شريط الأخبار
زين تستكمل زراعة 600 شجرة حُرجية ومُثمرة في مدينة الحُسين للشباب عاجل | وسائل إعلام إيرانية رسمية: سماع دوي انفجار في العاصمة الإيرانية طهران عاجل: سفير إسرائيل بواشنطن: أميركا الوحيدة التي تمتلك القنبلة القادرة على ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية عاجل: أكسيوس: البيت الأبيض يناقش مع إيران إمكانية عقد لقاء بين ويتكوف وعراقجي عاجل :وزير الخارجية الإيراني: قادة قواتنا المسلحة الجدد تمكنوا خلال الأيام الماضية من هزيمة العدو وتوجيه ضربات له المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: على العهد بعدسة يوسف العلان – عندما تتحول الكاميرا إلى ضمير وطن ..كن عوناً لا عبئاً، فليس كل صمتٍ جُبنًا، ولا كل صوتٍ وعيًا، فلا تُثقِل وطنك بالظنون. الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت خامنئي : النصر على الكيان قريب ( صور ) الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة التاسعة من "الوعد الصادق 3" وستستمر حتى الفجر حرب إسرائيل وإيران... معلومات دقيقة ونتائج وخيمة ونهاية تبدو بعيدة الفيصلي يتعاقد مع السوري محمد الحلاق سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة الصفدي: التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة الأميرة غيداء ترعى حفل إطلاق سلسلة مجلة "لانست للأورام" في الشرق الأوسط و"المبادرة العربية للسيطرة على السرطان إيران تطلق عمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران الرواشدة يرعى حفل الجمعية الخيرية الشيشانية بالأعياد والمناسبات الوطنية ( صور ) المجالي: تقييم مستمر بشأن حركة الطيران في الأجواء الأردنية

فلسطين والصين : اعلان الشراكة الاستراتيجيه بين البلدين ... ودعم صيني غير محدود لتطلعات الشعب الفلسطيني

فلسطين  والصين : اعلان الشراكة الاستراتيجيه بين البلدين ...  ودعم صيني غير محدود لتطلعات الشعب الفلسطيني


شي جين بينغ: الشراكة الاستراتيجية بين الصين وفلسطين ستصبح معلما هاما يتابع عمل الماضي ويشق طريق المستقبل في تاريخ العلاقات بين البلدين

-=================================



بكين - رام الله - كتب المحرر السياسي

اكدت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي انتهت لجمعه الماضية على مدى متانة العلاقات الفلسطينية الصينيه التاريخيه والاستراتيجيه فقد توج الزعيمان هذه العلاقات بالاعلان رمسيا عن شراكة استراتيجية بين الدولتين

وقد جاء اعلان ذلك بعد عقود من العلاقات الوثيقه بين الصين وفلسطين فقد كانت الصين اول الفلسطينية مما جعل العلاقات بينهما انموذجا للعلاقات بين اي بلدين صديقين

وقد اكد البيان المشترك الذي صدرالجمعه الماضي على مدى متاتة العلاقات الثنائيه بين الدولتين والشعبين . فقدا تبادل الرئيسان حسب البيان المشترك" وجهات النظر على نحو معمق في جو تسوده المودة والصداقة حول العلاقات الصينية الفلسطينية والقضية الفلسطينية، وتوصلا إلى توافقات واسعة النطاق.

وسجل الرئيسان تقييما عاليا للصداقة التاريخية بين البلدين، ويران بالإجماع أن الجانبين الصيني والفلسطيني ظلا يتبادلان الثقة والدعم للجانب الآخر، ويعتبران صديقين وثيقين وشريكين حميمين وأخوين عزيزين بشكل حقيقي. واتفق الرئيسان على إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين وفلسطين، وتدعيم التعاون الودي بين البلدين في كافة المجالات على نحو شامل، لما فيه الخير للشعبين. "


البيان المشترك الفلسطيني والصيني

=====================

وفيما يلي ماتضمنه البيان حول الرؤيا المشتركة الواحدة للقيادتين الفلسطينية والصينيه في القضايا الثنائيه والعربيه والدولية :

- سيواصل الجانبان تبادل الدعم الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والهموم الكبرى للجانب الآخر.

- قضة تايوان : يلتزم الجانب الفلسطيني بثبات بمبدأ الصين الواحدة، ويدعم الجهود الصينية للحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، ويرفض قطعا التدخل في الشؤون الداخلية الصينية من أي قوى؛ ويؤكد مجددا أن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، ويرفض الجانب الفلسطيني رفضا قاطعا "استقلال تايوان" بكافة أشكاله، ويؤكد مجددا على عدم القيام بالتواصل الرسمي مع تايوان بأي شكل من الأشكال، ويدعم كافة الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لتحقيق إعادة توحيد الصين؛

-هونغ كونغ: تدعم دولة فلسطين الموقف الصيني من المسائل المتعلقة بهونغ كونغ، ويدعم الجهود الصينية للحفاظ على الأمن القومي في إطار "دولة واحدة ونظامان"، ويرى بكل قناعة أن شؤون هونغ كونغ من الشؤون الداخلية الصينية بحتا، ويدين بلهجة شديدة التصرفات غير الشرعية التي قامت بها القوى الخارجية للتدخل في شؤون هونغ كونغ والشؤون الداخلية الصينية؛

-المسائل المتعلقة بشينجيانغ : مايجري في اقليم شينجيانغ ليست مسألة حقوق الإنسان على الإطلاق، بل هي مسائل تتعلق بمحاربة الإرهاب العنيف ونزع التطرف ومكافحة الانفصالية، ويرفض الجانب الفلسطيني رفضا قاطعا التدخل في الشؤون الداخلية الصينية باستغلال المسائل المتعلقة بشينجيانغ.

- يدعم الجانب الصيني بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وسيقف دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني، ويبذل جهودا دؤوبة من أجل إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في يوم مبكر؛

- يدعم الجانب الصيني بثبات إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛

- يدعم الجانب الصيني الحفاظ على الوضع التاريخي القائم لمقدسات القدس؛-

- يدعم الجانب الصيني حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؛

- يدعم الجانب الصيني تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية؛

- يدعو الجانب الصيني الى استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل على أساس مبدأ "الأرض مقابل السلام" وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة و"حل الدولتين"، بما يحقق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.

- يسجل الجانب الفلسطيني تقييما عاليا لما طرحه رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية.و سيجري الجانبان تعاونا نشطا في سبيل تنفيذ المبادرات المذكورة أعلاه على نحو جيد، ويعملان على الدفع ببناءمجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

- سيقوم الجانب الصيني بمواصلة تقديم مساعدات إنسانية إلى الجانب الفلسطيني، ويدعم الجانب الفلسطيني لتنفيذ المشاريع المعيشية والتنموية؛ ومواصلة تقديم الدعم إلى الجانب الفلسطيانني في مجال تدريب الأفراد لمساعدته على تعزيز بناء القدرات؛ ومواصلة تقديم منح دراسية حكومية إلى الجانب الفلسطيني وتقديم دعم له لإدراج اللغة الصينية في المناهج التعليمية.

- يعرب الجانب الفلسطيني عن شكره على المساعدات السخية التي قدمها الجانب الصيني إلى فلسطين منذ زمن طويل.

- سيعمل الجانبان الفلسطيني والصيني بنشاط على إجراء التعاون، للدفع بتنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى، وتكريس روح الصداقة الصينية العربية، والعمل يدا بيد على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد.

- سيقوم الجانبان بتعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية، والعمل المشترك للالتزام بتعددية الأطراف الحقيقية، والدفاع عن المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها والنظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والعمل المشترك لرفض الهيمنة وسياسة القوة، والدفع بإقامة نوع جديد من العلاقات الدولية.

- يدعم الجانبان القيم المشتركة للبشرية جمعاء التي تتمثل في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، ويحترمان حق شعوب العالم في اختيار طرق تطوير الديمقراطية والنظم الاجتماعية والسياسية التي تتناسب مع ظروفها الوطنية،

- يرفض الجانبان الصيني والفلسطيني رفضا قاطعا تسييس مسألة حقوق الإنسان أو استخدامها كأداة، ويرفضان رفضا قاطعا قيام أي دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة الديمقراطية وحقوق الإنسان.

- سيقوم الجانبان بمواصلة دفع التعاون في بناء "الحزام والطريق"، وتفعيل دور آلية اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين بالكامل، والمضي قدما بالمفاوضات بشأن منطقة التجارة الحرة بين الصين وفلسطين؛ ومواصلة دفع التواصل والتعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والتعليم والإعلام وغيرها.

سيعمل الجانبان الفلسطيني والصيني بنشاط على إجراء التعاون، للدفع بتنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى، وتكريس روح الصداقة الصينية العربية، والعمل يدا بيد على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد.

- سيقوم الجانبان بتعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون الإقليمية والدولية، والعمل المشترك للالتزام بتعددية الأطراف الحقيقية، والدفاع عن المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها والنظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والعمل المشترك لرفض الهيمنة وسياسة القوة، والدفع بإقامة نوع جديد من العلاقات الدولية.

- يدعم الجانبان القيم المشتركة للبشرية جمعاء التي تتمثل في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، ويحترمان حق شعوب العالم في اختيار طرق تطوير الديمقراطية والنظم الاجتماعية والسياسية التي تتناسب مع ظروفها الوطنية،

- يرفض الجانبان الصيني والفلسطيني رفضا قاطعا تسييس مسألة حقوق الإنسان أو استخدامها كأداة، ويرفضان رفضا قاطعا قيام أي دولة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ذريعة الديمقراطية وحقوق الإنسان.


- سيقوم الجانب الصيني بمواصلة تقديم مساعدات إنسانية إلى الجانب الفلسطيني، ويدعم الجانب الفلسطيني لتنفيذ المشاريع المعيشية والتنموية؛ ومواصلة تقديم الدعم إلى الجانب الفلسطيانني في مجال تدريب الأفراد لمساعدته على تعزيز بناء القدرات؛ ومواصلة تقديم منح دراسية حكومية إلى الجانب الفلسطيني وتقديم دعم له لإدراج اللغة الصينية في المناهج التعليمية.

- يعرب الجانب الفلسطيني عن شكره على المساعدات السخية التي قدمها الجانب الصيني إلى فلسطين منذ زمن طويل.