- سفيرة السّلام والنّوايا الحسنة ندى مولوي واجبنا كسفراء سلام الوقوف إلى جانب أهلنا لتعزيز صمودهم في هذه الظروف الحرجة.
القلعة نيوز- لبنان
أكدت السفيرة السّلام والنّوايا الحسنة ندى مولوي ان التّحديات التي يعيشها اللبناني كبيرة جدا، على شتى الصعد تربويًّا ومعيشيًّا وصحيًّا، وان هذه التّحديات تؤدي لمشاكل اجتماعية كبيرة.
وقالت مولوي خلال حديث مع "تلفزيون SNAA TV " اجراه الزميل "زياد العسل" يتوجب على سفراء السلام ان نتّحد ولا نستسلم للمشهد الرّاهن، وان يكون الصبر والصمود شعارنا، وان نحاول جميعًا رؤية الجانب المشرق في حياتنا، عوض رؤية القسم المظلم فقط.
وترى مولوي أننا كسفراء سلام ونوايا حسنة نعتقد بداية أن اتقان العمل عبادة، لذلك نسعى بتحضير حملات انسانية رغم الظروف الصعبة التي نعيشها، وقد بدأتُ صفحةً تطوّعية للعمل الانساني، وقد انضمّ إليها أكثر من ٦٠٠ متطوّع ومتطوّعة من مختلف المناطق اللبنانية، وشعارنا هو ” لتتّحد طاقتنا تطوّعًا من أجل وطن أجمل، وذلك في سبيل خدمة الرّؤى والتّطلعات، ومن هنا تقول مولوي ان الأيام المقبلة افضل، وقوتنا في عنصر الشباب المنتج، وهذا ما نريد ان نراه في روحية أبناء طرابلس ولبنان عمومًا.
فيما يتعلق بالإنجازات التي تمّت تقول مولوي أنّنا قمنا بمبادرات فردية وحملات تضامن مع أهل طرابلس، مثل توزيع حصص غذائية في إطار المساندة لهم للصّمود، وحملة تنظيف شاطئ الميناء بالشّراكة مع الجيش اللبنانيّ وبالتّعاون مع بلدية الميناء، وهذا يهدف لتعزيز الرّابط بين حماية البيئة ومستقبل أهل المنطقة، وإضافة لذلك كان هناك حملة توزيع شنط مدرسيّة، ومهرجان كبير في طرابلس بالتعاون مع الجيش اللبناني وقد استضاف أكثر من ٣٠٠ يتيم على العيد.
وتنهي مولوي كلامها مؤكدة ان ثمة بارقة أمل تلوح في الأفق رغم ظالمة المشهد، والشعب اللبناني الذي انتصر في أعتى الازمات، سينتصر من جديد على أعتى أزمة في تاريخ لبنان
( المصدر : تلفزيون SNAA TV - زياد العسل)