شريط الأخبار
الأردن: المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تغدو قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية مصدر مصري مطلع: اتفاق «هدنة غزة» في مراحله الأخيرة كتائب القسام تعلن إيقاع عدة أفراد من القوات الإسرائيلية بين قتلى وجرحى في 4 عمليات منفصلة بقطاع غزة رئيس مجلس النواب: الإجراءات الإسرائيلية تمثل خرقا لمعاهدة السلام الفعاليات الوطنية ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن وزير الداخلية يزور محافظة الكرك ويوجه بالتعاون لتحقيق المصلحة العامة مندوبا عن الملك .... رئيس الوزراء يوقد شعلة مهرجان جرش إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) الأردن يدين تصويت الكنيست لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار المحتلة أرسنال يهزم ميلان في مباراة مثيرة "السيسي تدخل لحل أزمة تواجه مصر".. خبير يتحدث لـRT عن تحولات كبيرة في سوق العقار المصري ميدينسكي يجيب على سؤال حول النتائج المتوقعة للمفاوضات الروسية الأوكرانية أغرب قصة شعر في تاريخ كأس العالم.. كيف خدع رونالدو العالم وحقق المستحيل في مونديال 2002؟ مباحثات ليبية أمريكية حول مشاريع بـ70 مليار دولار "فاينانشيال تايمز": تحول جذري في موقف برلين من المفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية رسميا.. السولية ينتقل إلى سيراميكا قادما من الأهلي المصري الهميسات يوجه سؤالاً حول شروط تولي مدراء الرقابة الداخلية في الوزارات والدوائر الحكومية بالصور كلية الأعمال جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بتخريج فوج العلم الرواشدة يستقبل الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي ألمانيا تمهّد لتسليم تركيا 40 مقاتلة "يوروفايتر تايفون"

تجدد الاشتباكات في الخرطوم .. ودعوات للتعبئة في الجنينة

تجدد الاشتباكات في الخرطوم .. ودعوات للتعبئة في الجنينة

القلعة نيوز- مع اقتراب الأزمة السودانية من إتمام شهرها الثاني، تجدد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المناطق في العاصمة الخرطوم باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة اليوم الأربعاء، وسط دعوات سياسية لإعلان التعبئة العامة للتصدي لما يحدث في مدينة الجنينة


وأفاد سكان بأن اشتباكات دارت بين الطرفين بالقرب من منطقة المدرعات العسكرية ومصنع اليرموك للذخيرة جنوب العاصمة.

وشهد حي جبرة جنوب العاصمة معارك عنيفة بشتى أنواع الأسلحة لثلاثة أيام متتالية عقب الهدنة القصيرة التي بدأت في السادسة من صباح السبت الماضي بتوقيت الخرطوم، وانتهت في السادسة من صباح اليوم التالي.

إلى ذلك، أعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام مقتل خمسة من سكانها إثر القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت اللجنة في بيان "تعرضت منطقة جنوب الحزام لخسائر بالغة في الأرواح والممتلكات، بينما وصلت لمستشفى بشائر 50 حالة إصابة من مناطق متفرقة".

اشتباكات في أم درمان
في سياق متصل، ذكر شهود عيان في مدينة أم درمان أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وقعت صباح اليوم بين الطرفين شمال المدينة، فيما سُمع دوي مدافع بالقرب من معسكر كرري التابع للجيش شمال أم درمان.

وفي ولاية شمال كردفان، التي تعاني حصارا مستمرا منذ بدء القتال، قال سكان إن الجيش قصف لأول مرة مواقع لقوات الدعم السريع بالطيران الحربي.

وفي إقليم دارفور، أبلغ شهود بأن الجزء الشمالي من مدينة نيالا في الإقليم شهد مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد هدوء استمر لأيام، وفق وكالة "أنباء العالم العربي".

تعبئة عامة في الجنينة
في الأثناء، دعا رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل إلى إعلان التعبئة العامة لـ "صد الغزو على الجنينة"، مشيراً إلى أن "مدينة الجنينة تتعرض إلى غزو أجنبي بهدف تغيير الجغرافيا السكانية".

وأضاف الفاضل في تغريدة على تويتر أن "على حكومة السودان إعلان الغزو الأجنبي واستخدام سلاح الطيران وإعلان التعبئة العامة لصد الغزو على الجنينة".

من جانبها، قالت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء إن عددا كبيرا من الضحايا، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، سقطوا نتيجة الاقتتال في مدينة الجنينة "في وضع كارثي هو الأسوأ على الإطلاق".

ونوهت اللجنة إلى أنه تعذر تماما حصر الضحايا في المدينة "حيث إن جميع المستشفيات خارج الخدمة والمدينة محاصرة والاتصالات منقطعة عن المدينة".

انتهاك الهدن مراراً
يذكر أن القتال اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل/نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية بإجراء انتخابات في غضون عامين، لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.

واتفق الطرفان على أكثر من هدنة خلال المعارك المستمرة بينهما منذ ما يقرب من الشهرين، كان آخرها برعاية سعودية أميركية. لكنهما يتبادلان الاتهامات بانتهاكها مرارا.

العربية.نت