (32.1 مليون دولار) بعد الضرائب.

خيبة أمل

منذ مطلع السنة الحالية، أخذت جماهير سان جرمان بإطلاق صافرات الاستهجان في وجه ميسي، في ملعبها بارك دي برانس.

غاب بعدها عن التمارين من أجل رحلة تسويقية مع عائلته للسياحة في المملكة العربية السعودية. أوقف لمدة أسبوع واعتذر لزملائه، ولم يكن هناك أي مؤشر لبقائه داخل أسوار باريس.

سجّل ابن مدينة روساريو 32 هدفاً في 74 مباراة مع سان جرمان، قبل المباراة الأخيرة لفريقه هذا الموسم، السبت، ضد ضيفه كليرمون في الدوري المحلي الذي ضمن لقبه.

كان موسمه الأوّل صعباً، فعانى للتأقلم بعد 17 موسماً في صفوف برشلونة. لاقى صعوبة أحياناً مع القوّة البدنية للدوري الفرنسي، لكن موسمه الثاني كان أفضل.

طوّر تفاهمه في الملعب مع مبابي، في ظل الإصابات المتلاحقة لنيمار، وتقبّل فكرة أن مبابي هو نقطة الارتكاز في الفريق.

سجّل 16 هدفاً في الدوري وصنع 16 تمريرة حاسمة، لينهي مشواره مع لقبين في الدوري (ليغ 1).

انتقادات

بعد كل ما حصده من إنجازات مع برشلونة ومنتخب بلاده، قد يبدو لقب الدوري الفرنسي متواضعاً في سجل إنجازات ميسي.

وكما يقول فنسان دولوك الكاتب في صحيفة "ليكيب" اليومية المتخصصة: "لم يكن سان جرمان أفضل مما كان عليه من قبل بسببه.. بدا راغباً في اللعب بالدوري الفرنسي بنفس رغبته في زيارة طبيب الأسنان".

مع ذلك، ترك ميسي بصمته على الأشخاص الذين رافقوا رحلته الفرنسية. رُشّح لجائزة أفضل لاعب في الدوري، رغم التتويج المنطقي لمبابي لاحقاً.

قال مدرّبه غالتييه هذا الأسبوع: "حصلت على امتياز تدريب أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم".

وتابع: "كان قطعة مهمة من الفريق هذه السنة. لم أقتنع بأن الانتقادات تجاهه مبرّرة أبداً. عندما يكون في عمر الخامسة والثلاثين ويحرز لقب كأس العالم منتصف الموسم، أعتقد أنه سجل وصنع أكثر من 40 هدفاً في مختلف المسابقات".

حان الوقت الآن لكل من سان جرمان وميسي لفتح صفحة جديدة.

أ ف ب