
تفاصيل تلك اللعنة الشهيرة المعروفة باسم صاحبها "تيكومسيه"، وهو زعيم قبيلة "شوني"، خرجت من فمه وهو على فراش الموت ضد رؤساء الولايات المتحدة نتيجة ما لحق بالسكان الأمريكيين الأصليين من ويلات وتهجير ومذابح وانتهاكات حتى للاتفاقات الرسمية التي وقعت بين الجانبين.
"تيكومسيه" في لعنته تنبأ بأن كل رئيس أمريكي يتم انتخابه بفاصل 20 عاما سيموت أو يقتل قبل فترة نهاية ولايته الرئاسية.
لعنة الهنود الحمر الأخيرة أصابت في مقتل الرئيس جون كينيدي الذي كان انتخب في عام 1960 واغتيل في مدينة دالاس في عام 1963.
بعد ذلك، بدا كما لو أن تأثير "لعنة تيكومسيه" بدأ يضعف، حيث نجا الرئيس رونالد ريغان الي كان انتخب في عام 1980 من محاولة اغتيال خطيرة في عام 1981.
جورج بوش الابن الذي انتخب في عام 2000 ووقع تحت مجال اللعنة الزمني، هو الآخر نجا بعد إعادة انتخابه في عام 2004، من محاولة اغتيال جرت في عاصمة جورجيا تبليسي حين ألقى فلاديمير أروتينيان في اتجاهه قنبلة يدوية في عام 2005 ‘لا أنها لم تنفجر!
قد يؤمن البعض بالتأثير السحري للعنات، وربما يضحك البعض ويعتبرها أوهاما وأساطير، إلا أنها في هذه الحالة تعكس قضية شعب انتزعت منه أرضه وأبيد بطريقة منظمة لأجيال طويلة وتجاوزت المأساة حدود المنطق والمعقول، فلم يجد الزعيم الهندي وهو يحتضر بعد أن خسر المعركة إلا العودة إلى ثقافته ومعتقداته، ليصب اللعنة على سكان البيت الأبيض جيلا بعد آخر.
المصدر: RT