شريط الأخبار
الملك يبحث في طوكيو فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن واليابان 5.8 مليار دينار حجم التداول العقاري في المملكة لنهاية تشرين الأول انخفاض واستقرار 90 سلعة غذائية الشهر الماضي إقليم البترا التنموي السياحي ينشئ سدًّا تجميعيًا في وادي موسى المنتخب الوطني للتنس يظفر بلقب بطولة الفجيرة الملك يلتقي رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" الملك يلتقي رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية ويدعو لبحث إنشاء نافذة استثمارية مشتركة مقتل 31 نزيلا في أحد سجون الإكوادور عقب أعمال شغب الذهب يرتفع مدعوما بتوقعات خفض الفائدة ومخاوف النمو أهلي جدة يتخذ خطوات رسمية بعد جدل التحكيم في مباراة الرياض الحرارة تسجل أعلى من معدلاتها بحوالي 5-6 درجات مئوية قُطبة مخفيّة في زيارة الشرع واشنطن الدولار يستقر برشلونة يفوز ويخسر في آن واحد.. الأزمات تتراكم على فليك استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة أخبارها بسبب ترامب ضبط علكة مخالفة على شكل سجائر واغلاق سوبر ماركت في الرصيفة "نقابة أصحاب المعاصر" تنفي وجود احتكار في سوق زيت الزيتون "الخيرية الهاشمية": لدينا مخزون يكفي لحمولة 10 آلاف شاحنة من المساعدات البيت الأبيض يستقبل الشرع بقائمة مطالب الوحدات يتأهل إلى ربع نهائي كأس الأردن بفوزه على البقعة 3-1

برلماني لبناني: الاتفاق على هدنة في "عين الحلوة" وسحب المسلحين

برلماني لبناني: الاتفاق على هدنة في عين الحلوة وسحب المسلحين
القلعة نيوز:

أعلن النائب في البرلمان عن مدينة صيدا جنوبي لبنان، أسامة سعد، الاثنين، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين.

وجاء الاتفاق على الهدنة بعد يومين من اشتباكات أدت إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل، بينهم القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي و3 من مرافقيه، وإصابة أكثر من 40 آخرين بينهم أطفال.

وقال سعد في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية في المخيم، إنه تم الاتفاق على "وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، وسحب كافة المسلحين".

وأضاف أن الاتفاق شمل أيضا "تشكيل لجنة للتحقيق بحادثة اغتيال القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي، على أن تبدأ عملها غدا (الثلاثاء)".

وفي السياق، طالب النائب اللبناني بأن يتم تسليم المتورطين في عملية الاغتيال إلى القوات الأمنية اللبنانية.

وعقد الاجتماع بين المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين في مكتب النائب أسامة سعد، بعد ساعات من إعلان الجيش اللبناني، صباح اليوم، إغلاق جميع مداخل مخيم عين الحلوة إثر تجدد الاشتباكات داخله.

ووصل الرصاص الطائش، صباح اليوم، إلى الأحياء المجاورة لمخيم "عين الحلوة" في مدينة صيدا، ما دفع الأهالي إلى النزوح من المنطقة.

من جهتها، أعلنت حركة حماس، اليوم، رفضها الاقتتال الداخلي في مخيم عين الحلوة، ودعت إلى تغليب الحوار "حقنا للدماء وحفاظا على السلم الأهلي".

وطالبت الحركة، في بيان، بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في مسببات الأحداث، وتحديد المسؤولين ومحاسبتهم.

ومنذ السبت، تدور في المخيم اشتباكات بين مجموعات إسلامية وقوات الأمن التابعة لحركة "فتح" عقب عملية إطلاق نار استهدفت الناشط الإسلامي محمود أبو قتاد ما أدى إلى إصابته بجروح، وفقا لوكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.

ويذكر أن مخيم "عين الحلوة" يشهد من وقت إلى آخر، اشتباكات مماثلة.

ويعد "عين الحلوة" أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان تأسس عام 1948، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تقدر إحصاءات غير رسمية سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة.

ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية.