شريط الأخبار
الاتحاد يتوّج بلقب كأس الأردن للسيدات 2024 إعادة فتح الأجواء الأردنية أمام حركة الطيران بيان صادر عن وزارة الداخلية الأمن العام يدعو المواطنين إلى الابتعاد عن أي جسم غريب والإبلاغ عنه صواريخ إيران تمر من سماء المملكة باتجاه إسرائيل تراجع الاسترليني أمام الدولار غارات إسرائيلية على البقاع وقطع طريق رئيس في الجنوب اللبناني الحسين اربد يلتقي الكويت الكويتي غدا بدوري أبطال أسيا 2 لكرة القدم تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى "اليونيسف" تطلق نداء عاجلاً لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان التعمري ونعيمات ينافسان على جائزة اللاعب الأفضل في قارة آسيا مجلس الوزراء يؤكد للاردنيين :ارقام النمو الاقتصادي تؤشر على منعة الاقتصاد الاردني رغم التحديات الملك ينعم على شخصيات ومؤسسات في عجلون بميداليةاليوبيل الفضي(اسماء) افتتاح مشاريع الخي. الاغلبيه في غرب افريقيا يوم غد الخميس مبادرة ثقافيه عربية لدعم الإبداع العربي في مجال الرواية القصيرة العجلوني يرعى افتتاح الدورة التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد في البلقاء التطبيقية في ذروة الأزمات: المواطن الاردني اولا :محافظة عجلون تحتفي بالملك وولي العهد في اطارتفقدهم احوال المواطنين (صور) السودان والعرب بحاجه لمجهودات الشبكة العربية للإبداع والابتكار بتوجيهات ملكية .. الأردن يرسل طائرة مساعدات ثالثة إلى لبنان - ألانحاد العربي التخصصي. للعلاج بالفن يبدأ أعماله رسميا بمشاركة الكويت .

( 20 ) الف لاجيء فلسطيني هجروا مخيم اليرموك المدمر يعيشون في الاردن .. مأساة لاجئة فقدت كل شيء

( 20 ) الف لاجيء فلسطيني  هجروا مخيم اليرموك المدمر يعيشون في الاردن ..   مأساة لاجئة فقدت كل شيء

==========================
مأساة لاجدئة فلسطينية في الاردن مريضه بالسكري هربت من جحيم سوريا للاردن ,.. فقدت اسرتها في سوريا .. وتعيل وحدها اسرة مكونة من 11 شخصا بدون دخل
===========================
مخيم البقعة - القلعه نيوز
" لم أعد أشعر بأنني على قيد الحياة"، تقول نصرة سليمان علي صفوري، وهي لاجئة من فلسطين تبلغ من العمر 60 عاما فرت إلى الأردن من سوريا مع عائلتها في عام 2014.

"كنا محاصرين في منزلنا بالقرب من مخيم اليرموك في سوريا لمدة ثلاث سنوات"، تتذكر نصرة وهي تجهش بالبكاء، مضيفة: "عشنا في خوف وجوع. فقدت اثنين من أبنائي وابنة مع أسرتها بأكملها. لقد كان كابوسا لم أستيقظ منه بعد".

بحثت نصرة عن أفراد عائلتها المفقودين، لكن كل الجهود باءت بالفشل. "لقد مرت تسع سنوات حتى الآن. أعتقد أنهم ماتوا جميعا"، تقول نصرة.

بعد تجربتها المدمرة في سوريا، اختارت نصرة الفرار إلى بر الأمان. "كنت مرعوبة من فقدان بقية أفراد عائلتي، لذلك قررت الفرار إلى الأردن. استغرق وصولنا إلى مخيم البقعة 16 ساعة"، وهي تتذكر أنها كانت جالسة في غرفة صغيرة عديمة التهوية. لحسن الحظ، كان الابن الأكبر لنصرة يعيش في الأردن مع عائلته، لذلك كان لدى العائلة مكان تذهب إليه.

ولم تنته سلسلة سوء حظهم ومأساتهم في الأردن؛ حيث توفي زوج نصرة في حادث سيارة في الأردن بعد وقت قصير من انضمامه إليهم.

لكن بالنسبة لنصرة، التي أصبحت الآن أرملة تعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الحركة، لا يوجد وقت للحزن. إنها لا تزال ترعى أسرتها المكونة الآن من 11 فردا، من بينهم زوجة ابنها أماني برغل (40 عاما)، التي فقد زوجها في سوريا، وبناتها الثلاث، وابنها المطلق وأطفاله.

وتتنهد نصرة قائلة: "تمر أيام لا نملك فيها ما يكفي من الخبز لإطعام 11 شخصا أو لشراء الضروريات الأخرى. إن ظروفنا المعيشية قاسية للغاية".

ونصرة وعائلتها يعتمدون على معونات الأونروا النقدية، على الرغم من أنها لا تزال غير كافية لتغطية الاحتياجات الأساسية. "أنفق النقود في غضون أيام لأنني بحاجة إلى دفع 110 دنانير كإيجار شهري لمنزلنا ودفع دفعة مقدمة على فاتورة الكهرباء التي تراكمت الآن لتصل إلى 415 دينار! أنا قلقة من أن الكهرباء ستقطع قريبا"، تقول نصرة.

بدورها، تردد أماني كلمات نصرة قائلة: "إننا نعاني كل يوم. نحن بالكاد قادرون على تأمين الوقود للتدفئة في الشتاء أو شراء أسطوانة غاز لطهي وإطعام هؤلاء الأطفال الصغار. ماذا يمكننا أن نفعل؟"

"كل ما أحلم به هو رؤية عائلتي آمنة وبصحة جيدة"، تقول نصرة.

ومثل نصرة وعائلتها، فإن ثمانين بالمئة من أسر لاجئي فلسطين من سوريا في الأردن تعتمد على معونات الأونروا النقدية كمصدر رئيسي للدخل. وهم من بين أكثر من 20,000 لاجئ من لاجئي فلسطين من سوريا يتلقون معونات نقدية غير مشروطة من الأونروا.

إن الأونروا ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن حيث أن هذا الدعم الحيوي يوفر شريان الحياة ويهدف إلى المساهمة في التنمية والاستقرار على المدى الطويل.