شريط الأخبار
دوري أبطال أوروبا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة الصورة الأولى لشيرين عبد الوهاب وشقيقها بعد الصلح العجلوني: 62.9 % نسبة النجاح في الشامل (رابط) أجواء لطيفة في المرتفعات والسهول ومعتدلة في باقي المناطق تحيز إعلامي صارخ.. كيف تُخفي “بي بي سي” جرائم إسرائيل في غزة؟ المركزي يطرح أذونات خزينة بالمزاد بقيمة 200 مليون دينار طلب عاجل من الأهلي المصري قبل مواجهة العين الإماراتي العجلوني : نسبة النجاح العامة لامتحان الشامل للدورة الصيفية 2024 بلغت (62,9%) تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الأربعاء المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب 1.041 مليار دينار صادرات تجارة عمان في 9 أشهر كوريّة جنوبية تبلغ 81 عاماً يخونها تاج ملكة الجمال رئيس الوزراء في جولة ميدانية غير معلنة في محافظة المفرق "التوثيق الملكي" يصدر كتاب "الإدارة الأردنية في فلسطين" 1.041 مليار دينار صادرات عمّان التجارية في 9 أشهر إيران تعلن انتهاء هجومها على إسرائيل وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع بالأسماء ... فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الكورة غدا حزب الاتحاد الوطني الأردني يشكل المحكمة الحزبية لتعزيز الشفافية والنزاهة في القضايا الداخلية

أكيد: 268 إشاعة في النصف الأول من العام 2023

أكيد: 268 إشاعة في النصف الأول من العام 2023

القلعة نيوز- أعلن مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، عن تسجيل 268 إشاعة خلال النصف الأول من العام الجاري، مصدر 78 بالمئة منها مواقع التواصل الاجتماعي، واحتلت الشائعات الاقتصادية موقع الصدارة بنسبة 36 بالمئة.

وقال المرصد في تقريره نصف السنوي الذي نشره اليوم السبت، إن عملية الرصد على مدى الأشهر الست الماضية، كشفت أن معدل الإشاعات الشهري سجل ارتفاعا ملحوظا من 30 إشاعة في الشهر الواحد عام 2022 إلى 45 إشاعة في العام الحالي.
وأشار إلى أن شهر أيار الماضي سجل عدد الإشاعات الأعلى خلال النصف الأول من 2023، وبلغ 52 إشاعة بنسبة 19.4 بالمئة من مجمل الإشاعات، فيما سجل شهر آذار الإشاعات الأقل بواقع 38 إشاعة بنسبة 14.1 بالمئة.
وأكد أن الإشاعات الاقتصادية حلت في المرتبة الأولى بواقع 95 إشاعة من أصل 268 بنسبة 36 بالمئة، ثم إشاعات الشأن العام بـ 72 إشاعة وبنسبة 27 بالمئة، ثم الإشاعات الأمنية التي سجلت 62 إشاعة بنسبة 23 بالمئة، تلتها إشاعات القطاع الصحي مسجلة 19 إشاعة بنسبة بلغت 7 بالمئة، ثم الإشاعات السياسية التي سجلت 17 إشاعة بنسبة ستة بالمئة، وأخيرا الإشاعات الاجتماعية التي سجلت 3 إشاعات، بنسبة واحد بالمئة.
وأوضح أن عملية الرصد بعد تتبع مصدر الإشاعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام ومنصات النشر العلنية، ولا سيما شبكات التواصل الاجتماعي، بينت أن حصة المصادر الداخلية سواء أكانت تواصلا اجتماعيا أو مواقع إخبارية، بلغت 254 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات للنصف الأول من 2023، بنسبة بلغت 94.8 بالمئة، فيما سجلت 12 إشاعة من مصادر خارجية بنسبة بلغت 4.5 بالمئة، وشائعتان لم يحدد مصدرهما بنسبة 0.7 بالمئة.
ولفت إلى أن 208 إشاعات بنسبة 78 بالمئة، كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كانت وسائل الإعلام مصدرا لـ 60 إشاعة بنسبة بلغت 22 بالمئة.
وبحسب مرصد (أكيد) فإن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، وأن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.
واعتمد المرصد على تحديد الإشاعات غير الصحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر، وطور مجموعة من المبادئ الأساسية للتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون بصرف النظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيا أو مكتوبا أو مسموعا أو مقروءا، وتوضح هذه المبادئ ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتخاذ قرار نشر المحتوى المنتج.
وبين أن الإشاعات تزدهر عادة في الظروف غير الطبيعية؛ مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية وغيرها، لكن ذلك لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العادية، مشيرا إلى أن الترويج للإشاعات بشكل ملحوظ ينشط في البيئات الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية دون الأخرى معتمدا انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.
--(بترا)