شريط الأخبار
"وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا نابليون بونابرت الجندي في جيشه ممكن يصبح جنرالاً بترقية واحدة إذا نجح هذا الجندي في إختراق جيش العدو أو بقتل أحد قادة العدو "قانون العصا المارشالية" النائب هالة الجراح ترحب بإعلان ولي العهد عودة خدمة العلم نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين

معارضون تونسيون يحتجون ضد "الحكم الفردي" للرئيس قيس سعيد

معارضون تونسيون يحتجون ضد الحكم الفردي للرئيس قيس سعيد

القلعة نيوز:
احتج مئات المعارضين التونسيين الثلاثاء، في الذكرى الثانية لسيطرة الرئيس قيس سعيد على أغلب السلطات في 25 تموز 2021، مطالبين بإنهاء "الحكم الفردي" والإفراج الفوري عن قادة سياسيين مسجونين.

وبدعوة من جبهة الخلاص المعارضة، تجمع نحو 300 شخص في شارع الحبيب بورقيبة، ورفعوا شعارات "الحرية للمعتقلين السياسيين" و"يسقط الانقلاب" و"حريات حريات لا لقضاة التعليمات (القضاة الذين يتلقون التعليمات)".


وفي شباط، شنت السلطات حملة قبضت خلالها الشرطة على نحو عشرين من القيادات السياسية البارزة، بمن فيهم قادة في جبهة الخلاص بتهمة التآمر ضد أمن الدولة. ووصف سعيد هؤلاء بأنهم "إرهابيون" و"مجرمون" ويقفون وراء نقص السلع الغذائية ومحاولة تأجيج الأوضاع الاجتماعية المحتقنة.

كما اعتقلت الشرطة زعيم المعارضة راشد الغنوشي وهو رئيس حزب النهضة الإسلامي، وعلي العريض رئيس الوزراء السابق ومسؤولين آخرين في حزب النهضة، وأغلقت مقر الحزب الرئيسي بالعاصمة وكل المكاتب الأخرى عبر أرجاء البلاد.

وتتهم المعارضة، سعيد، بتنفيذ انقلاب بعد أن أغلق البرلمان قبل عامين وصاغ دستورا جديدا بشكل منفرد. لكنه يقول، إن خطواته ضرورية وقانونية لإنقاذ تونس من الفوضى والفساد المستشري في أوساط النخبة السياسية.

وخلال الاحتجاج، قال نجيب الشابي زعيم جبهة الخلاص: "كيف يمكن لرجل مثل الغنوشي، رجل متقدم في السن وله إشعاع فكري وسياسي أن يكون في السجن؟".

وقال العجمي الوريمي، القيادي في النهضة "نتيجة إمساك السلطة بيد من حديد وتجميع كل السلطات هي إحباط ويأس لدى التونسيين".

وفي شارع آخر بالعاصمة، احتج أيضا مئات من أنصار الحزب الدستوري الحر بزعامة رئيسته عبير موسي.

ورفع المتظاهرون شعارات "زاد الفقر، زاد الجوع".

وقالت عبير موسي "منذ عامين غيرت يا قيس سعيد كل القوانين، كل النظام السياسي إلى الأسوأ، إذا كان هناك خطر داهم على تونس فهو قيس سعيد".

ورفع أنصار الحزب الدستوري الحر أعلام تونس وشعارات كتب عليها "نعاني بلا ماء ولا كهرباء وسعيد مش هنا (لا يدري)".

وتصارع تونس الأمواج العاتية لأزمة اقتصادية حادة وتحتاج إلى مساعدة مالية خارجية لتلافي التخلف عن سداد ديونها. ويشكو التونسيون من تضخم غير مسبوق ونقص في العديد من السلع الغذائية مثل السكر والسميد والزيت والبن والأرز.

كما يعانون من تردي الأوضاع في الخدمات العامة، بما في ذلك الانقطاع المستمر للكهرباء ومياه الشرب.