شريط الأخبار
عضلات مفتولة.. محمد صلاح يشارك متابعيه بصور على أحد الشواطئ أثناء قضاء إجازته الصيفية عرض عملة رمزية لمجموعة "بريكس" في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي "سي إن إن": جدل حاد وانقسامات داخل الحزب الجمهوري بشأن التدخل العسكري الأمريكي في إيران "وزيرة السعادة" التونسية أنس جابر تفجر مفاجأة كبرى في برلين رئيس صندوق سيادي روسي: اعتراف ترامب بضرر العقوبات على أمريكا "نقطة تحول استراتيجية" آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية.. لحظة بلحظة الوداد المغربي في مواجهة مانشستر سيتي ضمن مونديال 2025.. التشكيلة الأساسية تأجيل ونقل مواجهات المجموعة الأولى لتصفيات كأس آسيا للسيدات إسرائيل تؤكد تدمير "المقر العام للأمن الداخلي" الإيراني وزير الطاقة الإسرائيلي: صادرات الغاز ربما تستأنف في الساعات أو الأيام القادمة توقيف 5 أشخاص في إيران بتهمة تشويه صورة البلاد عبر الإنترنت الحملة الأردنية توزع الخبز في مواصي خان يونس بالتعاون مع الهيئة الخيرية سفير إيران لدى الأمم المتحدة: سنرد "دون ضبط للنفس" على إسرائيل خامنئي: إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وأي هجوم أميركي "سيكون له عواقب وخيمة" مندوبا عن الملك.. الحنيطي يرعى حفل تخريج كلية الدفاع الوطني الملكية ترامب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية 45 نائبًا أمريكيًا يحثون ترامب على إجلاء الأمريكيين من إسرائيل وزير الدفاع الاسرائيلي: سيعاد فتح الأنشطة الاقتصادية تدريجيا وزير ألماني لإيران: لم يفت بعد أوان الجلوس إلى طاولة المفاوضات وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني

مراقب الشركات : 14 شركة محلية اوقفت اعمالها بينها شركة تملك مجموعة من المراكز التجارية

مراقب الشركات : 14 شركة محلية  اوقفت اعمالها  بينها شركة تملك مجموعة من المراكز التجارية

مراقب عام دائرة الشركات وائل العرموطي :

-----------------------------------------

14 شركة محلية تعمل في قطاعات اقتصادية مختلفة لجأت إلى قانون الإعسار (إعسار فعلي)، في محاولة للنهوض بها من جديد لممارسة نشاطها، كان آخرها إحدى الشركات التي تملك مجموعة من المراكز التجارية العاملة بقطاع التجزئة.

رئيس غرفة تجارة عمان :

---------------------------

عانى القطاع التجارى في السنوات الأخيرة بفعل آثار وتبعات جائحة فيروس كورونا وتداعياتها، معبرا عن آمله بأن يسهم قانون الإعسار بمساعدة الشركات المتعثرة أو التي على وشك التعثر على الصمود والخروج الآمن من حالة التعسر المالي بدلاً من تصفيتها

=============================================================


عمان- القلعه نيوز

أكد مراقب عام دائرة الشركات وائل العرموطي أن قانون الإعسار جاء لمساعدة الشركات المتعثرة أو التي على وشك التعثر وإعادة تأهيلها ومساعدتها على الخروج الآمن من المشاكل التي تواجهها وبما يضمن ديمومة أعمالها.

وعرف قانون الإعسار رقم 21 لسنة 2018، الإعسار، "بأنه توقف المدين أو عجزه عن سداد ديون مستحقة عليه بانتظام أو عند تجاوز إجمالي الالتزامات المترتبة عليه إجمالي أمواله".

وقال خلال لقاء حواري نظمته غرفة تجارة عمان حول "قانون الاعسار" أن الاعسار قانون وطني بامتياز، ووفر فرصة لبقاء الشركات المتعثرة في السوق مع المحافظة على حقوق الدائنين من خلال وضع خطة لإعادة التنظيم يتم تنفيذها تحت إشراف المحكمة ووكيل الإعسار.

وأضاف أن القانون يساعد بالمحافظة على وجود المنشأة واستمرارها، وبقاء العاملين فيها على رأس عملهم، ويزيد الائتمان المالي ما يعزز البيئة الاستثمارية ويجعلها أكثر آمناً واستقراراً واستقطابا للاستثمار المحلي والأجنبي.

ولفت إلى أن القانون جاء استجابة لمتطلبات التطور الاقتصادي بالمملكة بإيجاد إطار تشريعي لمعالجة إعسار المدين سواء كان شخصا طبيعيا او اعتباريا وتشجيعه على تصويب وضعه المالي وتمكينه من الخروج من حالة التعثر التي يتعرض، وافترض حسن النوايا.

وأشار إلى أن القانون أتاح الفرصة للمدين المعسر لإعادة تنظيم أعماله من خلال خطة إعادة تنظيم واضحة يوافق عليها الدائنون، والعمل على تحديد آليات وشروط ومتطلبات اختيار وكلاء الإعسار وتحديد مهامهم وواجباتهم، وتطوير وكلاء الإعسار بتحديد شروطهم ومهامهم.

وعدد العرموطي الجهات التي يسري عليها القانون وهم: أي شخص يمارس نشاطا اقتصاديا، والأشخاص الاعتباريون بما في ذلك الشركات المدنية والشركات التي تملكها الحكومة والتجار أصحاب المؤسسات الفردية، بالإضافة لأصحاب المهن المسجلون والمرخص لهم بالعمل بموجب التشريعات النافذة.

وأشار إلى جهات لا تسري عليها أحكام القانون وهم: البنوك وشركات التأمين والجمعيات والنوادي والأشخاص الاعتباريون الذين يخضعون لأحكام القانون المدني والوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والبلديات.

ولفت للعديد من الآثار القانونية لتطبيق الإعسار على أي شركة أبرزها حظر التنفيذ والحجز على المدين واستمرار العقود الجاري تنفيذها كعقود العمل والعقود الإدارية والرخص وحقوق الامتياز، إلى جانب إمكانية الاحتفاظ بصلاحية إدارة المنشأة وتوقف احتساب الفوائد وغرامات التأخير وغيرها العديد من الامتيازات الأخرى التي تتيح للمدين تصويب أوضاعه وإتاحة الظروف المواتية لذلك.

وأشار العرموطي إلى إنشاء وحدة متخصصة لترخيص وكلاء الإعسار والرقابة عليهم وذلك لإتاحة المجال لتفعيل القانون الذي يعد من متطلباته وجود وكلاء للإعسار، مبيناً وجود 13 وكيل إعسار حاليا مرخصين وفقاً للشروط والتعليمات.

ولفت إلى أن هناك 14 شركة محلية تعمل في قطاعات اقتصادية مختلفة لجأت إلى قانون الإعسار (إعسار فعلي)، في محاولة للنهوض بها من جديد لممارسة نشاطها، كان آخرها إحدى الشركات التي تملك مجموعة من المراكز التجارية العاملة بقطاع التجزئة.

وأكد أن دائرة مراقبة الشركات ما زالت في مرحلة التطبيق الفعلي للقانون وستعمل على تحديث أية مواد فيه بما يتوافق مع المصلحة الوطنية، واصفا عدد الشركات التي لجأت للقانون بأنها ما زالت في نطاق ضيق ومحدود.

وأوضح أن وجود منظومة قوانين اقتصادية يعطي قوة لبئية الأعمال والاستثمار بالمملكة، مؤكدا أن قانون الإعسار راعى مصالح كل الأطراف واشتمل ضمانات لحماية الحقوق ورقابة المحكمة ووكيل الإعسار.

وأشار العرموطي إلى أن مراقبة الشركات لا تتدخل بأعمال الشركات وتترك للسوق الدور في تصحيح وضعه حتى لا يتم التأثير على الاقتصاد الوطني، مشددا أن الدائرة تشجع دائما على تحقيق مبدأ المصالحة والتحكيم بين المدينيين والدائيين.

رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق

----------------------------------------

بدوره أكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق أن القطاع التجاري والخدمي يتطلع بأن يوفر قانون الإعسار نظاماً داعماً ومسانداً لمختلف الأنشطة الاقتصادية، داعيا لتعريف القطاعات التجارية والخدمية بمواده وزيادة الوعي حوله.

وأشار الحاج توفيق إلى أن التعثر المالي يعد من القضايا المقلقة للقطاع التجاري والخدمي، وتشكل خطورة كبيرة في حال حدوثها، وذلك لتأثيرها المباشر على استمرارية الشركة في السوق وتعرضها للإغلاق والتصفية، بالإضافة لتأثيرها على مصالح الاقتصاد الوطني.

ولفت إلى أن القطاع التجاري عانى في السنوات الأخيرة بفعل آثار وتبعات جائحة فيروس كورونا وتداعياتها، معبرا عن آمله بأن يسهم قانون الإعسار بمساعدة الشركات المتعثرة أو التي على وشك التعثر على الصمود والخروج الآمن من حالة التعسر المالي بدلاً من تصفيتها.

ودعا الحاج توفيق إلى إجراء مزيد من حملات توعية للقطاعات الاقتصادية كافة للتعريف بالقانون وأهدافه ومواده وزيادة الوعي حوله، وأهمية فهم إجراءات طلب إشهار الإعسار، والإلمام بكل الآثار القانونية التي تترتب على صدور قرار المحكمة المختصة.

وخلال اللقاء الحواري، الذي حضره رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، العين عيسى حيدر مراد، ورؤساء نقابات وجمعيات أصحاب العمل وممثلي قطاعات تجارية في غرفة تجارة الأردن، وأعضاء من مجلس إدارة تجارة عمان، أجاب العرموطي ومساعد مراقب عام الشركات للشؤون الفنية جنان الحجاوي، ومدير وحدة الإعسار سامي الخرابشة على الأسئلة التي طرحها الحضور وطالت مفاصل مهمة حول مواد القانون وعملية الإعسار.