شريط الأخبار
وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار النائب الخزوز ترد بقوة على تأويل حديثها حول دعم ولي العهد للشباب إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا

"اكتملت المهمة" .. هل يرحل بيب غوارديولا عن مانشستر سيتي؟

اكتملت المهمة .. هل يرحل بيب غوارديولا عن مانشستر سيتي؟

القلعة نيوز - علّق الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي على نجاحه في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه بعبارة مقتضبة، لكنها أثارت جدلا كبيرا.


وقارن غوارديولا بين نجاحه بعد سنوات من المحاولة والمعاناة في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي، وحصد ليونيل ميسي لقب كأس العالم مع الأرجنتين بعد أعوام من الفشل، بقوله "الآن اكتملت المهمة".

وبالتتويج بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا وقبلها 4 ألقاب للبريميرليغ بجانب عدد كبير من الكؤوس المحلية، ورباعية الألقاب الإنجليزية في إنجاز غير مسبوق في 2019، يبدو غوارديولا وكأنه لم يعد أمامه شيء لاستكمال عمله في مانشستر.

ولكن على أرض الواقع، هناك الكثير الذي يمكن لبيب تقديمه مع مانشستر سيتي وهو الأمر المتعلق بالاستمرارية في النجاح وتكرار تجربتي الأسطورة الاسكتلندي أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي، والفرنسي زين الدين زيدان مع ريال مدريد الإسباني.

غوارديولا بين فيرغسون وزيدان
نجح أليكس فيرغسون في التتويج مع مانشستر يونايتد بـ13 لقبا في الدوري الإنجليزي الممتاز بين 1993 و2013 قبل اعتزاله، وخلال تلك الفترة حقق لقبين لدوري أبطال أوروبا ومجموعة كؤوس محلية وقارية أخرى.

حقق فيرغسون عنصر الاستمرارية ليس في المنصب فقط، مثل حالة الفرنسي أرسين فينغر مع أرسنال الإنجليزي، ولكن في النجاح أيضا وهو الأمر الأكثر صعوبة.

وتوج يونايتد في عهد فيرغي بـ13 لقبا للدوري وهو أمر صعب المنال لغوارديولا الذي لم يصل إلا للقبه الخامس محليا، ولكن حال استمرت نفس تجربة الاسكتلندي مع بيب في عدد السنوات فإن تكرار النجاح سيكون واردا، خاصة أن الإسباني حقق البريميرليغ الخامسة في عامه السابع فقط، بينما وصل لها الاسكتلندي بعد 13 سنة.

ويمكن هنا لغوارديولا مان سيتي أن يتفوق على فيرغي في عوامل أخرى تتعلق بالأداء الفني والاستمرار الأوروبي لسنوات أطول على القمة، وتحقيق أكثر من اللقبين اللذين توج بهما "الشياطين الحمر" في عهد السير.

يحق لـ"مانشستر سيتي بيب" أن يفكر في تكرار ثلاثية ريال مدريد في التتويج المتتالي بلقب دوري أبطال أوروبا والتي تحققت في عهد مدربه السابق زين الدين زيدان.

ولم يكن ريال مدريد مع زيدان يقدم أداءات ممتعة ومهيمنة كالتي حققها سيتي ضد لايبزيغ وبايرن ميونخ وريال مدريد، بل إنه كان في أوقات عديدة يفوز بتحويل تأخره لانتصار أو بعد أوقات إضافية وبشق الأنفس.

ولكن ما امتلكه ريال مدريد وقد لا يكون متاحا في سيتي هو كثرة النجوم أصحاب المستويات المميزة والثابتة والخبرة الأوروبية من أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والويلزي غاريث بيل والإسباني سيرخيو راموس.

بيب الآن يمتلك أهدافا أخرى يجب أن يسعى إليها في تجربته التي لا يبدو أنها ستتوقف قريبا داخل ملعب الاتحاد، في ظل الدعم الكبير الذي يجده، خاصة أن النادي سانده في أوقات الفشل ومن ثم ينتظر أن يتضاعف هذا الأمر في عهد النجاح.

ولن يكون مدرب البارسا الأسبق مطالباً بتكرار تجربة نجاح "زيزو" في التتويج بـ3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا على التوالي، لكنه قادر على معادلة نفس الرقم في سيتي ولو بفارق سنوات بل تجاوزه ليصنع تاريخاً جديداً.

(العين)