شريط الأخبار
الأردن يوقع اتفاقيات لمشاريع جديدة بقيمة 850 مليون دولار الصفدي يلتقي رئيس مجلس النواب الاتحادي في أربيل الفاتيكان ينهي استعدادات جنازة البابا فرنسيس الشرع يستقبل الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات العراقي وزير خارجية سوريا يطالب برفع العقوبات ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الاحتلال يصدر إندارًا بالاخلاء القسري لشرق غزة الفائزون بعضوية مجلس انتخابات نقابة الصحفيين (أسماء) الملك يغادر أرض الوطن للمشاركة بمراسم جنازة البابا فرنسيس غدا السبت الزميل الداوود نائبا لنقيب الصحفيين الزميل طارق المومني نقيبا للصحفيين الأردنيين إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين الذكرى الحادية والثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف " الأميرة غيداء طلال " تنشر قصيدة بلاد العرب أوطاني / فيديو الأميرة غيداء طلال تعزي بوفاة البابا فرنسيس رفع العلم السوري أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك 84 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة تمديد عملية الاقتراع في انتخابات نقابة الصحفيين للساعة 6 مساء ويتكوف يصل موسكو .. ولافروف يتحدث عن "اتفاق محتمل" لبنان تُعلن الجاهزية للتحرك للتحقيق مع رفاق خلية الاخوان في الأردن

خصائص المدرسة البنائية في علم النفس

خصائص المدرسة البنائية في علم النفس

القلعة نيوز- المدرسة البنائية هي نظرية في علم النفس تسعى إلى تحليل التجارب العقلية إلى عناصرها الأساسية، مثل الأحاسيس والصور الذهنية والمشاعر، وتدرس العلاقة بين هذه العناصر وكيفية اتحادها معًا لتشكل التجارب العقلية المعقدة.


تأسست المدرسة على يد فيلهلم وونت الذي استخدم أساليب مثل الاستبطان والاستنتاج، لتحليل الوعي إلى عناصره الأولية مع الحفاظ على خصائص هذه العناصر. ثم طور إدوارد ب. تيتشنر هذه المدرسة واقترح ثلاثة حالات أولية للوعي هي: الأحاسيس، الصور التي تنتج عن الأفكار، والمشاعر.

تمتاز المدرسة البنائية بالخصائص التالية:

تعتمد على الملاحظة: تستخدم الملاحظة في دراسة سلوك المريض بناءً على التجارب السابقة التي مر بها، مع أخذ تحليلات المريض لذاته ولحالته بعين الاعتبار.

اعتبار اللغة عنصرًا أساسيًا: تعتبر هذه المدرسة اللغة جزءًا لا يتجزأ من وعي الإنسان.

اعتماد النهج الوصفي: يُدرس سلوك الفرد بدقة بهدف كتابة وصف دقيق لكل عملية وتغيير وتجربة يمر بها.

اعتماد الطريقة الاستقرائية: تعتبر البيئة أو السياق الذي تمر فيه الأحداث مهم وأساسي في تحليل الحالة.

التحليل الهيكلي: تستخدم مجموعة مصطلحات تتناسب مع احتياجات الفرد وتحديد المفاهيم والمصطلحات وفقًا لطريقة هرمية.

المنظور المنهجي: تهتم المدرسة بدراسة السلوك النفسي من خلال وجود الشخص ولا تكتفي بالنظريات الفلسفية فحسب.

هذه المدرسة قائمة على مفاهيم أخرى مستوحاة من الماركسية والوظيفية، وتشترك في المفاهيم والمصطلحات مع هذه المدارس.

على الرغم من أهمية المدرسة البنائية في تاريخ علم النفس وأثرها الكبير على العلم التجريبي، إلا أنها فقدت الكثير من تأثيرها بعد وفاة تيتشنر. فنهج تيتشنر استخدم الاستنباط بصرامة وهو محدود مقارنة بالمعايير العلمية المعاصرة، وبالتالي أصبحت الأساليب البحثية التي تستخدمها المدرسة البنائية بدائية للغاية، واعتماد الاستنباط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة وغير قابلة للإعتماد عليها. وبسبب هذه القيود، أصبحت المدرسة البنائية من الأقليات في مجال علم النفس في العصر الحالي.