شريط الأخبار
الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها الرئيس اللبناني: لنقول للعالم إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى عباس: نطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل الرئيس الإيراني: لا خيار سوى توحيد الصفوف السيسي: إسرائيل تسعى لتحويل المنطقة لساحة مستباحة السوداني: يجب إخراج الرد العربي الإسلامي من الإدانة إلى الفعل أبو الغيط: السكوت على الإجرام جريمة أمير قطر عن العدوان الاسرائيلي : خبث وغدر الملك في كلمته غاضبة من الدوحة : ردّنا يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً مختصون : الأردن يواصل تعزيز أسس الديمقراطية عبر دعم العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب الخصاونة: الملك حذر كثيرا من انفجار الإقليم بسبب سياسة إسرائيل الصناعة والتجارة: 139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة وزير الصحة يطلق من مستشفيات البشير نموذج "رضا المريض" الملك يغادر إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة تراجع أسعار المشتقات النفطية عالميًا في الأسبوع الثاني من أيلول بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025 طقس معتدل فوق المرتفعات الجبلية والسهول وحارا نسبيًا في مناطق البادية

عاجل: فرنسا تعيش صدمة وذهول بعد أعمال النهب

عاجل: فرنسا تعيش صدمة وذهول بعد أعمال النهب

القلعة نيوز- أفاق سكان وتجار في وسط باريس الجمعة على مشاهد غير معهودة، وانشغلوا بإحصاء خسائر ناجمة عن أعمال الشغب والنهب التي شهدتها أحياؤهم خلال الليل، في إطار أعمال العنف التي تهزّ فرنسا بعد مقتل فتى برصاص شرطي.


وقال إيفان، وهو عامل نظافة في متجر لبيع الأحذية في حي شاتليه-لي هال الباريسي "اليوم هو يوم عمل مفقود".

جلس إيفان الذي طلب عدم ذكر اسمه الكامل، على درجات قرب المتجر الذي تحطمت واجهاته الزجاجية وتبعثرت محتوياته بعد سرقة كميات منها. وحال هذا المتجر هو حال آخر على مقربة منه، يعود لعلامة تجارية أمريكية شهيرة في مجال التجهيزات الرياضية.

وقال عامل النظافة ومعالم الذهول بادية على وجهه "هذه المرة الأولى أرى أمرا مماثلا..."، مضيفا وهو ينتظر المسؤولة عن المتجر "لن أتمكن من العمل اليوم. لدّي عائلها أعيلها، من الغباء القيام بأمر مماثل".

وشهدت باريس وضواحيها ليلة ثالثة من الشغب الذي اندلع عقب مقتل الشاب نائل م. بعدما أطلق شرطي عليه النار إثر عدم امتثاله لعملية تدقيق مروري في نانتير قرب العاصمة الثلاثاء.

واتسعت أعمال الشغب ليل الخميس الجمعة، وشملت تخريب مقار إدارات عامة وعمليات نهب ومناوشات متفرقة، وطالت مدنا كبرى منها مرسيليا.

قبالة المتجر حيث يعمل إيفان، تشارك مارييلين في إدارة مطعم "أو كور كورونيه"، واضطرت ليل الخميس للطلب من رواده الاحتماء في صالته الداخلية، بدلا من الاستمتاع بأمسيتهم إلى طاولاته الموضوعة في الباحة الخارجية. وقالت "كنا ولا نزال قلقين للغاية".

وأضافت السيدة التي طلبت بدورها عدم كشف هويتها الكاملة "عندما بدأ (المحتجون) بمهاجمة المتاجر، اتصلت بالشرطة، واضطررت حتى لإخماد نيران اندلعت في سلة مهملات قرب المطعم".

على رغم ذلك، لا تعتزم مارييلين إقفال مطعمها، موضحة "لدينا حجوزات، وعلينا أن نفتح أبوابنا. لكن إذا استمرت الأمور على هذا المنوال، قد اضطر للإقفال بشكل مبكر".

غير بعيد من المكان، تحدثت نويل عن "خوف كبير" على مطعم "ميزون بوكلان" حيث تعمل، مبدية قلقها من استمرار الشغب.

وأضافت "مررنا بأزمة كوفيد واستسلم الجميع. إذا تكرر الأمر هذه المرة، فالتجار سيموتون".

أخشى أن يعودوا
في شارع ريفولي، تقيم لويزا فييرا (58 عاما) بين متجر للمجوهرات وآخر تابع لعلامة أزياء فرنسية، تعرّض كلاهما للتخريب والنهب خلال الليل.

استيقظت هذه السيدة التي تعمل حاجبة للمبنى، على صوت "ضوضاء قوية"، وقامت عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، بوضع قفل على باب متجر الملابس للحؤول "دون مواصلة الأشخاص الدخول والسرقة".

وتابعت وهي تتكئ على باب المبنى "أخشى أن يعودوا هذه الليلة ويقوموا بما هو أسوأ".

وأبدى بعض المشاركين في الاحتجاجات استغرابهم لبعض الأعمال التي تخللتها.

وقال الشاب إبراهيم الذي كان موجودا في المكان بعد مشاركته في الاحتجاجات الليلية، إنه شارك في إلقاء المفرقعات النارية لكنه "فوجئ" بتطوّر الأحداث مع مرور الوقت.

وتابع وهو جالس قبالة متجر العلامة التجارية الرياضية الأمريكية ان المحتجين "ليسوا على صواب ولا على خطأ، لأن السرقة والنهب لن يضيفا شيئا الى التحقيق. لكن إظهار غضبنا يظهر أننا ضقنا ذرعا بسوء تصرّف الشرطة".

أ ف ب