شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

( 20 ) الف لاجيء فلسطيني هجروا مخيم اليرموك المدمر يعيشون في الاردن .. مأساة لاجئة فقدت كل شيء

( 20 ) الف لاجيء فلسطيني  هجروا مخيم اليرموك المدمر يعيشون في الاردن ..   مأساة لاجئة فقدت كل شيء

==========================
مأساة لاجدئة فلسطينية في الاردن مريضه بالسكري هربت من جحيم سوريا للاردن ,.. فقدت اسرتها في سوريا .. وتعيل وحدها اسرة مكونة من 11 شخصا بدون دخل
===========================
مخيم البقعة - القلعه نيوز
" لم أعد أشعر بأنني على قيد الحياة"، تقول نصرة سليمان علي صفوري، وهي لاجئة من فلسطين تبلغ من العمر 60 عاما فرت إلى الأردن من سوريا مع عائلتها في عام 2014.

"كنا محاصرين في منزلنا بالقرب من مخيم اليرموك في سوريا لمدة ثلاث سنوات"، تتذكر نصرة وهي تجهش بالبكاء، مضيفة: "عشنا في خوف وجوع. فقدت اثنين من أبنائي وابنة مع أسرتها بأكملها. لقد كان كابوسا لم أستيقظ منه بعد".

بحثت نصرة عن أفراد عائلتها المفقودين، لكن كل الجهود باءت بالفشل. "لقد مرت تسع سنوات حتى الآن. أعتقد أنهم ماتوا جميعا"، تقول نصرة.

بعد تجربتها المدمرة في سوريا، اختارت نصرة الفرار إلى بر الأمان. "كنت مرعوبة من فقدان بقية أفراد عائلتي، لذلك قررت الفرار إلى الأردن. استغرق وصولنا إلى مخيم البقعة 16 ساعة"، وهي تتذكر أنها كانت جالسة في غرفة صغيرة عديمة التهوية. لحسن الحظ، كان الابن الأكبر لنصرة يعيش في الأردن مع عائلته، لذلك كان لدى العائلة مكان تذهب إليه.

ولم تنته سلسلة سوء حظهم ومأساتهم في الأردن؛ حيث توفي زوج نصرة في حادث سيارة في الأردن بعد وقت قصير من انضمامه إليهم.

لكن بالنسبة لنصرة، التي أصبحت الآن أرملة تعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الحركة، لا يوجد وقت للحزن. إنها لا تزال ترعى أسرتها المكونة الآن من 11 فردا، من بينهم زوجة ابنها أماني برغل (40 عاما)، التي فقد زوجها في سوريا، وبناتها الثلاث، وابنها المطلق وأطفاله.

وتتنهد نصرة قائلة: "تمر أيام لا نملك فيها ما يكفي من الخبز لإطعام 11 شخصا أو لشراء الضروريات الأخرى. إن ظروفنا المعيشية قاسية للغاية".

ونصرة وعائلتها يعتمدون على معونات الأونروا النقدية، على الرغم من أنها لا تزال غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية. "أنفق النقود في غضون أيام لأنني بحاجة إلى دفع 110 دنانير كإيجار شهري لمنزلنا ودفع دفعة مقدمة على فاتورة الكهرباء التي تراكمت الآن لتصل إلى 415 دينار! أنا قلقة من أن الكهرباء ستقطع قريبا"، تقول نصرة.

بدورها، تردد أماني كلمات نصرة قائلة: "إننا نعاني كل يوم. نحن بالكاد قادرون على تأمين الوقود للتدفئة في الشتاء أو شراء أسطوانة غاز لطهي وإطعام هؤلاء الأطفال الصغار. ماذا يمكننا أن نفعل؟"

"كل ما أحلم به هو رؤية عائلتي آمنة وبصحة جيدة"، تقول نصرة.

ومثل نصرة وعائلتها، فإن ثمانين بالمئة من أسر لاجئي فلسطين من سوريا في الأردن تعتمد على معونات الأونروا النقدية كمصدر رئيسي للدخل. وهم من بين أكثر من 20,000 لاجئ من لاجئي فلسطين من سوريا يتلقون معونات نقدية غير مشروطة من الأونروا.

إن الأونروا ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن حيث أن هذا الدعم الحيوي يوفر شريان الحياة ويهدف إلى المساهمة في التنمية والاستقرار على المدى الطويل.