القلعة نيوز- المدرسة البنائية هي نظرية في علم النفس تسعى إلى تحليل التجارب العقلية إلى عناصرها الأساسية، مثل الأحاسيس والصور الذهنية والمشاعر، وتدرس العلاقة بين هذه العناصر وكيفية اتحادها معًا لتشكل التجارب العقلية المعقدة.
تأسست المدرسة على يد فيلهلم وونت الذي استخدم أساليب مثل الاستبطان والاستنتاج، لتحليل الوعي إلى عناصره الأولية مع الحفاظ على خصائص هذه العناصر. ثم طور إدوارد ب. تيتشنر هذه المدرسة واقترح ثلاثة حالات أولية للوعي هي: الأحاسيس، الصور التي تنتج عن الأفكار، والمشاعر.
تمتاز المدرسة البنائية بالخصائص التالية:
تعتمد على الملاحظة: تستخدم الملاحظة في دراسة سلوك المريض بناءً على التجارب السابقة التي مر بها، مع أخذ تحليلات المريض لذاته ولحالته بعين الاعتبار.
اعتبار اللغة عنصرًا أساسيًا: تعتبر هذه المدرسة اللغة جزءًا لا يتجزأ من وعي الإنسان.
اعتماد النهج الوصفي: يُدرس سلوك الفرد بدقة بهدف كتابة وصف دقيق لكل عملية وتغيير وتجربة يمر بها.
اعتماد الطريقة الاستقرائية: تعتبر البيئة أو السياق الذي تمر فيه الأحداث مهم وأساسي في تحليل الحالة.
التحليل الهيكلي: تستخدم مجموعة مصطلحات تتناسب مع احتياجات الفرد وتحديد المفاهيم والمصطلحات وفقًا لطريقة هرمية.
المنظور المنهجي: تهتم المدرسة بدراسة السلوك النفسي من خلال وجود الشخص ولا تكتفي بالنظريات الفلسفية فحسب.
هذه المدرسة قائمة على مفاهيم أخرى مستوحاة من الماركسية والوظيفية، وتشترك في المفاهيم والمصطلحات مع هذه المدارس.
على الرغم من أهمية المدرسة البنائية في تاريخ علم النفس وأثرها الكبير على العلم التجريبي، إلا أنها فقدت الكثير من تأثيرها بعد وفاة تيتشنر. فنهج تيتشنر استخدم الاستنباط بصرامة وهو محدود مقارنة بالمعايير العلمية المعاصرة، وبالتالي أصبحت الأساليب البحثية التي تستخدمها المدرسة البنائية بدائية للغاية، واعتماد الاستنباط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة وغير قابلة للإعتماد عليها. وبسبب هذه القيود، أصبحت المدرسة البنائية من الأقليات في مجال علم النفس في العصر الحالي.
تأسست المدرسة على يد فيلهلم وونت الذي استخدم أساليب مثل الاستبطان والاستنتاج، لتحليل الوعي إلى عناصره الأولية مع الحفاظ على خصائص هذه العناصر. ثم طور إدوارد ب. تيتشنر هذه المدرسة واقترح ثلاثة حالات أولية للوعي هي: الأحاسيس، الصور التي تنتج عن الأفكار، والمشاعر.
تمتاز المدرسة البنائية بالخصائص التالية:
تعتمد على الملاحظة: تستخدم الملاحظة في دراسة سلوك المريض بناءً على التجارب السابقة التي مر بها، مع أخذ تحليلات المريض لذاته ولحالته بعين الاعتبار.
اعتبار اللغة عنصرًا أساسيًا: تعتبر هذه المدرسة اللغة جزءًا لا يتجزأ من وعي الإنسان.
اعتماد النهج الوصفي: يُدرس سلوك الفرد بدقة بهدف كتابة وصف دقيق لكل عملية وتغيير وتجربة يمر بها.
اعتماد الطريقة الاستقرائية: تعتبر البيئة أو السياق الذي تمر فيه الأحداث مهم وأساسي في تحليل الحالة.
التحليل الهيكلي: تستخدم مجموعة مصطلحات تتناسب مع احتياجات الفرد وتحديد المفاهيم والمصطلحات وفقًا لطريقة هرمية.
المنظور المنهجي: تهتم المدرسة بدراسة السلوك النفسي من خلال وجود الشخص ولا تكتفي بالنظريات الفلسفية فحسب.
هذه المدرسة قائمة على مفاهيم أخرى مستوحاة من الماركسية والوظيفية، وتشترك في المفاهيم والمصطلحات مع هذه المدارس.
على الرغم من أهمية المدرسة البنائية في تاريخ علم النفس وأثرها الكبير على العلم التجريبي، إلا أنها فقدت الكثير من تأثيرها بعد وفاة تيتشنر. فنهج تيتشنر استخدم الاستنباط بصرامة وهو محدود مقارنة بالمعايير العلمية المعاصرة، وبالتالي أصبحت الأساليب البحثية التي تستخدمها المدرسة البنائية بدائية للغاية، واعتماد الاستنباط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة وغير قابلة للإعتماد عليها. وبسبب هذه القيود، أصبحت المدرسة البنائية من الأقليات في مجال علم النفس في العصر الحالي.