شريط الأخبار
رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة.. نقف خلف رؤية وتوجيهات جلالة الملك من أجل وطننا آمناً ومستقراً الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي ( نص الخطاب ) الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة ما هو وضع الأردن غذائياً.. تجارة الأردن وعمان توضح ترامب يتلقى هدية من رونالدو تحمل رسالة عن الحرب بالتفاصيل...مؤسسات رسمية تعلن عن شواغر وظيفية وصفات طبيعية للعناية بالشعر.. تزيد نعومته ولمعانه طريقة عمل الكوسا المحشي بصلصة البندورة بخطوات سهلة الدجاج المشوي بالكيس لخسارة الوزن في وقت قصير... 4 مشروبات صباحية لإزالة السموم من الجسم دراسة تكتشف السبب الحقيقي للسرطان الماتشا أم القهوة السوداء .. أيهما الأمثل لبدء يومك؟ إصبعك قد يكشف مدى قوتك البدنية تعيق نمو العضلات- 5 مكملات الغذائية ممنوعة للرياضيين 5 نصائح للوقاية من الإصابة بنوبات الربو المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟ فوائد الدراق… كنز غذائي في فاكهة صيفية احذر العصائر المُصنّعة.. أضرار صحية تهدد الكبار والصغار سناب شات تضيف أدوات جديدة لتسهيل إنشاء المحتوى

موقع إسرائيلي: ولي العهد السعودي مذهل في المناورة بين الخصوم ويلعب كملك على رقعة الشطرنج الإقليمية

موقع إسرائيلي: ولي العهد السعودي مذهل في المناورة بين الخصوم ويلعب كملك على رقعة الشطرنج الإقليمية

القلعة نيوز- نشر موقع "واللا" الإسرائيلي يوم الجمعة مقالا استعرض من خلاله خطوات اتخذها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وفي مقدمة مقاله، وصف الكاتب الأمير محمد بن سلمان بالرجل المذهل في التلاعب بخصومه في الشرق الأوسط، مشيرا إلى قرار تخفيض إنتاج النفط واستئناف العلاقات مع إيران والرغبة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأكد الموقع العبري أن ولي العهد السعودي ومن خلال الخطوات التي اتخذها خلال الفترة الماضية تبرهن أنه يلعب كملك على رقعة الشطرنج الإقليمية.

ويضيف الموقع: "ستخفض السعودية الشهر المقبل إنتاجها النفطي مليون برميل يوميا.. وعلى الرغم من أن المملكة ناقشت خفض الإنتاج مع زملائها في منظمة أوبك في فيينا، فقد قررت الرياض خفض الإنتاج من جانب واحد دون مطالبة الشركات الأخرى بخفض إنتاجها"، وكان رد الفعل في الأسواق هو ارتفاع أسعار النفط.

وفي أبريل 2023، أعلنت دول "أوبك+" أنها ستخفض إنتاجها النفطي بمقدار 1.16 مليون برميل يوميا.

وبحسب الموقع العبري تسبب هذا الإعلان في ارتفاع الأسعار لكنها عادت وتراجعت مجددا الآن، معتبرا أن الإعلان السعودي هو محاولة ثانية لرفع أسعار النفط في العالم من خلال خفض آخر هذا العام الأمر الذي أثار استياء الولايات المتحدة.

ويتابع موقع "والا" قائلا: "تبذل أقوى قوة في العالم، الولايات المتحدة، جهودا لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط، بعد أن أنفقت تريليونات الدولارات في الحروب وتكبدت خسائر في صفوف الجنود الأمريكيين.. واشنطن تحاول استعادة قوتها في الشرق الأوسط ودول المنطقة من خلال ترتيبات سياسية إقليمية جديدة، والاستفادة المثلى من بقية نفوذها".

وأردف بالقول: "الولايات المتحدة متناقضة بالفعل تجاه المملكة العربية السعودية (تم الابتعاد عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من قبل الغرب بعد أن زعم ​​تورطه في مقتل الصحفي جمال خاشقجي)، لكنمحمد بن سلمانيلعب كملك على رقعة الشطرنج الإقليمية، على الرغم من أنه لايزال أميرا".

ويوضح كاتب المقال أن الصين وإيران وتركيا يندفعون نحو الفراغ الذي خلقته الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بتهور ودون تفكير كبير، بينما تنتظر إسرائيل، القوة العسكرية الإقليمية، بأعين واسعة الرئيس جو بايدنلدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، أيضا من أجل فتح طريق إسرائيلي لتوسيع اتفاقيات إبراهيم لصالح إقامة علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية".

ويذكر في السياق: "ربما كانت إسرائيل على استعداد لدفع عملة مساعدات أمنية إلى المملكة العربية السعودية لإقامة علاقات، بخلاف الاتفاقات السرية الموجودة (على ما يبدو) في مجال التجسس، وربما أنظمة اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار الانتحارية، لكن السعوديين استوعبوا أيضا نظرية المساومة الصعبة الشائعة في الشرق الأوسط".

ومضى بالقول: "إسرائيل المنقسمة داخليا والتي تتباهى بشأن العلاقات المفتوحة مع السعودية، متفاجئة جدا من العمليات السريعة والمكثفة في المنطقة، فبوساطة صينية ضخمة وصامتة وخلف ظهر الولايات المتحدة، تم بداية هذا الشهرإعادة افتتاح السفارة الإيرانية في الرياض، بعد سبع سنوات من القطيعة بين البلدين".

ويشير المقال إلى أن السعودية "أدركت أن ليس لها اليد العليا في القتال ضد إيران التي قدمت الأسلحة والذخيرة للحوثيين في اليمن الذين هاجموا المنشات السعودية في جنوب البلاد".

واستذكر الكاتب في مقاله استهداف المنشآت النفطية في السعودية، حيث قال إن عشرات الطائرات بدون طيار أطلقت من إيرانوبقيت في الجو لساعات حتى تصل إلى هدفها بدقة كبيرة، ولم يرد السعوديون على الهجوم الصاروخي الذي شنه الإيرانيون على منشآتهم النفطية، بل عض الأمريكيون شفاههم ولم يردوا حتى على الهجوم على حليفهم المملكة العربية السعودية مورد النفط المهم للولايات المتحدة والعالم.

وتابع الموقع قائلا: "قدمت السعودية هدية لإسرائيل على شكل رحلات جوية فوق أراضيها إلى دول الخليج، والتي وقعت معها علاقات دبلوماسية في إطار اتفاقيات إبراهيم (البحرين والإمارات)، والأهم من ذلك أنطائرات مدنية من إسرائيل تحلق بالفعل إلى الشرق الأقصىسريع التطور، فوق المملكة العربية السعودية".

ويضيف "كما قدمت إسرائيل معروفا للسعودية بعد أن وافقت مصر في أبريل 2016 على نقل جزيرتي تيران وصنافير عند مدخل خليج إيلات إلى البحر الأحمر، إلى أيدي السعودية والذي يتطلب موافقة تل أبيب".

ووافقت إسرائيل على نقل ملكية الجزيرتينبينما ضمنت السعودية حرية المرور عبر المضيق.

وحسب الموقع العبري، أعطت تل أبيب موافقتها على بيع ألمانيا الملتزمة بسلام وأمن إسرائيل، 200 دبابة ليوبارد متقدمة للسعودية وذلك بعد الربيع العربي في عام 2011، مشيرا إلى أنه "يبدو أيضا أن إسرائيل تشارك المعلومات الاستخباراتية مع السعودية بشكل منتظم دون إعلانات رسمية من الطرفين.

ومضى الموقع العبري بالقول "كان هناك أمل لإسرائيل في أن تكون قادرة أيضا على تحليق طائرات مقاتلة من طراز إف - 35 دون توقيع رادار فوق السعودية في طريقها إلى مواقع مثل بوشهر، ونطنز، وفوردو أو بالقرب من أصفهان.. ولكن جاء الصينيون وقلبوا الأمور رأسا على عقب وقادوا إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض".

كما بين موقع "واللا" أن السعودية أصبحت قضية استراتيجية للولايات المتحدة والغرب، مؤكدا أن محمد بن سلمان يرسل إلى الرئيس بايدن إشارات متزايدة بأن لديه مهارات تلاعب للحصول على ما يريد مثلتجديد العلاقات مع إيران، ودفء العلاقات الحقيقية مع الصين الأمر الذي يتحدى الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادئ، وبحر الصين، وكذلك خليج ملقا حيث تمر بضائع بقيمة 3.5 تريليون دولار سنويا، هذا إلى جانب التقارب مع تركيا.

وأفاد في السياق بأن الرئيس بايدن إذا لم يفهم تلميحات وشروط بن سلمان، فإن المملكة العربية السعودية ستخفض إنتاجها النفطي هذا العام بالفعل بنسبة 20٪ وقد تكون النتيجة أن سعر البنزين في الولايات المتحدة سيرتفع، الأمر الذي سيثير غضب الناخبين في الولايات المتحدة.

واختتم كاتب المقال بالقول: "الصيغة بسيطة والحل معقد..إسرائيل في الوسط عالقة مع حكومة يمينية متطرفة تجعل من الصعب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المناورة والاستجابة للمطالب الأمريكية فيما يتعلق بالثورة القانونية، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط يشهد حاليا تغيرات سريعة في الوقت الذي تنشغل فيه إسرائيل بسياسات داخلية قبيحة.

المصدر:موقع "واللا" العبري