شريط الأخبار
الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن

هاتف خلوي يتلقى رصاصة عن مالكه وينقذ حياته

هاتف خلوي يتلقى رصاصة عن مالكه وينقذ حياته

القلعة نيوز:

حال هاتف خلوي دون اكتمال جريمة قتل، وانقذ بذات الوقت حياة المجني عليه وحياة مطلق النار في جريمة تعد الاغرب في جرائم القتل.

وفي التفاصيل فان خلافات عائلية نشبت بين المتهم وصهره المجني عليه بسبب خلافه مع زوجته التي هي شقيقة المجني عليه وصلت الى الشكاوى لدى الشرطة بينهما.

وفي أيار 2021 قدم المجني عليه وشقيقه شكوى ضد زوج شقيقتهما المتهم ولدى مرافقتهما الشرطة الى منزله قام المتهم باشهار سلاح ناري ووضعه على رأسه مهددا إياهم بالانتحار، وتدخل رجال الامن محاولين ثنيه عن الاقدام على الانتحار دون استجابة منه، وبقي مدة على هذا الحال الى أن قام المجني عليه بالهجوم عليه ومحاولة تخليص السلاح الناري منه ومنعه من الانتحار وتعاركا حتى خرجت طلقت من السلاح أصابت فخد المجني عليه الا ان الطلقة اصابت جهازه الخلوي الذي كان في "جيبه" وتم اسعافه وتبين ان الاصابة لم تشكل خطورة على حياته.

وكانت النيابة العامة أسندت للمتهم جناية الشروع بالقتل القصد التي تصل عقوبتها في حال ثبوتها الى الاشغال المؤقتة مدة 10 سنوات الا ان المحكمة عدلت التهمة الى جنحة التسبب بالايذاء وقضت بحبسه سنة واحدة.

لم يرتض مساعد نائب عام محكمة الجنايات الكبرى بالحكم فطعن به أمام محكمة التمييز التي أيدت الحكم وقالت إن الاصابة التي تعرض لها المجني عليه نجمت عن إهمال وقلة احتراز من المتهم والمجني عليه معا أثناء محاولة الاخير تثبيت المتهم وتخليص المسدس منه لمنعه من الانتحار وان الاصابة لم تشكل خطورة على حياة المجني عليه ولم تتوافر لدى المتهم نية القتل وان ايذائه كان عن طريق الخطأ خصوصا أنه هو من قام بالهجوم على المتهم.

وأضاف القرار ان افعال المتهم تشكل جنحة التسبب بالايذاء كما توصلت اليها محكمة الجنايات الكبرى.

الحقيقة الدولية - الرصد