
القلعة نيوز- ذكرت وكالة "رويترز" أنالهند تواصل التعاون مع روسيا على الرغم من استعدادها للعمل مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن أكثر من 65% من الأسلحة الهندية روسية الصنع.
وتعتبرالهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم، لكن معظم مشترياتها الرئيسية من الأسلحة تشمل الآن قرارات حول التصنيع المشترك أونقل التكنولوجيا، بغض النظر عن الدولة التي تتعامل معها.
ووفقا لمسؤولي دفاعيين هنود فإن "الحرب في أوكرانيا أثرت سلبا علىبعض الإمدادات العسكرية للهند، مما عزز رغبة نيودلهي في تنويع الواردات أو استبدالها بصناعات محلية".
واشترت الهند أسلحة تزيد قيمتها على 60 مليار دولار في العشرين عاما الماضية، منها 65% أو 39 مليار دولار من روسيا، وفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، إن الهند تعتزم طلب أسلحة من صناعة الأسلحة المحلية بقيمة تزيد عن 100 مليار دولار على مدى العقد المقبل.
وأشار الخبير ديريك غروسمان من مؤسسة "راند"، وهيعضو في QUAD (التي تضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا) إلى أن الهند تعمل علىتعزيز العلاقات مع الغرب، لكنها لا تلغي اتصالاتها طويلة الأمد مع روسيا.
وأضاف أنهلو رفضت نيودلهي التعاون مع موسكو، ستظل واشنطن حذرة في نقل تقنياتها إلى الهند،وخلصت "رويترز" إلى أن نيودلهي لنتتخلى عن التعاونمع موسكو رغم تعزيز العلاقات مع واشنطن.
المصدر:رويترز