القلعة نيوز- جميعنا لدينا روتيننا الخاص في الصباح، من الاستحمام وتنظيف الأسنان واستخدام غسول الوجه، وغيرها من الأمور التي تختلف من شخصٍ إلى آخر، لكن أبرز ما يتضمنه ذلك الروتين، هو استخدام مزيل العرق، خاصةً في أيام الصيف الحارة.
لكن ربما قد سمعتِ أن البعض يضعن مزيلات العرق على منطقة الإبط قبل الذهاب إلى السرير، ما يجعلكِ تتساءلين: هل هذا الأمر صحيح وذو فائدة أم لا؟.. وفي هذه الحالة تكون الإجابة معقدة بعض الشيء، حيث يجب أن تفهمي، في البداية، الفرق بين مزيل العرق، ومضاد التعرق.
ووفقاً لأطباء الجلدية، إن مضادات التعرق تحتوي في الواقع على الألمنيوم، الذي يعمل عن طريق سد الغدد العرقية، في حين أن مزيلات العرق العادية تخفي رائحة الرائحة فقط بعطرها، وعادةً يوصي الأطباء بتطبيق مزيلات العرق التي تحتوي على مضادات التعرق قبل النوم، لأن بشرتكِ تكون أكثر جفافاً، ما يعني أنه يمكن لمضاد التعرق أن يتلامس مع الغدد العرقية، ويقلل التعرق.
كما أن الإبطين يظلان أكثر جفافاً أثناء الليل بسبب قلة النشاط، وهذا يمنح مضاد التعرق مزيداً من الوقت ليعمل بسحره، إلى جانب أنه لا يتعين عليكِ إعادة وضع مضاد التعرق عند الاستيقاظ، لأنه يظل فعالاً لمدة 24 ساعة، أو أكثر.
ماذا عن مزيل العرق؟
بالنسبة لمزيل العرق العادي، الذي يعمل فقط على إزالة الرائحة، فإنه يمكنكِ تطبيقه في أي وقتٍ من اليوم، ولأكثر من مرة، إلا أن الصباح بشكل عام هو الوقت المناسب لأنكِ تضيفين طبقة من منتج إخفاء الرائحة قبل الخروج، ومن الأفضل دائماً وضعه على بشرة نظيفة وجافة.
وبالنسبة لتلك الأوقات، التي تتعرقين فيها خلال اليوم، وتريدين إعادة وضع مزيل العرق عليها، فإنه لايزال من الجيد التأكد من جفاف المنطقة، أي أنه ينبغي عليكِ تنظيف الجلد قبل وضع المزيل، لتجنب انتقال الملوثات من المزيل إلى الإبطين، وبالعكس.
وتذكري أنه لا يوجد أي ضرر من تخطي كلا المنتجين قبل النوم، والسماح لبشرتك بالتنفس أثناء النوم في بعض الأحيان.
هل هناك جوانب سلبية لاستخدام مزيل العرق ليلاً؟
بالنسبة للبشرة الحساسة، قد يؤدي استخدام مزيل العرق على مدار الساعة (بما في ذلك قبل النوم) إلى التهيج، وفي مثل هذه الأوقات ستحدد بشرتكِ ما يجب عليك فعله، إذ من المهم رؤية العلامات، والانتباه إليها، ومعالجتها.
وقد يكون العلاج في العثور على مزيل العرق المناسب الذي يناسب بشرتك، حيث يمكنكِ محاولة التبديل إلى الخيارات الخالية من الكحول، لمعرفة ما إذا كان ذلك يجعل الأمور أفضل، أو زيارة طبيب الأمراض الجلدية؛ لإيجاد حلولٍ أكثر دقة للاحمرار والحكة. أما بالنسبة لاستخدام مضادات التعرق قبل النوم، فإنه لا توجد مخاطر صحية معروفة مرتبطة بذلك، إذ إن الألمنيوم الموجود فيها قد خضع للفحص، باعتباره سبباً محتملاً للعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك سرطان الثدي، ولم تثبت صحة الأمر في أي دراسات سريرية.
"زهرة الخليج"
لكن ربما قد سمعتِ أن البعض يضعن مزيلات العرق على منطقة الإبط قبل الذهاب إلى السرير، ما يجعلكِ تتساءلين: هل هذا الأمر صحيح وذو فائدة أم لا؟.. وفي هذه الحالة تكون الإجابة معقدة بعض الشيء، حيث يجب أن تفهمي، في البداية، الفرق بين مزيل العرق، ومضاد التعرق.
ووفقاً لأطباء الجلدية، إن مضادات التعرق تحتوي في الواقع على الألمنيوم، الذي يعمل عن طريق سد الغدد العرقية، في حين أن مزيلات العرق العادية تخفي رائحة الرائحة فقط بعطرها، وعادةً يوصي الأطباء بتطبيق مزيلات العرق التي تحتوي على مضادات التعرق قبل النوم، لأن بشرتكِ تكون أكثر جفافاً، ما يعني أنه يمكن لمضاد التعرق أن يتلامس مع الغدد العرقية، ويقلل التعرق.
كما أن الإبطين يظلان أكثر جفافاً أثناء الليل بسبب قلة النشاط، وهذا يمنح مضاد التعرق مزيداً من الوقت ليعمل بسحره، إلى جانب أنه لا يتعين عليكِ إعادة وضع مضاد التعرق عند الاستيقاظ، لأنه يظل فعالاً لمدة 24 ساعة، أو أكثر.
ماذا عن مزيل العرق؟
بالنسبة لمزيل العرق العادي، الذي يعمل فقط على إزالة الرائحة، فإنه يمكنكِ تطبيقه في أي وقتٍ من اليوم، ولأكثر من مرة، إلا أن الصباح بشكل عام هو الوقت المناسب لأنكِ تضيفين طبقة من منتج إخفاء الرائحة قبل الخروج، ومن الأفضل دائماً وضعه على بشرة نظيفة وجافة.
وبالنسبة لتلك الأوقات، التي تتعرقين فيها خلال اليوم، وتريدين إعادة وضع مزيل العرق عليها، فإنه لايزال من الجيد التأكد من جفاف المنطقة، أي أنه ينبغي عليكِ تنظيف الجلد قبل وضع المزيل، لتجنب انتقال الملوثات من المزيل إلى الإبطين، وبالعكس.
وتذكري أنه لا يوجد أي ضرر من تخطي كلا المنتجين قبل النوم، والسماح لبشرتك بالتنفس أثناء النوم في بعض الأحيان.
هل هناك جوانب سلبية لاستخدام مزيل العرق ليلاً؟
بالنسبة للبشرة الحساسة، قد يؤدي استخدام مزيل العرق على مدار الساعة (بما في ذلك قبل النوم) إلى التهيج، وفي مثل هذه الأوقات ستحدد بشرتكِ ما يجب عليك فعله، إذ من المهم رؤية العلامات، والانتباه إليها، ومعالجتها.
وقد يكون العلاج في العثور على مزيل العرق المناسب الذي يناسب بشرتك، حيث يمكنكِ محاولة التبديل إلى الخيارات الخالية من الكحول، لمعرفة ما إذا كان ذلك يجعل الأمور أفضل، أو زيارة طبيب الأمراض الجلدية؛ لإيجاد حلولٍ أكثر دقة للاحمرار والحكة. أما بالنسبة لاستخدام مضادات التعرق قبل النوم، فإنه لا توجد مخاطر صحية معروفة مرتبطة بذلك، إذ إن الألمنيوم الموجود فيها قد خضع للفحص، باعتباره سبباً محتملاً للعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك سرطان الثدي، ولم تثبت صحة الأمر في أي دراسات سريرية.
"زهرة الخليج"